القلعة نيوز - يُعد الحديد من أهم المعادن لنمو الطفل وتطوره، فهو يلعب دورًا حيويًا في إنتاج الهيموجلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. وبدون كمية كافية من الحديد، يصعب على الجسم إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة، مما يؤدي إلى حالة تُعرف باسم فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
ويُعد نقص الحديد من أكثر مشكلات التغذية شيوعًا بين الأطفال حول العالم، وإذا تُرك دون علاج، فقد يؤثر على الصحة البدنية ونمو الدماغ وحتى السلوك. لذلك يُعد التعرف على العلامات مبكرًا أمرًا بالغ الأهمية لضمان حصول طفلك على العناصر الغذائية التي يحتاجها لنمو صحي. فيما يلي.. 10 علامات قد تشير إلى أن طفلك يعاني من نقص الحديد:
التعب والضعف المستمر من أبرز علامات نقص الحديد لدى الأطفال الشعور بالتعب المستمر، فعندما يفتقر الجسم إلى كمية كافية من الحديد، يقل وصول الأكسجين إلى الأنسجة والعضلات، مما يؤدي إلى التعب والضعف وانخفاض الطاقة. وقد يبدو الأطفال أكثر خمولًا من المعتاد، أو يُبدون اهتمامًا أقل باللعب، أو يتعبون بسرعة أثناء ممارسة أنشطة كانت سهلة في السابق.
شحوب الجلد والشفتين يمكن أن يُسبب نقص الحديد شحوبًا نتيجة انخفاض مستويات الهيموجلوبين في الدم. وقد يكون هذا الشحوب أكثر وضوحًا على الوجه والجفون الداخلية والشفتين. ويُمكن لفحص سريع، بسحب الجفن السفلي لطفلك برفق، أن يكشف ما إذا كان يبدو شاحبًا أو مائلًا إلى البياض بدلًا من الأحمر الوردي، وهو ما قد يكون إنذارًا مبكرًا خفيًا لنقص الحديد.
ضعف الشهية وبطء النمو غالبًا ما يعاني الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات الحديد من فقدان الشهية، مما قد يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية وتباطؤ النمو. ولأن الحديد يلعب دورًا في عملية الأيض وإنتاج الطاقة، فإن نقصه قد يُعطّل أنماط الأكل الطبيعية ويُقلل من الاهتمام بالطعام. ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى فقدان الوزن أو انخفاض ملحوظ في الطول ونمو العضلات مقارنةً بأقرانهم.
العدوى المتكررة أو ضعف المناعة يساهم الحديد في تقوية جهاز المناعة، ونقصه قد يُضعف قدرة الجسم على مكافحة الجراثيم، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والالتهابات. فإذا كان طفلك يمرض بشكل متكرر أو يستغرق وقتًا أطول من المعتاد للتعافي من أمراض بسيطة، فقد يكون نقص الحديد عاملًا مساهمًا.
التهيج والتغيرات السلوكية يمكن أن يؤثر انخفاض مستويات الحديد على وظائف الدماغ وتنظيم المزاج. وقد يصبح الأطفال سريعي الانفعال، أو قلقين، أو يواجهون صعوبة في التركيز في المدرسة. وفي الحالات الشديدة، يرتبط فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بتأخر النمو وصعوبات التعلم.
برودة اليدين والقدمين نظراً لأن نقص الحديد يؤثر على الدورة الدموية وتوصيل الأكسجين، قد يشكو الأطفال كثيرًا من برودة اليدين والقدمين، حتى في الطقس الدافئ. وتحدث هذه الأعراض بسبب انخفاض مستويات الهيموجلوبين، مما يعني وصول كمية أقل من الأكسجين إلى الأطراف، مما يجعلها تشعر بالبرودة مقارنةً ببقية الجسم.
