شريط الأخبار
إشارة غامضة تعيد الأمل في العثور على السباح الروسي المفقود في المياه التركية الامن العام: ملف قضية القتل في ابو نصير الى الجنايات الكبرى وتوقيف القاتل ١٤ يوما الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن 16.9 % ارتفاع الصادرات الوطنية إلى منطقة التجارة العربية حادث مأساوي.. رصاصة بياثلوني تفقد عرابه عينا "الاقتصاد الرقمي" تدرس توفير خدمة الاستعلام عن نتائج "التوجيهي" عبر سند ويتكوف: ترامب سيقود اجتماعا “موسّعا” في البيت الأبيض بشأن غزة الأربعاء الأمن العام يطلق حملة بيئية شاملة في محافظات المملكة "ديرانية" يدعو لتجنب المضاربة على العملات البلقاء التطبيقية على أعتاب استكمال مشروعها المشترك مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) بطولة درع الاتحاد تنطلق غدا الخميس طقس صيفي لطيف ومعتدل حتى نهاية الاسبوع الكهنة والراهبات المسيحيون يؤكدون عزمهم على البقاء في مدينة غزة استقرار أسعار النفط رغم التوترات التجارية بين أمريكا والهند بـ10 لاعبين وهدف قاتل.. مدغشقر تقصي السودان وتبلغ نهائي "الشان" لأول مرة إشهار رواية "كزهر اللّي ودمعة ذئب" لميمونة الشيشاني الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان "مسرح الرحالة الدولي بدورته الــ "4" مقتل نائب سابق ونجله خلال مشاجرة الرواشدة يلتقي وفد من حزب التنمية الوطني نفاع: نجاح أي مشروع قانون يحتاج إلى مهارات وكسب التأييد

عين على القدس يناقش قوانين الاحتلال الهادفة لقتل حقوق الفلسطينيين

عين على القدس يناقش قوانين الاحتلال الهادفة لقتل حقوق الفلسطينيين
القلعة نيوز:
ناقش برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سن القوانين والتشريعات التي تهدف لقتل حقوق الفلسطينيين والقانون الدولي.

وأكد تقرير البرنامج المعد في القدس، أنه لا يكاد يمر أسبوع واحد في مدينة القدس دون أن يشهد المقدسيون مشروع قانون أو قرارا من قبل الكنيست الإسرائيلي، يهدف إلى تحويل حياتهم من سيئ إلى أسوأ، مشيرا إلى أن اليمين المتطرف الإسرائيلي، المسيطر على الحكومة، نشط منذ 7 تشرين الأول 2023 في سن سلسلة من القوانين التي تستهدف القدس وأهلها.

وأشار التقرير إلى أن هذه القوانين كانت عنوان ندوة عقدتها الجمعية الفلسطينية للشؤون الدولية (باسيا)، بهدف زيادة الوعي من خطورة هذه القوانين، حيث اتفق المشاركون على ضرورة تجنيد الرأي العام العالمي والمؤسسات الدولية من أجل الحد من هذه القوانين التي تؤكد إصرار حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة على تغيير الوضع القائم في القدس بصورة جذرية.

وأوضح التقرير أنه يتم تشريع سن القوانين في الكنيست الإسرائيلي بثلاث طرق أساسية، أولها يأتي بمبادرة من الحكومة ويسمى "مشروع قانون حكومي"، و الثانية تأتي من قبل عضو أو أكثر من أعضاء الكنيست ويسمى "مشرو ع قانون خاص"، فيما تأتي الثالثة من قبل لجان الكنيست، حيث يمر القانون بعد تقديمه إلى الجلسة العامة في الكنيست بعدة مراحل تسمى "القراءات"، قبل المصادقة عليه في القراءة الثالثة.

وقال الخبير في القانون الإسرائيلي، المحامي محمد الدحلة، إن الآونة الأخيرة شهدت نشاطا مكثفا على مستوى التشريع في البرلمان الإسرائيلي من أجل التضييق على المقدسين وعلى الفلسطينيين في الداخل، وعلى رأس هذه القوانين القانون المتعلق بحظر نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تخدم عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مدينة القدس، وما ترتب على هذا القرار من إغلاق للمدارس والمراكز الصحية والخدمية وغيرها التابعة للأونروا، وحرمان المقدسيين من العديد من الخدمات التي تقدمها الوكالة.

وأضاف أن من القوانين الجائرة أيضا، القانون الذي يقضي بحرمان الوالدين اللذين يدان إبنهما بتهمة تعرف إسرائيليا على انها تهمة "إرهابية"، من جميع مخصصاتهما المالية،لافتا الى قانون أخير يقضي بحرمان المدارس التي يتهم أي مدرس فيها بالتحريض على " الإرهاب" من المخصصات وفصل المدرسين فيها.

ولفت الدحلة إلى أنه بالإضافة إلى هذه القوانين، كان هناك نشاط داخل البرلمان، تمثل بالمؤتمر الذي عقده عدة وزراء وعلى رأسهم المتطرف بن غفير، وسمي ب"مؤتمر فرض السيادة"، والذي قال فيه بن غفير بأنه يسمح - بصفته السياسية - للمستوطنين الإسرائيليين بالصلاة داخل الحرم القدسي الشريف.

بدورة، قال استاذ القانون الدولي في جامعة القدس، الدكتور منير نسيبة، إن الاحتلال الإسرائيلي تنبه إلى أن الدعوات الكثيرة لمحاسبتة بدأت تلقى صدا في الاروقة الدولية المختلفة، ولذلك بدأ العمل من خلال الكنيست على تشريع مجموعة من القوانين بأهداف مختلفة، من اجل محاولة تحصين حكومته وقادته وجنوده من المحاسبة الدولية، حيث قام الكنيست باقتراح مجموعة من التشريعات، جزء منها يقضي بمحاسبة كل من يدلي بمعلومات عن إسرائيليين للمحكمة الجنائية الدولية، واصفا هذه العملية ب"الجريمة"، إضافة إلى قوانين "تجرم" كل من يحاول توثيق جرائم الاحتلال، بما يشمل العاملين في مجال الإعلام والمنظات الحقوقية المختلفة.

وأكد أن سن هذه القوانين، والتي ما زالت في أروقة الكنيست، تعد جريمة بحد ذاتها.