شريط الأخبار
الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها وزير العدل يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بني مصطفى تشارك بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة وزير المياه يبحث وسفيرة الجمهورية التشيكية أوجه التعاون المشترك

الدكتور محمد علي الشاهين يكتب: الاعلام الرسمي ....اين السرديه الاردنيه

الدكتور محمد علي الشاهين يكتب:  الاعلام الرسمي ....اين السرديه الاردنيه
القلعة نيوز:

في زمن تشتد فيه الحاجة إلى خطاب وطني جامع وسردية إعلامية أردنية متماسكة نُفاجأ بتكرار عرض فيديو مستفز على شاشة إحدى القنوات الرسمية التي تُموّل من خزينة الدولة وتُدرج ضمن موازناتها السنوية لتبث محتوى لا يحمل سوى الهجوم على الدولة ومؤسساتها ولا يحترم الرأي العام الأردني الذي طالما ساند الوطن في أحلك الظروف
والأدهى من ذلك أن هذه القناة التي تتلقى أكثر من 20 مليون دينار سنوياً عجزت في لحظة مفصلية عن تغطية أهم حدث دبلوماسي تمثل بلقاء جلالة الملك بالرئيس الأمريكي إذ غاب عنها حتى وجود مترجم واحد ينقل الحدث للمواطن الأردني بكرامة وفهم وكأنها قناة خارج الزمان والمكان لا تعي أهمية اللحظة ولا تقدر ثقل الأردن السياسي في العالم
وفي مشهد موازٍ توجهت سهام النقد إلى مجلس النواب ورئيسه وكأن المطلوب هو تشويه المؤسسة التشريعية وإضعاف رموزها البعض يصف المجلس بالديكور وينسى أو يتناسى الضغوط الداخلية والخارجية التي تحاصره والتحديات الوطنية التي يواجهها من أجندات خارجية تسعى للنيل من السيادة إلى الفكر المتطرف والخلايا الإرهابية التي تستهدف أمن الأردن واستقراره
الحق يُقال إن مجلس النواب بقيادته الحالية ورغم كل العثرات ظل حائط الصد الأول أمام محاولات التغلغل والتأثير وتَصدّى بشجاعة للمؤامرات التي تستهدف الوطن من الداخل والخارج لا أحد يقول إن الأداء مثالي ولا ننكر بعض التصرفات وردود الفعل العاطفيه لكن الأمانة تقتضي أن نكون منصفين في النقد لا أن ننجر وراء حملات التشويه التي تصب في طاحونة من لا يريد الخير لهذا البلد

إن المرحلة تتطلب إعلاماً وطنياً يعلي من صوت الدولة لا أن يساهم في تقويضها ويحتاج إلى مؤسسات تضع الوطن أولاً لا أن تُستخدم كمنابر للتشويش والتثبيط