
نظمت عشائر الحنيطيين وأهالي أبو علندا وقفة تضامنية مع جلالة الملك عبدالله الثاني وقيادته الحصيفة الحكيمة والوقوف خلف اجهزتنا الأمنية اليقضة ، وجيشنا العربي المصطفوي ، ورفض أي شكل من أشكال المساس بأمن الأردن وسيادته داخلياً وخارجياً .
وعبر المشاركون في الوقفة التي دعا لها عضو مجلس النواب عن المنطقة النائب عطاالله علي القاضي الحنيطي ، عن اعتزازهم وفخرهم بوطنهم وقيادته ومؤسساته ، وجيشه ، واجهزته الأمنية ، التي تواصل الليل والنهار لذود عن الأردن والحفاظ على امن الوطن والمواطن.
واكد النائب عطاالله الحنيطي ان عشائر الحنيطيين واهالي ابو علندا كافة اذ تشد على ايدِ دائرة المخابرات العامة التي تسهر على امن وحماية البلاد والعباد لترى ان هذه الجريمة النكراء التي اقترفتها زمره مردت على الحق والقانون لا تمثل اعرافنا وديننا الحنيف بل تمثل الدين المنحرف البعيد كل البعد عن الشريعة الاسلامية السمحة.
واشار النائب الحنيطي الى ان عشائر الحنيطيين وابو علندا تفاجأت بهذه الانشطة الخارجة عن القانون انها ترفض وتدين بشدة اي تجاوز على امن الوطن من جانب أيٍ كان فرداً او جماعة مهما كانت الاسباب والحجج التي بكل تأكيد هي اسباب وحجج واهية لا مبرر لها وهي تخدم محاولات العدو البائسة التي تحاول النيل من امن واستقرار بلدنا العظيم الذي نفتديه بالمهج والارواح مثلما تعبر عن الحقد الاعمى الذي تحمله هذه الجماعة.
وشدد النائب الحنيطي ان عشائر الحنيطيين تحيي المواقف والجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لنصرة القضايا العربية والقومية وفي مقدمتها نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة والدفاع عن حقوقه المشروعة في كل المحافل الاقليمية والدولية بما في ذلك حق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.