
عبد الله اليماني
بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره ،اعزي نفسي وانعي وفاة أخي وزميلي المقرب من الجسم الصحافي والإعلامي الأستاذ ( الدكتور كمال فريج يا أبو إبراهيم) ، الذي جمعتني معه الكلمة الصادقة والحقيقة الواضحة واقعيا ، بعد مسيرة حافلة في خدمة الجامعات الأردنية وإبرازها من خلال الصحافة والأعلام .
لقد اليوم فجعت على رحيلك وأنت بالأمس تهنئيني بمناسبة نجاح ابنة زميلك السابق ( أسامة عبد الله اليماني ) ، الذي كان يواصل مسيرته العلمية في كلية الطب بالجامعة الأردنية وتكتب لي على الفيس بوك (( مباراااك يالحبيب ) .
كما فُجع الوسط الأكاديمي والإعلامي والصحافي في الأردن اليوم بوفاة الأستاذ كمال فريج، مدير العلاقات العامة الأسبق في الجامعة الأردنية، وعدد من الجامعات الأردنية ومؤسسات التعليم العالي. التي عمل فيها على مدار أكثر من 35 عامًا، وترك خلالها بصمة واضحة في العمل الإداري والإعلامي والصحافي في كل مكان عمل فيه، وقد عُرف عن الفقيد فريج ، إخلاصه وتفانيه، ومساهماته في تعزيز العلاقات المؤسسية، وحضوره المهني والإنساني الذي انعكس في علاقاته الواسعة واحترامه الكبير في الأوساط الأكاديمية. والإعلامية والصحافية .
وقال الله تعالى : " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"
"وبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "
واعزي نفسي وأولاده ، المهندس إبراهيم ، والدكتور جهاد .
والفقيد شقيق كل من زهير،زياد والمرحومين ، عبد الله ، وليد ومحمد فريج.
تقبل التعازي لـ الرجال والنساء في ديوان الريحاني في خلدا مقابل مسجد الهمشري. في اليوم الأول من الساعة الـ( ٧ ) مساءاً ولغاية الساعة ( ١٠ ) مساءاً. واليوم الثاني والثالث من الساعة ( ٤ ) عصراً ولغاية الساعة الـ ( ١٠ ) مساءاً .
واسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وان يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهلة وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.