
القلعة نيوز- أعلنت وكالة الأنباء الإثيوبية أن رئيس الوزراء آبي أحمد افتتح سد النهضة رسميا اليوم الثلاثاء، في حضور عدد من القادة الأفارقة، فيما أكدت حكومة أديس أبابا على أنها لا تستخدم نهر النيل لإيذاء الآخرين.
ونقلت الوكالة الإثيوبية عن دائرة الاتصال الحكومي قولها في بيان بعد افتتاح السد: "نحن الإثيوبيون شعب متمسك بالإنسانية والأخلاق، ولا نستخدم النهر لإيذاء الآخرين".
غير أن أديس أبابا شددت في بيانها على أنه "لا يمكن لأي قوة على وجه الأرض أن تعوق رحلتنا نحو الرخاء أو تقوض سيادتنا أو تحرمنا من مواردنا الطبيعية والتاريخية".
واعتبر بيان الحكومة الإثيوبية أن أديس أبابا قد انتصرت "في وجه من هددونا دون مراعاة للقوانين الدولية".
وبدأت إثيوبيا بناء سد النهضة الضخم على نهر النيل في عام 2011، وهو مشروع تبلغ تكلفته مليارات الدولارات وتعتبره مصر تهديدا لحقوقها التاريخية في مياه أطول أنهار أفريقيا.
وتوقفت مفاوضات بين مصر وإثيوبيا برعاية الاتحاد الأفريقي في أبريل نيسان 2021 بعد الإخفاق في التوصل لاتفاق، مما دفع مصر إلى اللجوء لمجلس الأمن الدولي للمطالبة بالضغط على أديس أبابا.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أكدت مصر والسودان في بيان مشترك على رفضهما لأي تحركات أحادية في حوض النيل الشرقي من شأنها الإضرار بمصالحهما المائية، وشددتا على أن الأمن المائي للبلدين "جزء واحد لا يتجزأ".
وقال البلدان إنهما اتفقتا على ضرورة تأمين الأمن المائي لدولتي مصب نهر النيل والعمل المشترك للحفاظ على كامل حقوقهما واستخداماتهما المائية، واعتبرتا أن سد النهضة "مخالف للقانون الدولي" ويترتب عليه آثار جسيمة على دولتي المصب ويمثل تهديدا مستمرا لاستقرار الوضع في حوض النيل الشرقي.
الشرق الاوسط
ونقلت الوكالة الإثيوبية عن دائرة الاتصال الحكومي قولها في بيان بعد افتتاح السد: "نحن الإثيوبيون شعب متمسك بالإنسانية والأخلاق، ولا نستخدم النهر لإيذاء الآخرين".
غير أن أديس أبابا شددت في بيانها على أنه "لا يمكن لأي قوة على وجه الأرض أن تعوق رحلتنا نحو الرخاء أو تقوض سيادتنا أو تحرمنا من مواردنا الطبيعية والتاريخية".
واعتبر بيان الحكومة الإثيوبية أن أديس أبابا قد انتصرت "في وجه من هددونا دون مراعاة للقوانين الدولية".
وبدأت إثيوبيا بناء سد النهضة الضخم على نهر النيل في عام 2011، وهو مشروع تبلغ تكلفته مليارات الدولارات وتعتبره مصر تهديدا لحقوقها التاريخية في مياه أطول أنهار أفريقيا.
وتوقفت مفاوضات بين مصر وإثيوبيا برعاية الاتحاد الأفريقي في أبريل نيسان 2021 بعد الإخفاق في التوصل لاتفاق، مما دفع مصر إلى اللجوء لمجلس الأمن الدولي للمطالبة بالضغط على أديس أبابا.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أكدت مصر والسودان في بيان مشترك على رفضهما لأي تحركات أحادية في حوض النيل الشرقي من شأنها الإضرار بمصالحهما المائية، وشددتا على أن الأمن المائي للبلدين "جزء واحد لا يتجزأ".
وقال البلدان إنهما اتفقتا على ضرورة تأمين الأمن المائي لدولتي مصب نهر النيل والعمل المشترك للحفاظ على كامل حقوقهما واستخداماتهما المائية، واعتبرتا أن سد النهضة "مخالف للقانون الدولي" ويترتب عليه آثار جسيمة على دولتي المصب ويمثل تهديدا مستمرا لاستقرار الوضع في حوض النيل الشرقي.
الشرق الاوسط