
القلعة نيوز:
أشعل الصحفي الشهير نيل غاردنر حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعدما نشر رسالة تتضمن دعوى للانضمام إلى حملة تروج لتتويج عثمان ديمبلي بالكرة الذهبية.
ونقل موقع "The Athletic" بداية القصة حين تلقى الصحفي الرياضي نيل غاردنر رسالة عبر البريد الإلكتروني الأسبوع الماضي يحمل عنوان "فرصة تعاون سرية" من شخص لم يتعرف عليه.
الرسالة كانت من وكالة إعلانات وكان العرض يمثل "تعاونا محتملا" يتقاضى فيه غاردنر أجرا مقابل العمل سرا كمؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمهاجم باريس سان جيرمان.
وأوضحت الرسالة: "ندرس حملة لمدة شهر تهدف إلى إثارة الحوار وتعزيز الحديث حول اختيار عثمان ديمبيلي لجائزة الكرة الذهبية" كما اقترحت الشركة نشر الكاتب 3 تغريدات مجهزة بعناية أسبوعيا على مدار شهر تسلط الضوء على أداء ديمبيلي وتأثيره واسباب أحقيته لنيل الجائزة.
وبعد تلقيه الرسالة قال غاردنر في حسابه على منصة "إكس" : "تواصلت معي وكالة علاقات عامة للمشاركة في حملة مدفوعة لصالح ترشيح ديمبلي للكرة الذهبية لا أعرف من يمول هذا لكن أعتقد أنه أمر سخيف، وكان لزاما عليّ أن أنشر هذا بهدف التوعية".
ولاقت تغريدة غاردنر انتشارا واسعا على منصة "إكس". وبهدف استجلاء حقيقة هذا العرض تواصلت "أتلانتك" مع محيط ديمبلي لسؤالهم إذا كانوا على علم بهذه الحملة لكن المقربين من النجم الفرنسي نفوا علاقتهم بها.
وبعد التحقق تبين أن الرسالة أرسلت من شركة متخصصة في التسويق والإعلان تدعى "بانغر إنترناشونال" والتي يقع مقرها في الهند وتبين أيضا أن الرسالة أرسلت من الحساب الرئيسي للشركة وأرفق باسم مؤسس الشركة "علي حسين" في أسفل الرسالة.
من جهتها أوضحت الشركة أن علي حسين لم يكتب الرسالة مشيرة إلى أن متدربة تبلغ من العمر 18 عاما هي من قامت بهذه المبادرة من تلقاء نفسها دون علم أو تفويض من مديرها.
وأوضحت الوكالة الهندية أن الدافع كان الفضول لاستكشاف المبلغ الذي يتقاضاه الصحفي مقابل قيامه بمثل هذه الأعمال.
ومن المتوقع أن يعلن عن اسم اللاعب الفائز بالكرة الذهبية خلال حفل سيقام في 22 من سبتمبر الجاري.
المصدر: وسائل إعلام