شريط الأخبار
حكومة نتنياهو تعلن استمرار إغلاق معبر رفح "حتى إشعار آخر" منتدى تكنولوجيا المعلومات في لندن: الأردن يمتلك منظومة تكنولوجية مزدهرة إطلاق برنامج عمليات أممية واسعة النطاق لإزالة الأنقاض في غزة "الأمن" يوضح تفاصيل توقيف احد الاشخاص على ذمة قضية جنائية السفيران الكندي والأسترالي يطلعان على استراتيجية "البوتاس" التوسعية سفارة فلسطين في القاهرة تعلن فتح معبر رفح يوم الاثنين وزيرة نمساوية سابقة توضح أفضل نتيجة ممكنة لمفاوضات بوتين وترامب حماس تعلن تسليم جثتي محتجزين اسرائيليين الرواشدة يرعى انطلاق مؤتمر دارة الشعراء الأردنيين في دورته الثانية المجالي وآل المقدادي نسايب .... "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يقود جاهة الشاب ايهم وائل المجالي العنف الجامعي.. الأسباب والحلول الجامعة الأردنية بين منارة العلم والعنف الجامعي "الصحفيين" تحيل ملف تسويات المواقع الإلكترونية المالية للدائرة القانونية الرواشدة يلتقي الشاعر النبطي زياد الحجايا نائب يطالب بإجراء استفتاء شعبي حول إعادة التوقيت الشتوي إيران: لم نعد ملزمين بالقيود المرتبطة بالبرنامج النووي من هو توفيق أبو نعيم .. المرشح لخلافة السنوار في غزة؟ اعتصام أمام بلدية الجفر احتجاجا على انهاء خدمات مدراء تنفيذيين والنائب أبو تايه يتدخل وينهي الاعتصام وزير الثقافة يرعى انطلاق مهرجان المثلث الذهبي بالتعاون مع الإتحاد الدولي للمثقفين العرب ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا

فاعليات بالعقبة: خطاب الملك في البرلمان الاوروبي مرجعية سياسية وإنسانية

فاعليات بالعقبة: خطاب الملك في البرلمان الاوروبي مرجعية سياسية وإنسانية

القلعة نيوز - أكدت فاعليات في محافظة العقبة أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، أمام البرلمان الأوروبي يشكل بوصلة في تناول القضايا والأزمات التي يمر بها العالم، خاصة ما يتعلق بفلسطين والحروب الدائرة في المنطقة التي تشكل خطرا على السلم والأمن العالميين.

وقال النائب السابق عبيد ياسين، إن القيادة الهاشمية كانت وما تزال تدافع عن السلام العالمي، ومن أولوياتها إيجاد حل للقضية الفلسطينية، ومنح الشعب الفلسطيني حقه في بناء دولته المستقلة على أرضه، بما يحفظ كرامته ويمكنه من العيش بأمان كباقي شعوب العالم.
وأضاف، إن الملك طالب في جميع خطاباته في المحافل الدولية بإحلال السلام والتنمية في مختلف دول العالم بدلا من الحروب التي تخلف الدمار، كما طالب بالعيش المشترك بين أتباع الديانات السماوية، مشيرا جلالته الى أن الأردن هو الأنموذج الأمثل لهذا التعايش الذي جعل منه بلدا للأمن والسلام والاستقرار.
من جهته، قال النائب السابق إبراهيم أبو العز، إن الملك لطالما مثل صوت العقلانية في المنطقة والعالم، وكان لسان حال جميع الشرفاء في العالم الحر، المدافع عن كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه أو لغته أو لونه، وداعما للمستضعفين في الأرض، ودليل ذلك مواقفه المشرفة دوما تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك حماية ورعاية المقدسات في القدس.
وأضاف: "في زمن أصبحت فيه الموازين منقلبة، نشهد الصلف والعجرفة الإسرائيلية بلا كابح، لذا يجب على زعماء العالم الإصغاء لصوت الضمير الإنساني، ليحيا العالم بسلام وأمان، كما يدعو له الملك".
بدوره، قال النائب السابق الدكتور محمد البدري، إن خطاب الملك كان دفاعا عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي رفض الهاشميون التخلي عنها عبر التاريخ.
وأضاف، إن سياسة الأردن المعتدلة جعلته من الدول التي ينظر إليها بعين الاحترام عالميا، إذ وقف دائما مع القضايا العربية والإسلامية، وأدان جميع الحروب والنزاعات على المستويين العالمي والإقليمي، كما أدان العدوان الإسرائيلي على إيران، والذي سيكون له آثار سلبية على شعوب المنطقة.
بدوره، قال الباحث والكاتب الدكتور عبدالمهدي القطامين، إن الملك وضع النقاط على الحروف بذكاء ودبلوماسية، مشيرا إلى أن الحرب، من وجهة نظر الملك، هي الاستثناء وليست القاعدة، وأن الديانات السماوية جميعها حثت على التعاون الإنساني، وإعلاء قيمة الإنسان وصون كرامته.
وأكد القطامين، أن خطاب الملك يجب أن يكون مرجعية سياسية لكل دول العالم، ومرجعية إنسانية تذكر العالم بالقيم التي غابت أو غيبت.
--(بترا)