شريط الأخبار
العوايشة و الحجايا والسرحان والماضي و العبداللات والحسبان محافظين في الداخلية و تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء في الامن العام قريبا إعلام إسرائيلي يتحدث عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن مشاركون في لقاء الملك:الحديث الملكي تركز على جهود الأردن الدولية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة الصحة الإيرانية: 224 حصيلة الضحايا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية بعد استخدامها صواريخ تفوق سرعتها الصوت.. إيران تهدد إسرائيل باستخدام صواريخ جديدة لم يعرفها العالم من قبل نتنياهو يوعز “بتسريع” مفاوضات مع حماس مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة إسرائيلية على طهران إيران تتّهم إسرائيل باستهداف مبنى تابع للخارجية هل نعيش حرب عالمية هجينة ... الخارجية الإسرائيلية تقرر إغلاق عدد من سفاراتها تحسّبًا لهجمات الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة وزير الثقافة : الأردن كبير بمواقفه الصادقة وإنجازاته إسرائيل تطلب رسميا من أمريكا وأوروبا مساعدتها ضد إيران مستو: أجواء الأردن مفتوحة أمام الطيران المدني إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه إطلاق موجة صواريخ إيرانية جديدة باتجاه وسط وشمال إسرائيل 5 قتلى في قصف إسرائيلي على مبنى سكني في طهران القوات المسلحة : الأردن يسقط الطائرات المسيرة والصواريخ التي تنهتك المجال الجوي الأردني وزير الثقافة ينعى الفنان والكاتب الأردني بكر قباني ميسي يوهم الجمهور بأنه سجل هدفا عالميا في شباك الأهلي المصري!

طفلك يتحدث بلا توقف.. ذكاء أو إنذار

طفلك يتحدث بلا توقف.. ذكاء أو إنذار
القلعة نيوز:
في بعض الأيام، قد تشعرين بأن طفلك يتحدث أكثر من أي أحد في البيت، يسرد القصص بلا انقطاع، ويطرح الأسئلة بلا نهاية، يقاطع الحوار، يروي تفاصيل دقيقة عن كل ما شاهده أو شعر به.

وفي كل مرة تحاولين التركيز أو الاستراحة، تجدين نفسك في قلب حكاية جديدة منه.

قد تبدو هذه العادة لطيفة في البداية، وقد تفرحين بنشاطه اللفظي، لكن في لحظات التعب أو الضغط، يصبح الأمر مُرهقًا لكِ ولمن حوله.

بل وقد يخلق تحديات اجتماعية له مع أصدقائه، إذ يشعر البعض أن الحديث المفرط يأخذ كل المساحة.

فهل يُعد التحدث المفرط علامة ذكاء؟ أم حاجة عاطفية؟ وهل من الضروري التدخل؟ الأجوبة ليست دائمًا مباشرة، لكن الخبراء يشيرون إلى أن الأطفال الذين يتحدثون كثيرًا لا يفتقرون إلى الذكاء بل إلى مهارات الحوار.

خطوات لتطوير مهارات الحوار لدى طفلك
فيما يلي خطوات عملية لمساعدته على تطوير هذه المهارات دون كبح شخصيته أو حماسه.

1. افهمي دوافع الحديث المستمر
الثرثرة ليست دائمًا سلوكًا سلبيًا. في بعض الأحيان، يتحدث الطفل بلا توقف بدافع:

الحماس الزائد أو الفضول.
التوتر أو القلق الداخلي.
التفكير بصوت عالٍ.
ضعف القدرة على قراءة الإشارات الاجتماعية.
قلة الوعي بمبدأ "الدور" في الحديث.
إدراك السبب يُسهّل عليكِ تحديد أفضل طريقة للاستجابة.
2. علميه كيف يروي قصة دون تفاصيل مملة
هل يخبرك بتفاصيل كل خطوة في طريقه إلى المدرسة قبل الوصول إلى النقطة المهمة؟ هنا تكمن أهمية "التلخيص الذكي".

ساعديه عبر تمارين بسيطة، كأن تطلبي منه استخدام تركيبة:

"أولًا… ثم… وبعدها… وأخيرًا…"

هذه التقنية تعلّمه ترتيب الأحداث واختيار ما هو مهم ومثير للاهتمام للمستمع.



3. العبي معه لعبة "تبادل الحديث"
قدّمي له نموذجًا بصريًا عبر لعبة بسيطة: تبادل الكرة أثناء الحديث. كل من يحمل الكرة يتحدث، ثم يرميها للآخر ليأخذ دوره.

هذه الطريقة تساعده على فهم فكرة "الأخذ والعطاء" في الحوار، تمامًا كألعاب المشاركة.

4. قسّمي "فطيرة الحوار"
ارفقي معه رسمًا لدائرة مقسّمة بالتساوي، وفسّري أن كل شخص في الحوار له "قطعة من الفطيرة".

إذا أخذ أحدهم معظم الوقت، فلن يتبقى شيء للآخرين. هذا التصوّر البسيط يساعد الأطفال على احترام دور الآخرين في الحديث.

5. علّميه قراءة "إشارات التوقف"
إذا لاحظتِ أن الآخرين بدؤوا يتململون، ينظرون بعيدًا، أو يطلبون منه السكوت، فهذه إشارات يجب أن يتوقف عندها.

درّبيه على التعرف على هذه العلامات باحترام، وقولي له:

إذا لاحظتَ أن صديقك لا يرد، أو يبدو مشغولًا، توقف بلطف. يمكنك قول: 'سأتوقف الآن'.

6. اختاري معه اللحظة المناسبة للحديث
بعض الأطفال يختارون أسوأ اللحظات للحديث (أثناء عملك، أو عند مشاهدة شخص لشيء مهم…).

علّميه التفريق بين الأوقات المناسبة وغير المناسبة، عبر أسئلة مثل:

"هل هذا وقت جيد للتحدث؟ هل الطرف الآخر مشغول أم مهتم؟"
هذا التدريب يعزز مهاراته الاجتماعية ويقلل فرص الإحراج أو التجاهل.

7. تذكّري: التوجيه لا يعني كبح الشخصية
لا نريد أن نجعل الطفل يشعر أن صوته غير مهم، بل نريد تعليمه كيف يجعل حديثه مرغوبًا ومحببًا، لا مرهقًا أو منفرًا.

استمعي إليه أولًا، ثم قومي بتوجيهه بلطف، واحتفلي بتحسنه مهما بدا بسيطًا.


الطفل كثير الكلام لا يحتاج إلى إسكات… بل إلى تدريب. فالكلام طاقة، وذكاء، وشغف بالحياة، وكل ما يحتاجه هو التوجيه ليعرف "متى يتحدث؟ وكيف؟ ولمن؟".

بمساعدتك، سيتحوّل هذا السلوك من مصدر إزعاج محتمل… إلى مهارة تواصل تبهر من حوله.