شريط الأخبار
البدادوة: قطاع الطيران داعم رئيسي للاقتصاد ورافعة استراتيجية لتعزيز السياحة وجذب الاستثمارات الملك يصل إلى أوزبكستان والرئيس الأوزبكي في مقدمة مستقبليه تعليمات جديدة لضبط تعيينات "شراء الخدمات" في الحكومة الأردن خلال مؤتمر "التعاون الاسلامي": الضفة الغربية تشهد حرباً ثانية كوينتوس سيماكوس ... سباح يكشف فحوى حديثه مع زميله الروسي قبل اختفائه في السباق القاري بمضيق البوسفور رئيس الوزراء العراقي يرفض زيادة الضرائب المثبطة للاستثمار ‌‏ ترامب يصف الوضع في كوريا الجنوبية بأنه "تطهير أو ثورة" فريق برشلونة يعثر على "ميسي جديد" مكتب رئيس وزراء هنغاريا: سلوك كييف لا يتوافق مع وضعها كمرشح للاتحاد الأوروبي لاعب ليفربول ماك أليستر يوجه رسالة من كلمتين باللغة العربية قبل مباراته أمام نيوكاسل ماذا فعل المواطن العربي أحكامه خلال الثلاثين سنة حتى يعامل هذه المعاملة ؟؟؟ معضلة سبينوزا واليهود: بين الخرافة الدينية والعقل النقدي الهميسات يسأل وزير الصحة حول أطباء غير مرخصين وضغوطات على النواب مدير الأمن العام يتابع اليوم التدريبي "عين الصقر" ويثني على كفاءة التشكيلات المشاركة "برعاية الرواشدة "... فعاليات مهرجان مسرح الرحالة تنطلق غدًا الثلاثاء مسؤول إيراني يتهم روسيا.."زودت إسرائيل بمعلومات عنا" تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية بعد إعجابه بالعراقية مريم غريبة.. 4 فنانات عربيات في قصص مثيرة مع رونالدو 32 درجة في عمان.. انخفاض درجات الحرارة اليوم

"الأشغال": 4.5 مليون دينارخسائر العبث بعناصر السلامة على الطرق

الأشغال: 4.5 مليون دينارخسائر العبث بعناصر السلامة على الطرق

القلعة نيوز- قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، إن الاعتداءات المتكررة على عناصر الطرق من إنارة، وحواجز أمان، وشواخص مرورية، تكبد الخزينة العامة خسائر مالية تتجاوز 3 ملايين دينار سنويا، إلى جانب كلف وقائية إضافية تقدر بمليون ونصف مليون دينار.

وحذر أبو السمن في تصريح اليوم الأحد من تزايد الاعتداءات المتكررة على عناصر الطرق، وما تشكله هذه الظاهرة من تحد خطير يتطلب إجراءات صارمة وتشريعات رادعة للحد من آثارها، مشيرا الى أن الاعتداءات المتكررة سواء بهدف السرقة أو التخريب، أضحت تستنزف موارد الوزارة وجهود كوادرها.
وأوضح أن أكثر من 300 حالة اعتداء تسجل سنويا على عناصر البنية التحتية للطرق، تشمل سرقة كوابل الإنارة، وفك حواجز الحماية المعدنية، وإزالة الشواخص المرورية، لافتا إلى أن بعض المعتدين يبيعون هذه المواد كخردة أو يستخدمونها لأغراض استجرار غير قانوني للطاقة الكهربائية.
وأضاف أبو السمن، إن هذه الاعتداءات لا تشكل تهديدا للبنية التحتية فحسب، بل تمثل خطرا مباشرا على السلامة العامة، حيث يؤدي غياب الإنارة إلى تدني مستوى الرؤية ليلا، ما يزيد من احتمالات وقوع الحوادث، لا سيما على الطرق السريعة.
ولفت الى أن إزالة أو إتلاف الشواخص المرورية يؤدي إلى إرباك السائقين، ويضعف من قدرتهم على اتخاذ قرارات آمنة أثناء القيادة، خاصة في المناطق التي تتطلب انتباها خاصا مثل المنعطفات أو مناطق الأعمال الإنشائية.
وأشار إلى أن حواجز الأمان المعدنية التي تُسرق أو تخرب كانت مصممة لحماية المركبات من الانزلاق أو الخروج عن المسار، وغيابها يزيد من احتمالات الإصابات الخطيرة أو الوفيات في حال وقوع الحوادث.
وأكد أن الوزارة تعد دراسة شاملة فنية وقانونية، تتضمن مقترحات لتعديل التشريعات وتغليظ العقوبات بحق المعتدين، بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة، كما بدأت بتنفيذ إجراءات وقائية، منها إنشاء غرف لحماية المحولات الكهربائية، وتركيب كاميرات مراقبة في مواقع حساسة، وتكثيف دوريات التفقد والصيانة.
وبين أن القضاء على هذه الظاهرة لا يمكن أن يتحقق دون تعاون مجتمعي شامل، داعيا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة يتم رصدها على الطرق، مشيرا إلى أن الحفاظ على الممتلكات العامة مسؤولية وطنية يتشارك فيها الجميع.
يذكر أن مجلس الوزراء تبنى الأسبوع الماضي جملة من التوصيات المتعلقة بالاعتداءات على الطرق، منها العمل على التطبيق الصارم لأحكام قانون الطرق رقم (24) لسنة 1986، والتشديد على الحكام الإداريين والأجهزة المتخصصة لتكثيف الرقابة على الطرق والبحث عن حلول تنفيذية لوقف هذه الاعتداءات وملاحقة مرتكبيها.
--(بترا)