
القلعة نيوز:
أكد النائب الاول لرئيس غرفة تجارة عمان، نبيل الخطيب، خلال لقائه السفير الكولومبي غير المقيم لدى المملكة، إدوين أوستوس-ألفونسو، على أهمية تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين الأردن وكولومبيا، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب البحث عن أسواق جديدة وفرص استثمارية غير تقليدية تخدم مصالح البلدين.
وشدد الخطيب خلال اللقاء، الذي حضره النائب الثاني لرئيس الغرفة بهجت حمدان، على ضرورة توسيع آفاق التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات، خاصة في المجالات الخدمية والتجارية، لافتا إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الأردن كمركز إقليمي يمكن أن يسهم في تعزيز حضور المنتجات والخدمات الكولومبية في أسواق المنطقة.
وأعرب الخطيب، عن تقديره للمواقف السياسية النبيلة لجمهورية كولومبيا تجاه القضية الفلسطينية، مشيدا بالدعم الذي تبديه كولومبيا في المحافل الدولية لنصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأكد أن مثل هذه المواقف تُعبّر عن التزام إنساني وأخلاقي يُقدّره الأردنيون، ويُشكل أساسا لتعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، وليس فقط في الجوانب الاقتصادية والتجارية
وناقش اللقاء الذي عقد اليوم الخميس بمقر الغرفة ، سبل تفعيل التعاون الاقتصادي بين الأردن وكولومبيا، من خلال تشجيع تبادل المعلومات حول الفرص الاستثمارية المتاحة، والعمل على تذليل العقبات التي قد تعيق حركة التجارة بين البلدين. كما تناول الجانبان أهمية توقيع اتفاقيات تعاون ثنائية بين الغرفة ونظيراتها في كولومبيا، بما يسهم في رفع حجم التبادل التجاري.
وأشار الخطيب إلى أن حجم التبادل التجاري بين الأردن وكولومبيا لا يزال دون المستوى المطلوب ولا يعكس الإمكانات الاقتصادية والتجارية المتاحة لدى البلدين، حيث بلغ العام الماضي نحو 29 مليون دينار أردني، منها 28 مليون دينار مستوردات أردنية معظمها من منتجات اللحوم والصناعات الغذائية.
وبيّن أن غرفة تجارة عمان على استعداد تام لتقديم كل الدعم الممكن لتعزيز التواصل بين رجال الأعمال الأردنيين ونظرائهم في كولومبيا، عبر تنظيم لقاءات أعمال ووفود تجارية، وتوفير المعلومات والبيانات اللازمة لبناء شراكات فاعلة ومثمرة.
من جانبه، أعرب السفير الكولومبي عن اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الأردن، مؤكدا حرص السفارة على تسهيل التواصل بين القطاعات الخاصة في كلا البلدين، والعمل على إزالة العقبات التي قد تحدّ من تدفق التجارة والاستثمار.
وكشف السفير الكولومبي، عن نية حكومة بلاده افتتاح بعثة دبلوماسية رسمية في العاصمة عمّان خلال المرحلة المقبلة، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتسهيل الخدمات القنصلية والتجارية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس اهتمام كولومبيا بتطوير حضورها الدبلوماسي في المنطقة وتعميق التعاون مع الأردن على مختلف الصعد.
كما أعلن السفير خلال اللقاء عن نيته توجيه دعوة رسمية إلى غرفة تجارة عمّان للمشاركة في ملتقى اقتصادي سيُعقد في كولومبيا منتصف العام القادم، والذي سيجمع نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من عدة بلدان، بهدف استكشاف فرص التعاون التجاري والاستثماري، وتوفير منصة مباشرة للحوار وتبادل الخبرات بين القطاع الخاص.
واكد على أهمية التوقيع على مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة عمان ونظيرتها في جمهورية كولومبيا لتكون نقطة انطلاق للجانبين في سبيل تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات.
من جانبه، أكد حمدان على ضرورة دعم فرص التعاون السياحي القائم بين الأردن وكولومبيا، وبحث السبل الممكنة لتشجيع السياحة والربط بين شركات ووكلاء السياحة والسفر لترويج البلدين سياحياً، مشيرا إلى أن قطاع السياحة قد يكون أهم المجالات التي تسهم بدفع علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشار إلى أن هناك العديد من القطاعات الواعدة التي يمكن أن تشكل أرضية مشتركة للتعاون بين البلدين، مثل السياحة والصناعات الدوائية والتعليم، والطاقة المتجددة، مؤكداً أن الأردن بوابة للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لما يتمتع به من موقع استراتيجي واستقرار اقتصادي.
