شريط الأخبار
اللواء المعايطة يرعى تخريج دفعة جديدة من مستجدي الأمن العام " الشيخ فيصل المقيبل السرحان ": خطاب الملك في الأمم المتحدة عبر عن ضمير الأمة وأصالتها هل من علاقة بين تنظيف الأسنان والإصابة بسرطان البنكرياس؟ دراسة جديدة تكشف التفاصيل خمسة أطعمة مجمّدة ينبغي إذابتها قبل الطهي لتفادي المخاطر نصائح هامة لتجنب آلام الرقبة والظهر أثناء الرحلات الجوية وفاة المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ نقابة الصحفيين تُكرّم جامعة عمان الأهلية ضمن حفل تكريم الناجحين بالتوجيهي والجهات الداعمة 8 باحثين من عمان الأهلية ضمن أفضل 2% من الباحثين في العالم وفق تصنيف ستانفورد 2025 التوثيق الملكي يصدر كتاب "المباني التراثية في العهد الهاشمي" تربية عجلون تباشر استكمال تنفيذ عطاء مدرسة عين جنا خبير نفطي يرجّح تثبيت أسعار المحروقات رغم ارتفاعها بـ 5 فلسات الملك يلتقي مع الرئيس التركي لبحث جهود التهدئة في الإقليم ووقف الحرب على غزة منتدى استثمر بالاقتصاد الرقمي يدعو لتعزيز التكامل الرقمي الإسلامي رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إذا لم تتخذ الدول الإجراءات اللازمة، ستصبح وحشية حروب اليوم هي القاعدة الأساسية التي تحكم نزاعات الغد رد فعل زوجة عثمان ديمبلي بعد تتويجه بالكرة الذهبية 2025 الأمير الحسن بن طلال يرعى افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لتاريخ وآثار الأردن السادس عشر استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الثلاثاء بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار والانتقال من تخصص إلى آخر لمرحلة البكالوريوس الملكة رانيا تدعو لتحرك حاسم ضد من ينتهكون القانون الإنساني الدولي النائب مشوقة يسأل الرئيس حسان عن قانونية بيع مصنع الإسمنت في الفحيص #عاجل

مؤامرة غريية جديدة علينا ؟!

مؤامرة غريية جديدة علينا ؟!
القلعة نيوز:
د.ضيف الله الحديثات

تسعى بريطانيا وبعض الدول الاوروبية الى تسويق اعترافها بدولة فلسطين وكانه انجاز تاريخي، غير ان هذا الاعتراف لا يمكن قراته الا في اطار المؤامرات المتلاحقة على الشعب الفلسطيني والعربي ايضا.

التوقيت، والظروف، وصياغة الخطاب، كلها تشير الى ان ما يحدث ليس خطوة دعم حقيقية، بل جزء من لعبة سياسية منسقة قد تكون اسرائيل وامريكا طرفا رئيسيا فيها.

لقد خبرنا الغرب طويلا، ونعرف ان اي تحرك لا ياتي مجانا فبريطانيا، صاحبة وعد بلفور ومهندسة زرع الاحتلال في قلب فلسطين، ليست في موقع من يمنح الشرعية او ينتزعها، واذا جاءت اليوم لتعلن اعترافا، فان السؤال الذي يجب ان يطرح نفسه لماذا الان؟ ولمصلحة من؟
وهل تستطيع بريطانيا والدول الأوروبية الخروج عن المسار الأمريكي ؟!

ان هذا الاعتراف في جوهره ليس اكثر من محاولة لامتصاص غضب الشارع العالمي، وتقديم مكسب وهمي للفلسطينيين، بينما الهدف الحقيقي هو اعادة ترتيب الطاولة بما يخدم المخطط الاسرائيلي الامريكي، فالاعتراف قد يستخدم كورقة ضغط لفرض دولة ناقصة السياده، بلا حدود حقيقيه ولا قدس عاصمة، ومجرد كيان محاصر بالاستيطان والجدران والحصار.

وهنا يكمن الخطر الحقيقي،ان يتحول الاعتراف الى غطاء لشرعنه التطبيع مع الاحتلال وتسريع التهجير، وقد يستخدم لاجبار العرب والفلسطينيين على القبول بحلول منقوصة، ويكون مقدمة لاسقاط حق العودة وتفريغ القضية من جوهرها.

وعليه فإن الحذر واجب ولا ننخدع بهذه الخطوة الشكلية، فالقضية الفلسطينية لا تختزل في بيانات او اعترافات على الورق، بل في الارض المحتلة، والقدس الجريحة، وحقوق الملايين من اللاجئين، اي قبول بهذا الاعتراف من دون شروط واضحة وملزمة سيكون تنازلا مجانيا وخطوة في مشروع تصفية القضية.

ان الاعتراف بالوقت الضايع ليس انجازا، بل مؤامرة جديدة، والواجب ان نتعامل معه بعقلية الرفض الحذر، والا نسمح ان يكون مدخلا لتصفية الحلم الفلسطيني في التحرير والعودة والدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة.