شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

الذكاء الإصطناعي..وظائف ستتساقط كأوراق الشجر.

الذكاء الإصطناعي..وظائف ستتساقط كأوراق الشجر.
الذكاء الإصطناعي..وظائف ستتساقط كأوراق الشجر.
القلعة نيوز -

هناك لحظة تاريخية فارقة تُصنع فيها العجلة، او الثورة الصناعية، او الطابعة، او الحاسب الألى، او الرقمنة والذكاء الإصطناعي، هنا تسقط أوراق الشجر، هنا فصل الخريف، للكثير من المهن والعمالة والموظفين، هنا حرفيا تبدأ دورة جديدة من دورات الحياة، تدور الأرض والتاريخ، ويبدو ان هناك قفزات إنسانية تحدث، وهنا تأخذ الأرض شكلا جديدا بدورة جديدة.

هنا يُحكم الخوف قبضته، على صانع القرار ومتلقيه معا، هل سيمضى في إتجاه العجلة، او السيارة، او الحاسوب، او الرقمنة برغم ما تحمله هذه الخطوة من نتائج، وظائف ستتساقط كأوراق الشجر، هنا مقاربة تاريخية، اقتصادية، انسانية، وربما هناك بعد إنساني أخر يجب الإلتفات إليه.

وهو كيف سيكون اثر كل ذلك على العلاقات الإجتماعية، وعلى تلك الحاجات النفسية، المرتبطة بالحضور الإجتماعي، والتقدير للنفس والأخر، وحاجة الأخر لك وحاجتك له، الإنتماء، دورك في هذه الحياة، إذا كان كل شيء يتم من خلال الالة، هل ما يحدث اليوم من إنسحاب البعض من الحياة العامة، والإنعزال في مناطق بعيدة عن الحضارة، وكل ما يتعلق بها مرشح لأن يزداد، إين سيذهب التعاطف، والحدس، وروح الدعابة، والحضور الروحي، والتفاعل الإنساني المباشر، في ظل الإزدياد الكبير للتفاعل مع الآلة، واللجوء إليها في النصح والمحادثات وحتى الشكوى والمشاعر.

ستربح الآلة في الإنجاز والكفاءة والأداء، ولكنها ستخسر في القيمة والحضور والإلهام والدفء، ومن هنا نبدأ، قد تعطينا الرقمنة حلول سحرية للكثير من المشاكل اليومية والروتينية، والضعف في الإنتاج والإنجاز والكفاءة، وقد تحقق وفرا هائلا لكل من الحكومات والقطاع الخاص.

ولكننا لن ننجح بدون خطة توظف الإبتكار والإبداع، وتراعي الأثر المجتمعي والإستدامة، اليوم نجد أن الغرب يراعي تلك الجوانب، التي تستخدم الإنسان في الإنتاج، ويدفع لها بسخاء، فكم نقف تأخذنا الدهشة، فهذا يأخذ ألافا مقابل لوحة فنية، وهناك حفلة موسيقية تحتاج إلى مبلغ ضخم لحضورها، ومن هنا تدرك أن هناك جوانب في الحياة، قائمة على خلق تلك القيم والتواصل، واحترام الفن الهادف، والإبداع اليدوي الإنساني، فقد تدخل مطعما وتدفع ثمنا وجبة عادية مبلغا كبيرا.

نستطيع المضي قدما بقوة في الرقمنة والإعتماد على الذكاء الإصطناعي، ولكن يجب أن نعطي قدرا كبيرا، لمعاناة الإنسان وحاجاته اليومية، والحياتية، والنفسية، والعاطفية حتى ننجح.

إبراهيم ابو حويله...