
سعادة الاخ العزيز زيد العتوم الأكرم ( زيد الخير )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..
أكتب إليك هذه الرسالة محمّلة بكل مشاعر الشكر والامتنان والتقدير لشخصك الكريم، بعد أن أنهيت مشوارك كقائم بأعمال امين عام لحزب إرادة، هذا الموقع الذي شغلته بكل كفاءة واقتدار، وكنت فيه قدوة في العمل الوطني المسؤول والقيادة الحكيمة و استطعت ان ترجع هذا الحزب إلى الحياة بعد ما كان في الموت السريري ، لقد كنت نِعم الرجل الوطني المخلص لوطنه و لرسالة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في إنجاح الحياة الحزبية المنبثقة عن منظومة التحديث السياسي ، نعم كنت على قدر عالي من المسؤولية لانك وضعت مخافة الله بين عينيك و كنت لنا كشباب نِعم الاخ و الداعم و المحب و رسخت مبدأ تكافؤ الفرص بيننا ليكون التنافس ايجابي و لمصلحة واحده نجتمع عليها و هي الوطن ثم الحزب …
لقد لمسنا فيك خلال فترة عملك روح المبادرة، ورجاحة العقل، وصدق الانتماء، وحرصك الدائم على المصلحة الوطنية، كما كان لحضورك وتفاعلك الإيجابي مع الشباب – ومن بينهم أنا – بالغ الأثر في تعزيز الثقة والأمل بمستقبل سياسي واعٍ ونظيف…
إن دعمك للشباب، وفتحك الأبواب أمام الحوار البناء، كان له الأثر الكبير في تشكيل رؤية واضحة لنا كشباب نسعى إلى التغيير الإيجابي ضمن إطار من الاحترام والديمقراطية…
أشكرك من كل قلبي جزيل الشكر على ما قدمته من عطاء صادق، وأتمنى لك دوام التوفيق في مسيرتك القادمة، سواء في الشأن العام أو في ميادين الحياة الأخرى و نتشرف بزمالتك الطيبة الأصيلة بالحزب الجديد و سنبقى داعمين لك و لمواقفك السياسية و الوطنية و الحزبية فأنت نموذج يُحتذى به في النزاهة والالتزام والعمل الوطني الصادق النابع منك بكل وطنية صادقة وُلدت معك بالفطرة لا بالاكتساب..
مع فائق الاحترام والتقدير،
أخوكم المحب،
وعد الدهام
30 أيلول 2025