شريط الأخبار
تهنئة وتبريك ريال مدريد يحدد سعرا نهائيا لبيع سيبايوس مفاوضات أمريكية صينية حول الرسوم قبل انتهاء مهلة واشنطن ماكرون: فرنسا ستواصل دعم اليونسكو رغم انسحاب الولايات المتحدة مولر يستقر على وجهته المقبلة بعد نهاية رحلته مع بايرن ميونخ مصر.. تراجع حاد في إيرادات قناة السويس وقفزة في تحويلات المصريين بالخارج وإيرادات السياحة نيويورك تايمز: ترامب يجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا رافينيا يعتزل كرة القدم بعد مسيرة حافلة مع بايرن ميونخ الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة "وقف النار" بالسويداء ويرفضان بشكل قاطع التدخلات الإسرائيلية في سوريا رئيس الوزراء من جرش: جلسات مجلس الوزراء في المحافظات نهج ضروري أسسته الحكومة لبلورة برامج تنموية تعالج التحديات وتركز على الأولويات الحكومة توافق على تسوية 1014 قضية ضريبية عالقة بين مكلفين ودائرة ضريبة الدخل وفاة 5 أطباء أردنيين (أسماء) أسباب حرقة فروة الراس.. تعرف عليها مفاجأة صحية: البيض قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر لدى كبار السن! بدون أدوية .. طرق الحصول على فيتامين د من الشمس 7 أطعمة تحسن الهضم وتعزز صحة الأمعاء لن تتوقعها .. تأثيرات مذهلة لتناول مشروب الكركديه زيت شجرة الشاي لنمو الشعر سريعًا .. حقيقة أم أسطورة؟ طريقة عمل الفطائر القطنية بالحليب وصفة المطاعم السوري.. طريقة عمل ساندوتش الماريا

اليماني يكتب : لماذا تحرم المرأة الأردنية من تولي وزارة الدفاع وإدارة المستشفيات ورئاسة الجامعات؟

اليماني يكتب : لماذا تحرم المرأة الأردنية من تولي وزارة الدفاع وإدارة المستشفيات ورئاسة الجامعات؟
عبد الله اليماني
تعتبر المرأة الأردنية جزء هام وحيوي، وشريك أساسي، في بناء الوطن وتنميته، وغيابها وتغييبها عن مواقع صنع القرار ومعناه غياب، على ما يزيد من نصف المجتمع وهدر طاقته. وهذا بمثابة حرمانها من، مبدأ تكافؤ الفرص المبنية على العدل والإنصاف وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز.
ومن المحزن أن الأردن متقدم في المجالات كافة، حيث تشارك المرأة الرجل فيها، إلا في مجال مديرة إدارة المستشفيات الحكومية، والخدمات الطبية الملكية، فهل يعقل أننا لم نفكر ليومنا الحالي في تعيينها بهذه المواقع؟
وتحت الراية الهاشمية قد حققت المرأة نجاحا كبيرا في مختلف المجالات كافة، فقد ساهمت المرأة عبر مشاركتها في البناء بأوجه صنوف العمل المختلفة كافة. وقد أعرب جلالة الملك عبد ﷲ الثاني، عن مدى (فخره واعتزازه)، بدور المرأة الأردنية وإنجازاتها، وبأنها شريك أساسي في تطور الأردن وازدهاره. وشدد جلالته: على أهمية توفير كل السبل لتمكينها في المجالات القيادية والإدارية.
كما أن المرأة العسكرية، في القوات المسلحة الأردنية، وصلت الى مراتب عليا، متقدمة ومنها الخدمات الطبية الملكية، بشكل خاص، وفي المجالات كافة بشكل عام. وهذا يدل دلالة واضحة على تحقيق ثمرة، من ثمار الرؤية الهاشمية الحكيمة، وبفضل حرص جلالة الملك عبد الله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبد الله، بضرورة الاهتمام بدور المرأة، وبأنها شريك رئيس وأساسي في بناء الدولة وتطورها وازدهارها.
ومن المتعارف عليه أن المرأة إدارية ناجحة تدير أسرتها من النواحي كافة، بكل حرفية وإتقان، والرجل قليل الاهتمام بالأسرة، رغم عملها الدؤوب في أجهزة الدولة المختلفة في شتى مجالات لساعات طويله في الليل والنهار. الأمر الذي جعل الأردنيين، يزدادون فخرا واعتزازا بما وصلت له المرأة الأردنية، من تحقيق الإنجازات العظيمة.
كما أن الجامعات فيها تخصص الإدارة، وهذه المرافق الحيوية الهامة تحتاج بأمس الحاجة لها، لان الإدارة علم مثلما (الطب، الهندسة، الصيدلة)، فلماذا لا يكون مدير المستشفى أو غيرها من الإدارات لهؤلاء الذين يحملون شهادات الإدارة؟
فالطبيب تقع علية مسؤولية معالجة المرضى أولا، لا أن يعمل في أمور إدارية. ومن هنا تقع مسؤولية المدير الإداري، على توفير كل ما يطلبه الأطباء بكافة التخصصات الطبية، ومستلزماتها الإدارية التي توفر للأطباء كل ما يحتاجونه.
وفي تونس قدروا مكانة المرأة إذ شاهدنا تولي سيدة أعلى المناصب رئيسة الوزراء كأول امرأة تتولى منصب رئاسة الحكومة في بلادها.
ومع ذلك فان المناصب العليا يحتكرها الرجال، فلذلك أن الأوان الى إشراك المرأة بالمناصب العليا، الى جانب تجاوز العراقيل كافة التي يضعها الرجال في طريق المرأة، وان تنفيذ ذلك يحقق العدالة والمساواة، وعدم التمييز بين الرجال والنساء، في تولي المناصب العليا. وتقدم المرأة في العمل امر يسر الجميع، علما أن ما حصلت علية المرأة اليوم، عائد الى التعديلات الدستورية. وشكرا لمن يترك أثرا جميلا، ويعمل على تجاوز عقدت تولي المرأة، المناصب الإدارية لمستشفيات، الخدمات الطبية، والحكومية ورئاسة الجامعات ووزارة دفاع عند استحداثاها.
وهذا يتطلب الشجاعة والإقدام ممن تقع عليهم المسؤولية في تولي المرأة زمام إدارة المرافق أعلاه .