شريط الأخبار
امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية

دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق!

دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق!
القلعة نيوز:
: كشفت دراسة حديثة، أجرتها جامعة كوين ماري في لندن، أن الأشخاص ذوي الحساسية العالية أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية.

وعرّفت الدراسة الحساسية بأنها سمة شخصية تعكس قدرة الفرد على إدراك ومعالجة المحفزات البيئية، مثل الأضواء الساطعة والتغيرات الطفيفة في المزاج أو البيئة المحيطة. وغالبا ما يتم تجاهل هذه السمة في الدراسات والممارسات السريرية التي تركز على العصاب وارتباطه بالصحة النفسية، إلا أن هذه الدراسة توضح أن فهم مستوى الحساسية لدى الأفراد يمكن أن يكون له آثار علاجية ملموسة.

وأجرى فريق البحث تحليلا غير مسبوق شمل 33 دراسة، لدراسة العلاقة بين الحساسية ومشاكل الصحة النفسية الشائعة مثل الاكتئاب والقلق.

وأظهرت النتائج وجود ارتباط إيجابي متوسط بين الحساسية ومشكلات الصحة النفسية، ما يشير إلى أن الأشخاص ذوي الحساسية العالية أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق مقارنة بالأقل حساسية.

وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص ذوي الحساسية العالية قد يستفيدون بشكل أكبر من خطط العلاج التي تتضمن الاسترخاء التطبيقي واليقظة الذهنية، والتي تساعد أيضا في منع الانتكاس.

وقال توم فالكنشتاين، المعالج النفسي وطالب الدكتوراه في جامعة كوين ماري: "هذه المراجعة المنهجية هي الأشمل حتى الآن حول الحساسية والصحة النفسية لدى المراهقين والبالغين، وأول تحليل يقدّر تأثير هذه العلاقة. لقد وجدنا ارتباطات إيجابية ومتوسطة بين الحساسية ومشكلات مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة واضطراب الشخصية التجنبية. وتشير نتائجنا إلى ضرورة مراعاة الحساسية في الممارسة السريرية لتحسين التشخيص والعلاج".

وأضاف: "حوالي 31% من عامة السكان شديدو الحساسية، وهم أكثر استجابة لبعض التدخلات النفسية مقارنة بالأفراد الأقل حساسية. لذلك، من المهم مراعاة هذه السمة عند تصميم خطط العلاج لضمان فعالية أكبر وتقليل احتمالات الانتكاس. كما يجب تعزيز وعي أخصائيي الصحة النفسية بالحساسية لدى المرضى لتقديم العلاج الأنسب لهم".

ومن جانبه، قال مايكل بلوس، أستاذ علم النفس التنموي بجامعة Surrey والأستاذ الزائر بجامعة كوين ماري: "هذا أول تحليل يقدم أدلة قوية على أن الأشخاص ذوي الحساسية العالية أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية، وفي الوقت نفسه أكثر استفادة من التجارب الإيجابية، بما في ذلك العلاج النفسي. كما تؤكد نتائجنا أن جودة البيئة المحيطة بهم تلعب دورا مهما في رفاهيتهم".

نشرت نتائج الدراسة في مجلة العلوم النفسية السريرية.