شريط الأخبار
تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب أجواء مستقرة ولطيفة في أغلب المناطق الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي

القضاه يكتب : الاستقلال مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات في عهد الملك عبد الله الثاني

القضاه يكتب : الاستقلال مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات في عهد الملك عبد الله الثاني
رئيس مجلس مؤسسة إعمار عجلون المحامي صهيب القضاه
في الخامس والعشرين من أيار يحتفل الاردنيون بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، الذي يمثل محطة وطنية خالدة في تاريخ الدولة الأردنية الحديثة، ويجسد قيم الحرية والسيادة والكرامة التي ناضل لأجلها الآباء المؤسسون بقيادة جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين.
يُعد عيد الاستقلال مناسبة وطنية تتجدد فيها معاني الانتماء والوفاء، ويستذكر فيها الأردنيون مسيرة نضال طويلة أثمرت عن بناء دولة راسخة تقوم على الشرعية الدستورية، وتحظى بقيادة هاشمية حكيمة جسدت معاني التضحية والوحدة والالتزام بقضايا الوطن والأمة.
منذ تولي جلالة الملك عبد الله الثامي سلطاته الدستورية عام 1999، قاد جلالته البلاد برؤية تحديثية واضحة، وحرص على ترسيخ نهج الإصلاح والتقدم سياسياً،و عزز جلالته مسيرة الديمقراطية من خلال تطوير المنظومة التشريعية ودعم الأحزاب السياسية، وإطلاق الأوراق النقاشية الملكية التي شكلت مرجعية وطنية للإصلاح السياسي والمجتمعي. و رسمت الطريق إلى التحديث و التطوير و البناء .
واقتصادياً، أطلق جلالة الملك العديد من المبادرات التنموية الكبرى، وسعى إلى جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، إلى جانب دعمه المستمر للمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، بهدف بناء اقتصاد تنافسي ومستدام. وفي قطاع التعليم، شهد الأردن خطوات واسعة نحو التحديث والرقمنة، مع التركيز على تطوير المناهج وربطها بسوق العمل، إضافة إلى دعم البحث العلمي والتعليم التقني.
و في القطاع الصحي بدوره شهد تطورات مهمة تمثلت في تحسين البنية التحتية للمستشفيات الحكومية و بناء مستشفيات وفق اعلى المعايير الدوليه، وتوسيع مظلة التأمين الصحي، وتعزيز جاهزية النظام الصحي لمواجهة التحديات. أما على صعيد السياسة الخارجية، فقد رسّخ الأردن بقيادة جلالة الملك مكانته كدولة ذات موقف معتدل وعقلاني، ثابتة في دفاعها عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية و دعمه المستمر لرفع الحصار عن غزه و وقف الاعتداء الصهيوني على اهلنا في القطاع و في جهود تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي و مكافحة الإرهاب و دعم الدول العربية الشقيقه.
وفي يوم الاستقلال، تتجدد العزيمة الوطنية على مواصلة البناء والنهضة، ويقف الأردنيون صفاً واحداً خلف قيادتهم الهاشمية، مستلهمين من تاريخهم العريق روح الإصرار والعطاء، وماضين بثقة نحو مستقبل يليق بتضحيات الأجداد وطموحات الأجيال القادمة لبناء الوطن ليصبح في مقدمة الدول .