شريط الأخبار
الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها وزير العدل يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بني مصطفى تشارك بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة وزير المياه يبحث وسفيرة الجمهورية التشيكية أوجه التعاون المشترك

الأعور يكتب : الحاجه الى خطة عمل حكومية لحماية ألاك المواطنين والخزينة

الأعور يكتب : الحاجه الى خطة عمل حكومية لحماية ألاك المواطنين والخزينة

النائب السابق فيصل الأعور

لا توجد أي حقوق للخزينة في أي عقار الا اذا اثبتت الحكومة انها تعود للخزينة وذلك استناداً للمادة ٤٢ من قانون الملكية العقارية والتي تنص تسجل باسم الخزينة أي حقوق في عقارات تثبت الحكومة انها تعود لها


الأراضي الغير مسجلة لا تعني انها ارض خزينة الا اذا اثبتت الحكومة حق الخزينة بها.

المواطن الذي يتصرف بارض لم يتم تسجيلها ويستند الى حق تاريخي واثبت انها تحت تصرفه مدة مرور الزمن بشكل هادئ ومستمر يعتبر واضع اليد عليها ومالكاً لها حتى يتم اثبات العكس

الحاجة ماسة لتفعيل قانون الملكية العقارية وهو قانون شامل يضمن استقرار الملكيات حال تفعيله.

طالما ان الحكومة تقفل ابواب التسوية فأنه من السابق لاوانه ان تتحدث عن ملكية الخزينة لاي قطعه لم يعلن فيها التسويه وان اعلان التسويه الشامله في اراضي المملكه هي السبيل الوحيد لضمان حق الخزينه وحق المواطنين في الملكيات العقاريه

على الحكومه ان تفتح ابواب التسويه وان تترك للقضاء حق تحديد اصحاب الحقوق
وكل من يحوز على سند التسجيل يكون المالك الفعلي للعقار وعندها يتم وضع حد للاعتداء على اي ارض مملوكه للخزينه

على اي مسؤول يتحدث عن حماية اراضي الخزينه ان يسعى الى تصويب الاوضاع وتفعيل القوانين وعليه ان يتذكر ان الاولى في حكم القوانين هو حماية اصحاب الحقوق وان الخزينه لا تأكل المواطنين ممن تصرفوا باراضي الاباء والاجداد في حدود حقهم التاريخي الذي لا ينكره القانون

على وزير الماليه ومدير عام دائرة الاراضي مراجعة المواد ٨٢ وما يليها من قانون الملكيه العقاريه والماده ٨٦ والماده ٤٢ ليدركوا ان المالك هو من يثبت القانون ملكيته للعقار سواء الخزينه او الافراد

نأمل من دولة الرئيس جعفر حسان تكليف لجنه لوضع تصور متكامل لكيفية معالجة الحقوق العقاريه لاقفال هذا الملف بما يضمن منح الحقوق لاصحاب العقارات سواء كانت للخزينه او للمواطنين وحتى لا يبقى هذا الباب مفتوح امام اصحاب الفتن والاجندات المشبوهه الساعين نحو تفعيل اسباب الخلاف على ارض الوطن الحبيب