شريط الأخبار
إيران تهدد بضرب شحنات المساعدة العسكرية لإسرائيل الأمن ينشر اهم الإرشادات في حالات الإنذار من المسيرات والأجسام الساقطة العين الحواتمة : الأردن يحمي سيادته الجوية ويرفض التورط في الصراع الإيراني-"الإسرائيلي" إسرائيل تستهدف سفينة إيرانية استخباراتية في ميناء بندر عباس الاتحاد الأوروبي يتهم إسرائيل بانتهاك اتفاق الشراكة الثنائية الاحتلال: إحباط هجوم إيراني على اسرائيليين في قبرص استعادة خدمات الاتصالات والإنترنت في غزة متحدث عسكري: مسيرات إيرانية قليلة وصلت للأراضي المحتلة الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "دول التعاون الخليجي" تحذر من الآثار الخطيرة لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية "نيويورك تايمز": المرشد الإيراني يتحسّب من اغتياله ويسمّي خلفاءه نداء الى وزارة التربية والتعليم.. جماعة الحوثي: السفن الأميركية ستستهدف إذا شاركت واشنطن بهجمات على إيران ألمانيا تنقل موظفي سفارتها إلى خارج إيران إيران: اعتقال 22 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل في قم أميركا تفرض عقوبات واسعة على كيانات مرتبطة بالجماعة اليمنية عودة جزئية للإنترنت في إيران بعد انقطاع لنحو 62 ساعة مسؤول إيراني كبير: المقترحات الاوروبية في جنيف غير واقعية وزير الخارجية يشارك بالدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية "التعاون الإسلامي" في إسطنبول سربان من القاذفات الامريكية يتجهان إلى جزيرة بالمحيط الهادئ

خلال لقائه وفدا من أبناء عشائر المصري* *العيسوي: الأردن وطن الرسالة والصلابة وقيادته الهاشمية تمضي بثبات ولا تساوم*

خلال لقائه وفدا من أبناء عشائر المصري*  *العيسوي: الأردن وطن الرسالة والصلابة وقيادته الهاشمية تمضي بثبات ولا تساوم*
*خلال لقائه وفدا من أبناء عشائر المصري*

*العيسوي: الأردن وطن الرسالة والصلابة وقيادته الهاشمية تمضي بثبات ولا تساوم*

*العيسوي: فرسان الحق رمز الحرفية والمهنية يعملون بصمت وثقة لحماية الوطن*

*المتحدثون: ماضون خلف الملك.. التزام راسخ وولاء لا يتزحزح*

القلعة نيوز:
*عمّان – 30 نيسان 2025-* أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يمضي بثبات نحو مرحلة وطنية جديدة، عنوانها التحديث الشامل، وغايتها الإنسان الأردني، الذي كان على الدوام محور الرؤية الملكية وركيزة الدولة.

جاء ذلك خلال لقائه ، في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الاربعاء، وفدًا من أبناء عشيرة المصري.

وقال العيسوي إن مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك، هي امتداد لنهج هاشمي راسخ يؤمن بأن بناء الدولة لا يتم إلا بتماسك الجبهة الداخلية، ووحدة الصف.

ولفت إلى أن التحديات التي يواجهها الأردن اليوم، داخلياً وإقليمياً، تتطلب إدراكًا عميقًا للمخاطر، لاسيما ما يُروج له من حملات تستهدف زعزعة ثقة الشباب بهويتهم وثوابتهم، مؤكدًا أن الرهان يظل معقودًا على وعي الشباب الأردني وولائهم لوطنهم.

وأكد العيسوي أن الأردن، بيقظة الأردنيين ووعيهم، والتفافهم ووقوفهم خلف جلالة الملك، وبحرفية ومهنية نشامى القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية يزداد قوة وصلابة، وثبات على مواقفه، قادرا على مواجهة حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.

وأشاد، بهذا الصدد، بجهود ودور فرسان الحق، "وقال إن المخابرات العامة، رمز الحرفية والمهنية، تعمل بصمت وثقة لحماية أمن الوطن واستقراره"
وفي سياق متصل، قال العيسوي إن جلالة الملك يواصل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية، ويرفض أي محاولات تستهدف تصفية القضية أو الانتقاص من حقوق الفلسطينيين.

وأضاف أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يرفض بشكل قاطع كل المحاولات التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكد أن فلسطين ليست قضية يمكن تجاوزها أو القفز عنها، بل هي قضية حق وعدالة.

وبين أن موقف الأردن ثابت وواضح وعبر وأكد عليه جلالة الملك، أكثر من مرة: لا للتوطين، لا للتهجير، ونعم لحل عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد العيسوي على أن الدور الأردني لا يقتصر على السياسي والدبلوماسي فحسب، بل يتجلى أيضًا في البعد الإنساني والإغاثي، حيث كان الأردن، بتوجيهات من جلالة الملك، السباق في إرسال المساعدات الطبية والإغاثية للأهل في قطاع غزة، عبر الجسر الجوي والبري، في رسالة إنسانية تجسد القيم الهاشمية الأصيلة، والانحياز الثابت لحق الإنسان في الحياة والكرامة.

وفي هذا السياق، جدّد العيسوي التأكيد على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تمثل عهد تاريخي والتزام ديني تنهض بها القيادة الهاشمية بكل أمانة وشرف.

وأشار إلى أن الاحتفال بـ"يوم العلم" يعكس اعتزاز الأردنيين برمز السيادة الوطنية، قائلًا: "العلم ليس مجرد راية تُرفع، بل هو سيرة وطن، وقصة تضحيات، وذاكرة شعب لا تنكسر".

كما أشاد بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله وبدور وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمثل نموذجًا قياديًا حديثًا يتبنى رؤية شبابية طموحة، منفتحة على المستقبل.

وأكد العيسوي في ختام حديثه أن الجيش العربي والأجهزة الأمنية سيبقون الدرع الحامي لهذا الوطن، يسهرون على أمنه واستقراره بعزيمة لا تعرف التراجع، مشيدًا بتضحياتهم وصمودهم في مواجهة الأخطار.

من جهتهم، أكد المتحدثون أن مواقفهم ثابتة خلف القيادة الهاشمية، وأن الأردن يظل وطنًا عزيزًا يستحق أن تُصان مكتسباته بكل غال ونفيس.

وعبّروا عن تقديرهم العميق للرؤية الملكية في ترسيخ منظومة التحديث، مؤكدين أن ما تحقق من إنجازات على الصعيدين الأمني والسياسي هو ثمرة قيادة حكيمة وشعب واع.

وأشاروا إلى أن ما يميز الأردن هو صلابة مؤسساته الوطنية التي صمدت أمام الأزمات، وظلت عصية على الاختراق، بفضل حكمة جلالة الملك وإيمانه بالحوار والعدل.

وعبروا عن اعتزازهم بالمواقف الأردنية الثابتة في دعم القضايا العربية العادلة، والتي تجسد التزامًا راسخًا لقيادته الهاشمية بالقيم والمبادئ، مشيدين بهذا الصدد، بالجهود الإنسانية التي يقدمها الأردن تجاه الأهل في غزة.

وثمّن الحضور الدور التاريخي الذي تضطلع به القيادة الأردنية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، إنطلاقا من الوصاية الهاشمية.

وقدروا عاليا الجهود التي يبذلها نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية لحماية أمن الوطن واستقراره، وأنهم أثبتوا أنهم درع الوطن المنيع، مثمنين جهود دائرة المخابرات العامة.