شريط الأخبار
تثمينٌ لقرار حكومي يتوافق مع برنامجنا الحزبي في حزب الاتحاد الوطني الأردني الاستنزاف المتبادل.... نتنياهو يزعم : إيران تريد قتل ترمب الكويت: الصواريخ المرصودة تحلق في نطاقات جوية مرتفعة... ولا تمس أراضينا إيران تدعو الدول الأوروبية إلى وقف العدوان الإسرائيلي قتلى وأكثر من 100 جريح جراء القصف الإيراني الأخير على مناطق إسرائيلية تضرر مبنى للبعثة الأميركية في تل أبيب جراء الضربات الإيرانية "الجسر العربي": رحلات إضافية لتلبية الطلب المتزايد على السفر البحري 20 شهيدا وأكثر من 200 مصاب من منتظري المساعدات في غزة الاثنين الكرملين: روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وطهران وأخذ اليورانيوم الإيراني الكهرباء الوطنية: وقف إمدادات الغاز عن مصانع متصلة بالشبكة الرئيسية مؤقتا الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء اليونان لبحث سبل وقف التصعيد بالمنطقة التنمية: نقل ملكية 3 أراض من الجمعية المنحلة إلى صندوق دعم الجمعيات الصين تدعو إسرائيل وإيران لاتخاذ إجراءات فورية لخفض التصعيد كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات عاجل: الحكومة تؤمِّن 4.1 مليون أردني في مركز الحسين للسرطان بتخصيص 124 مليون دينار في الموازنة الدفاع المدني يتعامل مع أكثر من 1707 بلاغات خلال 24 ساعة د. محمد فرج.. يكتب: الدعاية الإسرائيلية سلاح يتقدم المعركة نادي الشعلة الرياضي يكرم رئيس مركز أمن الهاشمية عقد قران وحفل زفاف عمر ولميس

في السادس عشر من نيسان... يوم للعلم والوطن والقائد

في السادس عشر من نيسان... يوم للعلم والوطن والقائد

القلعة نيوز:

في السادس عشر من نيسان، يسطع مجد الوطن على سارية العزّ، وترفرف الراية الأردنية عالية، تنبض بالعزة والكبرياء، وتُروِي قصة وطنٍ بناه الأحرار وصانه الأوفياء، واحتضنته القيادة الهاشمية المظفّرة، قيادة العز والشرعية، منبت النور والرسالة.

في هذا اليوم الأغر، يوم العلم، نستحضر رمزية تلك الراية التي نُحب، علمٌ ليس مجرد ألوانٍ تُنسج على قطعة قماش، بل هو تاريخ ومبدأ، وهوية وكرامة، هو دماء الشهداء التي سُكبت، والعرق الطاهر الذي سال، واليمين التي أُقسمت أن يبقى الأردن مصونًا، مرفوع الرأس، عصيًّا على الانكسار.

نفتخر بعلمنا، ونعتز بألوانه ومعانيه العظيمة: فالأسود رمزٌ للدولة العباسية وما حملته من علم ودين، والأبيض للدولة الأموية، عنوان القوة والفتوحات، والأخضر لآل البيت، الطُهر والنسب الشريف، أما الأحمر فهو دم الثورة العربية الكبرى، عبق الفداء، وسطر المجد.

وتلك النجمة السباعية، تتوسّط المثلث، لا لتزيّنه فحسب، بل لتحمل رسالة السبع المثاني من كتاب الله، تضيء قلوب الأردنيين إيمانًا ووحدة، وترسّخ فينا الهدف الأسمى للثورة: أمة عربية واحدة تحت راية الحق والشرعية.

وفي هذا المثلث الأحمر، حيث يلتقي العزم بالشرف، يتجلى التفاف الأمة حول عميد آل البيت، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، حامي الحمى وراعي المسيرة، سليل النبوة، ووريث المجد، الذي يحمل العلم في قلبه كما في يده، يحفظه كما يحفظ الأمانة، ويقود الوطن بثبات واقتدار.

في يوم العلم، لا نرفع الراية فقط، بل نرفع معها عهدنا ووعدنا، بأن نبقى الجند الأوفياء، والسند المخلصين، نذود عنها بكل ما أوتينا من حب وانتماء، ونقول لقائدنا:

يا سيدي... نحن معك، في الموقف كما في الميدان، في البناء كما في التحدي، نزرع المجد في أرض الأردن، ونروي ترابه من عرقنا وحبنا، ونحرس رايتك كما تحرسنا بعينك الساهرة.

دمت يا علم بلادي خفّاقًا في السماء،
ودمت يا أردن، وطنًا لا يلين،
ودمت يا أبا الحسين، راعي المسيرة وباعث النهضة، تاجًا على رؤوسنا، وفخرًا في صدورنا.

فلتخفقْ يا علم بلادي... وفداك حياتي وفؤادي.
حمزة بسام أبو خضير