شريط الأخبار
رئيس الوزراء يشدد على تفعيل دور "المتسوِّق الخفي" مباحثات بين السيسي وبن سلمان تشدد على وقف إطلاق النار في غزة رئيس الوزراء يجتمع بالأمناء العامِّين للوزارات ويحثّهم على تحمُّل مسؤوليَّاتهم وقيادة جهود التَّخطيط والتَّنفيذ أبو السمن يضع حجر الأساس لمبنى "أشغال عين الباشا" وزير الإدارة المحلية يبحث مع معهد الإنماء سبل تعزيز التعاون في التنمية الحضرية هولندا وإيطاليا: مصادقة إسرائيل على مشروع "إي1" يهدد حل الدولتين محافظ جرش يؤكد على الارتقاء بالخدمات الصحية وتعزيز حقوق الكوادر الطبية 22 دولة: خطة بناء المستوطنات شرق القدس تقوض فرص السلام تواصل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة الوزير الرواشدة بعد زيارته للجفر : "عنوان البساطة الشامخة " وفد من المستشفى الميداني يزور مقبرة الشهداء الأردنيين في نابلس الأمن للسائقين: ضرورة ترك مساحة لحافلات المدارس نتنياهو: سنبدأ مفاوضات لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين رئيس الديوان يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد بمشاركة الأردن ... اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي" الاثنين لبحث العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في ذكرى إحراق المسجد الأقصى .. موقف أردني صلب لحمايته والذود عنه الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة وزير الشؤون السياسية: النقابات العمالية ركيزة أساسية في مشروع التحديث الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني سبل تعزيز التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة المومني يؤكد أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة

وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن

وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن
القلعة نيوز- لبّى أبناء عشيرة العوايشة وأهالي لواء ماركا من مختلف المنابت والأصول، دعوة عامة للمشاركة في وقفة تضامنية وطنية أقيمت مساء اليوم السبت الموافق 19 نيسان 2025، دعماً وولاءً لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ورفضاً قاطعاً لأي محاولة للمساس بأمن الأردن واستقراره.

انطلقت فعاليات الوقفة من ديوان عشيرة العوايشة في ماركا الشمالية حيث كان التجمع الحاشد يعكس لحمة وطنية صادقة، وتأكيداً على التكاتف الشعبي مع القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية في التصدي لأي تهديد يطال تراب الوطن.

بدأت الفعاليات بعزف السلام الملكي الأردني، تبعه كلمة ترحيبية ألقاها عريف الحفل الإعلامي محمد نمر حمدالله العوايشة، أكد خلالها على وحدة الصف الأردني والوقوف خلف الراية الهاشمية والاعتزاز بالدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وجهاز المخابرات العامة وفرسان الحق.

ثم ألقى اللواء المتقاعد الباشا أيمن تركي العوايشة كلمة وطنية حملت في طياتها رسائل الحزم والإصرار، مشيداً فيها بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية التي تعاملت بحرفية عالية مع الجريمة الأخيرة، مؤكداً أن الأردنيين جميعاً "رصاصة في بندقية القائد”، وأنهم صفٌ واحد خلف جلالة الملك، لا تهزهم الفتن ولا تضعفهم التحديات.

وأعقب ذلك كلمة لسعادة النائب عبد الرحمن العوايشة، الذي سبقه اللواء أيمن برسالة مفادها أن لا صوت يعلو على صوت الأمن فوق تراب هذا الوطن المقدس. وأكد النائب في كلمته أن هذا العمل الجبان لن يزيد الأردنيين إلا تماسكاً وعزماً في الدفاع عن أمنهم ومواقفهم الوطنية الثابتة، لا سيما الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والتي يحمل لواءها جلالة الملك عبدالله الثاني في كافة المحافل الدولية، كما شدد على أن الأردن سيبقى الحصن المنيع بقيادته وشعبه وأجهزته الباسلة.

كما شارك في الفعالية عدد من وجهاء المنطقة والمخاتير، الذين شددوا على أهمية هذه الوقفات الوطنية في تعميق الانتماء وتعزيز الولاء، وأكدوا وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية واعتزازهم بجهاز المخابرات العامة، حماة الوطن وفرسان الحق، الذين يقفون سداً منيعاً في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الأردن.

وفي ختام الفعالية، انطلق الحضور سيراً على الأقدام في مسيرة وطنية مهيبة إلى الساحة المقابلة لمسجد ماركا القديم، وسط رفع الأعلام الأردنية واليافطات المعبّرة عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالقيادة الهاشمية وجنود الوطن البواسل، تخللتها الهتافات الوطنية التي صدحت بحب الوطن والولاء للملك، في صورة وطنية مشرقة عكست الروح الأردنية الأصيلة والانتماء العميق لهذا الوطن الغالي.

هذا وقد كان شعار الوقفة: "الله، الوطن، الملك”وقد أكّد المنظمون أن هذه الوقفة تأتي في إطار واجب وطني أصيل، يعكس نبض الشارع الأردني الحر، ويجدد العهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني، ويوصل رسالة واضحة بأن الأردنيين، كباراً وصغاراً، نساءً ورجالاً، هم الدرع الحصين لهذا الوطن، ولن يسمحوا لأي يد عابثة أن تمتد إلى أمنه واستقراره.