
القلعة نيوز : خاص
يُعد هذا العمل الأكاديمي القيم من أبرز الدراسات التاريخية التي وثّقت مرحلة هامة من تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يغطي فترة تمتد من تأسيس الدولة الأردنية عام ١٩٢١ وحتى مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
جاء الكتاب في مجلدين بلغ مجموع صفحاته ( ١١٤٢ صفحة)، وهو جهد علمي متكامل يسلّط الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بمنطقة البادية الشمالية الأردنية، من الجغرافيا التاريخية، والسكان، والقرى، إلى الإدارة والقضاء، والحياة الاجتماعية، والاقتصاد.
وقد تميز الكتاب بتحليل علمي دقيق وتوثيق شامل، ما جعله مرجعًا أساسيًا لكل باحث ومهتم بدراسة هذه المنطقة المهمة من الأردن، خاصة في ظل شُح المصادر الموثقة حولها خلال تلك الحقبة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نُشيد بجهود عطوفة الدكتور سلطان الرصيفان، الذي قدّم عملًا أكاديميًا يُضاف إلى المكتبة الأردنية والعربية، ويوثّق ذاكرة وطنية أصيلة تستحق التقدير.
إن هذا الكتاب ليس فقط توثيقًا للتاريخ، بل هو شهادة على تطور الدولة الأردنية في أطرافها، وعلى تلاحم أبنائها في مسيرة بناء الوطن.
كل التحية والتقدير لعطوفته على هذا العطاء العلمي المتميز.