هشاشة الأظافر وجفاف الجلد قد تشير أيضًا علامات جسدية، مثل هشاشة الأظافر، وجفاف الجلد أو تقشره، وتشقق الشفاه، إلى نقص الحديد. وفي بعض الحالات، قد تبدو الأظافر على شكل ملعقة وهي حالة تُعرف باسم "كويلونيكيا". وقد تبدو هذه العلامات بسيطة، لكنها تعكس صعوبة الحفاظ على صحة الأنسجة وتجديد الخلايا في الجسم دون وجود كمية كافية من الحديد.
الرغبة الشديدة في تناول أشياء غير غذائية (بيكا) يُصاب بعض الأطفال الذين يعانون من نقص الحديد بحالة تسمى "بيكا"، حيث يشتهون فيها مواد غير غذائية، مثل الثلج والتراب والطباشير والورق أو يأكلونها. ويُعتقد أن هذا السلوك غير المعتاد هو إشارة من الجسم إلى نقص التغذية. فإذا لاحظتَ مثل هذه العادات، استشر طبيب أطفال فورًا.
ضيق في التنفس وسرعة ضربات القلب مع انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم، يبذل القلب جهدًا أكبر لتوصيل الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة. وقد يؤدي هذا إلى ضيق في التنفس، خاصةً أثناء اللعب أو ممارسة النشاط البدني الخفيف، وزيادة معدل ضربات القلب عن المعدل الطبيعي. وفي الحالات الأكثر شدة، قد يسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد دوخة أو نوبات إغماء، وإرهاقًا أثناء أداء المهام الروتينية، وألمًا في الصدر، وشحوبًا أو برودة في الأطراف بسبب ضعف تدفق الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
صعوبة التعلم وضعف التركيز يمكن أن يؤثر نقص الحديد بشكل مباشر على الأداء الإدراكي. وتشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات الحديد قد يواجهون صعوبات في الذاكرة والتركيز وحل المشكلات. ويمكن أن يؤثر ذلك على الأداء المدرسي والتفاعل الاجتماعي. لذلك فإن معالجة نقص الحديد مبكرًا لا تدعم الصحة البدنية فحسب، بل تدعم أيضًا النمو العاطفي والعقلي.
Onlymyhealth
ويُعد نقص الحديد من أكثر مشكلات التغذية شيوعًا بين الأطفال حول العالم، وإذا تُرك دون علاج، فقد يؤثر على الصحة البدنية ونمو الدماغ وحتى السلوك. لذلك يُعد التعرف على العلامات مبكرًا أمرًا بالغ الأهمية لضمان حصول طفلك على العناصر الغذائية التي يحتاجها لنمو صحي. فيما يلي.. 10 علامات قد تشير إلى أن طفلك يعاني من نقص الحديد:
التعب والضعف المستمر من أبرز علامات نقص الحديد لدى الأطفال الشعور بالتعب المستمر، فعندما يفتقر الجسم إلى كمية كافية من الحديد، يقل وصول الأكسجين إلى الأنسجة والعضلات، مما يؤدي إلى التعب والضعف وانخفاض الطاقة. وقد يبدو الأطفال أكثر خمولًا من المعتاد، أو يُبدون اهتمامًا أقل باللعب، أو يتعبون بسرعة أثناء ممارسة أنشطة كانت سهلة في السابق.
شحوب الجلد والشفتين يمكن أن يُسبب نقص الحديد شحوبًا نتيجة انخفاض مستويات الهيموجلوبين في الدم. وقد يكون هذا الشحوب أكثر وضوحًا على الوجه والجفون الداخلية والشفتين. ويُمكن لفحص سريع، بسحب الجفن السفلي لطفلك برفق، أن يكشف ما إذا كان يبدو شاحبًا أو مائلًا إلى البياض بدلًا من الأحمر الوردي، وهو ما قد يكون إنذارًا مبكرًا خفيًا لنقص الحديد.
