
القلعة نيوز:
---كتب محمد عبدالرحمن العمري في ذكرى عيد الاستقلال
يقف الأردنيون في الخامس والعشرين من كل عام بكل فخر واعتزاز ، حاملين في قلوبهم ذكرى يوم خالد محفور في ذاكرة الوطن. يوم إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية عام 1946، لم يكن ذلك اليوم نهاية لمرحلة النضال، بل بداية لعهد جديد من السيادة والكرامة والبناء.
قاد الهاشميون مسيرة المجد، وواصل أبناء الأردن تقديم التضحيات والعمل الجاد من أجل أن يُصبح الأردن اليوم نموذجًا يحتذى به في الثبات والتقدم.
ومنذ ذلك الحين، يسير الأردن بخطى واثقة نحو المزيد من الازدهار والتطور، بقيادة هاشمية حكيمة، محبة لوطنها وشعبها.
في هذا اليوم المجيد، نُجدّد الولاء والافتخار بوطننا العزيز، نُبارك لقيادته الرشيدة، ونتمنى للأردن كل الخير والرفعة.
كل عام والأردن حرًا عزيزًا، شامخًا وكل عام وقيادتهِ وشعبهِ بألف خير