شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

"معا تحت العلم ،صف واحد خلف القيادة"

معا تحت العلم ،صف واحد خلف القيادة

"معا تحت العلم ،صف واحد خلف القيادة"

القلعة نيوز - في كل عام، يحتفل الأردنيون باليوم الوطني للعلم الأردني، في مشهد وطني مهيب تتزين فيه المدن والقرى براية الوطن التي خفقت عالية منذ تأسيس الدولة الأردنية، وتواصل خفقانها اليوم تحت شعار "علمنا عال" لتكون رمزا للكرامة، والعزة، والوحدة.

العلم الأردني ليس مجرد قطعة قماش ترفع على الساريات، بل هو شاهد حي على تاريخنا، وملهم لأجيالٍ تؤمن بالوطن وتفديه بالغالي والنفيس. هو رمز الاستقلال والهوية الوطنية، وراية الحرية والسيادة، التي توحد الأردنيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم.

في هذا اليوم، نستذكر أهمية ترسيخ قيم حب الوطن في نفوس أبنائنا وبناتنا، وتعزيز الانتماء الأصيل الذي يتجلى في الإخلاص بالعمل، والالتزام بالقانون، والمساهمة في بناء مستقبل الأردن الواعد. فالوطن لا يبنى بالشعارات فقط، بل بسواعد شبابه الذين يحملون راية الأمل والتغيير.

من الأهمية بمكان أن نغرس في نفوس الشباب معنى العمل الجاد والدؤوب لخدمة وطنهم، فالمستقبل لا يمنح بل ينتزع بالإرادة والعمل والإبداع، ويجب أن يكون اليوم الوطني للعلم محطة لتحفيز الطاقات الشبابية، وتوجيهها نحو مجالات الإنتاج والمعرفة والمبادرات الوطنية التي تعزز من مكانة الأردن إقليميا ودوليا.

كما يشكل هذا اليوم فرصة مهمة لإعادة التأكيد على أهمية الانخراط في الحياة السياسية من خلال الانتماء الواعي والمسؤول للأحزاب الوطنية، إيمانا بأن العمل المنظم والمؤسسي هو السبيل الحقيقي للمشاركة في صنع القرار وبناء السياسات العامة التي تنهض بالأردن وتلبي طموحات أبنائه.

رغم التحديات، والظروف الإقليمية المعقدة، ومحاولات النيل من أمن الأردن واستقراره، كما شهدنا مؤخرا مع الخلية الإرهابية التي تم إحباط مخططها الآثم، يبقى الأردن صلبا، متماسكا عصيا على كل من يحاول زعزعة أمنه أو تمزيق نسيجه الوطني، وكل هذه المحاولات البائسة لا تزيد الأردنيين إلا تماسكا ووحدة خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة.

إن اللحظة الوطنية تتطلب أن نكون صفا واحدا، من القائد إلى المواطن، متلاحمين، متعاضدين، نؤمن بأن الوطن فوق الجميع، وأن الأردن لن تحميه إلا سواعد أبنائه المخلصين وتحت ظل العلم نقف جميعا لنجدد عهد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يقود مسيرة الإصلاح بثبات وشجاعة، ويضع أمن الوطن وكرامته في مقدمة أولوياته.

وفي هذا اليوم الأغر، نرفع برقية حب وولاء لقيادتنا الهاشمية، معاهدين الله والوطن والملك، أن نظل الجند الأوفياء، وأن نحمل العلم الأردني في قلوبنا، قبل أن نرفعه فوق رؤوسنا، وعلمنا عال، ليس فقط شعارا، بل هو موقف، وقضية، وعقيدة وطنية لا تهتز.

بقلم رضوان النعسان عضو المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني