
القلعة نيوز- كرم سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا اليوم الخميس، الفائزين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي لعام 2025 في دورتها التاسعة والعشرين، والمخصصة للمؤسسات المعنية بالتعليم المهني والتقني، بحضور سمو الأميرة ثروت الحسن.
وأكد سموه في كلمة له أن الفكرة الأساسية لتأسيس الجائزة هي الوصول إلى الاستمرارية والإبداع والتغيير لخدمة كل فرد في الأرياف والمحافظات والمناطق كافة ليشعر الفرد أنه جزء من كل.
ولفت سموه إلى أهمية المشاريع الفائزة لدورها في خدمة الكرامة الإنسانية وسعيها لتحويل الأفكار إلى أدوات إنتاج خدمة للصالح العام وبناء الوطن.
ونوه سموه إلى ضرورة أن يركز العمل المهني والتقني على الجمع بين المهارات المختلفة، والتكامل بين الرؤى والتشريع والتنفيذ من أجل الوصول إلى الصحة الكلية للمجتمع.
من جانبه، قال أمين عام المجلس الدكتور مشهور رفاعي أن الجائزة تمثل قصة نجاح وطنية، انطلقت بروح حيوية لتشجيع الأنشطة التعليمية والعلمية والتكنولوجية في المملكة، متمنيا أن تسهم المشاريع الفائزة في تحقيق أثر بميدان التنمية والبناء الوطني.
ولفت إلى أن استمرارية الجائزة في عطائها وتقدمها ورفعة مكانتها في ضمير المجتمع، لم يكن ليتم لولا رعاية سمو الأمير الحسن، ومتابعة سمو الأميرة ثروت الحسن.
ومنحت الجائزة الأولى مناصفة بين كلية السلط التقنية/ البلقاء عن مشروعها الرائد "جسر التواصل الذكي" الذي يوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل لغة الإشارة إلى نصوص وأصوات والعكس، بهدف تمكين الصم والبكم من التواصل الفعال مع المجتمع، ومدرسة رحبة ركاد الثانوية الشاملة للبنين/المفرق عن مشروع "منصة رحبة سكلز"، وهي منصة تعليمية رقمية تفاعلية تستهدف تطوير المهارات الحديثة للطلبة والمهنيين، وتعزز التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية.
ومنحت الجائزة الثانية مناصفة إلى مدرسة الزرنوجي الثانوية المهنية للبنين/ إربد عن مشروعها "تصنيع مضخة مكبسية مزدوجة السحب"، كبديل للمضخة الكهربائية في المناطق الزراعية، ومدرسة منشية حسبان الثانوية الشاملة المختلطة/عمان عن مبادرتها "نشميات"، التي تجمع بين الحرف التقليدية والتجارة الإلكترونية، وتمكن الطالبات من إنتاج وتسويق منتجات يدوية عبر منصة رقمية تعزز المهارات الريادية والاستقلال المالي.
وحصل على الجائزة الثالثة مدرسة المفرق الثانوية الصناعية للبنين عن مشروعها البيئي والتعليمي "أخشاب تعود للحياة"، والذي يهدف إلى إعادة تدوير مخلفات الخشب داخل المدرسة وتحويلها إلى وسائل تعليمية وألعاب تفاعلية، ما يساهم في خفض النفايات وتنمية قدرات الطلبة في المراحل الأساسية.
--(بترا)