حضر الاجتماع مدير عام الغرفة غالب حجازي
[١٤/٨, ١:٣٠ م] محمد الخطيب: تجارة عمّان والنقابة اللوجستية الأردنية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال التدريب
وقعت غرفة تجارة عمّان والنقابة اللوجستية الأردنية، اليوم، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز أطر التعاون المشترك بين الجانبين، خاصة في مجالات التدريب المتخصص وتطوير الكوادر البشرية بما يواكب متطلبات سوق العمل ويرفع من كفاءة العاملين في قطاع اللوجستيات.
وتنص مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، ونقيب النقابة اللوجستية الأردنية نبيل الخطيب، بمقر الغرفة، اليوم الخميس، على تطوير برامج تدريبية متخصصة لرفع الكفاءة الفنية للكوادر البشرية الوطنية لمهن وسطاء الشحن البري والبحري والجوي ومزودي الخدمات اللوجستية، بما يساهم في الارتقاء بقطاع اللوجستيات الأردني وتعزيز تنافسيته إقليميا ودوليا.
وتشمل مجالات التعاون تبادل الخبرات في تصميم البرامج التدريبية، وتوفير القاعات التدريبية والمدربين والخدمات اللوجستية اللازمة لإنجاح البرامج، إضافة إلى التعاون في إعداد المواد التدريبية، والتعاقد مع مدربين متخصصين، ودعوة المشاركين من الجهات ذات العلاقة.
كما سيعمل الجانبان بشكل مشترك على تسويق البرامج التدريبية المتفق عليها، ضمن إطار تنسيقي مسبق ، بما يضمن الوصول الفاعل إلى الفئات المستهدفة وتحقيق النتائج المرجوة من هذه البرامج.
وأكد رئيس الغرفة، خليل الحاج توفيق، أن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء شراكات فاعلة بين الغرفة والنقابات المتخصصة، بما يخدم الاقتصاد الوطني ويساهم في تطوير مهارات العاملين والراغبين في دخول هذا المجال، مشيرا إلى أن التدريب النوعي هو ركيزة أساسية في مواجهة تحديات وتطور سوق العمل المتغيرة.
وأشار، إلى أن مذكرة التفاهم تمثل منصة عملية لإطلاق سلسلة من البرامج التدريبية المتخصصة، التي ستُنفذ وفق أعلى المعايير، وستُصمّم بناءً على احتياجات فعلية للقطاع اللوجستي في الأردن. وأكد أن هذه الدورات ستستهدف العاملين والمهتمين بمهن وسطاء الشحن، ومزودي الخدمات اللوجستية، وتهدف إلى تزويدهم بمهارات حديثة تتماشى مع التحولات العالمية في سلاسل الإمداد والنقل، مما يسهم في تعزيز جاهزيتهم المهنية وزيادة فرصهم في دخول سوق العمل المحلي والإقليمي.
من جانبه، شدد نقيب النقابة اللوجستية الأردنية، نبيل الخطيب، على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الاقتصادية الكبرى وفي مقدمتها غرفة تجارة عمّان، مؤكدا أن التدريب المتخصص يشكل أحد أهم أدوات تطوير قطاع اللوجستيات الذي يشهد تطورا متسارعا ويُعد محركا حيويا يساهم في النمو الاقتصادي.
وتأتي هذه المذكرة ضمن جهود غرفة تجارة عمّان الرامية إلى بناء شراكات استراتيجية مع النقابات وجمعيات اصحاب العمل والجهات المتخصصة، واستثمار قدرات وخبرات أكاديمية غرفة تجارة عمّان للتدريب في تقديم برامج متقدمة تلبي الاحتياجات الفعلية للقطاع الخاص، وتسهم في سد فجوة المهارات وتعزيز فرص التشغيل.
حضر توقيع مذكرة التفاهم نائب النقيب نزار صالح، وامين سر النقابة رامي النبر، وعضو مجلس ادارة النقابة اسامة هليل، ومدير عام النقابة المهندس عبدالله الجبور، ومدير عام الغرفة غالب حجازي