ضعف الشهية وبطء النمو غالبًا ما يعاني الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات الحديد من فقدان الشهية، مما قد يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية وتباطؤ النمو. ولأن الحديد يلعب دورًا في عملية الأيض وإنتاج الطاقة، فإن نقصه قد يُعطّل أنماط الأكل الطبيعية ويُقلل من الاهتمام بالطعام. ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى فقدان الوزن أو انخفاض ملحوظ في الطول ونمو العضلات مقارنةً بأقرانهم.
العدوى المتكررة أو ضعف المناعة يساهم الحديد في تقوية جهاز المناعة، ونقصه قد يُضعف قدرة الجسم على مكافحة الجراثيم، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والالتهابات. فإذا كان طفلك يمرض بشكل متكرر أو يستغرق وقتًا أطول من المعتاد للتعافي من أمراض بسيطة، فقد يكون نقص الحديد عاملًا مساهمًا.
التهيج والتغيرات السلوكية يمكن أن يؤثر انخفاض مستويات الحديد على وظائف الدماغ وتنظيم المزاج. وقد يصبح الأطفال سريعي الانفعال، أو قلقين، أو يواجهون صعوبة في التركيز في المدرسة. وفي الحالات الشديدة، يرتبط فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بتأخر النمو وصعوبات التعلم.
برودة اليدين والقدمين نظراً لأن نقص الحديد يؤثر على الدورة الدموية وتوصيل الأكسجين، قد يشكو الأطفال كثيرًا من برودة اليدين والقدمين، حتى في الطقس الدافئ. وتحدث هذه الأعراض بسبب انخفاض مستويات الهيموجلوبين، مما يعني وصول كمية أقل من الأكسجين إلى الأطراف، مما يجعلها تشعر بالبرودة مقارنةً ببقية الجسم.
هشاشة الأظافر وجفاف الجلد قد تشير أيضًا علامات جسدية، مثل هشاشة الأظافر، وجفاف الجلد أو تقشره، وتشقق الشفاه، إلى نقص الحديد. وفي بعض الحالات، قد تبدو الأظافر على شكل ملعقة وهي حالة تُعرف باسم "كويلونيكيا". وقد تبدو هذه العلامات بسيطة، لكنها تعكس صعوبة الحفاظ على صحة الأنسجة وتجديد الخلايا في الجسم دون وجود كمية كافية من الحديد.
الرغبة الشديدة في تناول أشياء غير غذائية (بيكا) يُصاب بعض الأطفال الذين يعانون من نقص الحديد بحالة تسمى "بيكا"، حيث يشتهون فيها مواد غير غذائية، مثل الثلج والتراب والطباشير والورق أو يأكلونها. ويُعتقد أن هذا السلوك غير المعتاد هو إشارة من الجسم إلى نقص التغذية. فإذا لاحظتَ مثل هذه العادات، استشر طبيب أطفال فورًا.
ضيق في التنفس وسرعة ضربات القلب مع انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم، يبذل القلب جهدًا أكبر لتوصيل الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة. وقد يؤدي هذا إلى ضيق في التنفس، خاصةً أثناء اللعب أو ممارسة النشاط البدني الخفيف، وزيادة معدل ضربات القلب عن المعدل الطبيعي. وفي الحالات الأكثر شدة، قد يسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد دوخة أو نوبات إغماء، وإرهاقًا أثناء أداء المهام الروتينية، وألمًا في الصدر، وشحوبًا أو برودة في الأطراف بسبب ضعف تدفق الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
صعوبة التعلم وضعف التركيز يمكن أن يؤثر نقص الحديد بشكل مباشر على الأداء الإدراكي. وتشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات الحديد قد يواجهون صعوبات في الذاكرة والتركيز وحل المشكلات. ويمكن أن يؤثر ذلك على الأداء المدرسي والتفاعل الاجتماعي. لذلك فإن معالجة نقص الحديد مبكرًا لا تدعم الصحة البدنية فحسب، بل تدعم أيضًا النمو العاطفي والعقلي.
Onlymyhealth




