شريط الأخبار
الرواشدة من إسبانيا : علمنا عالي دوماً هل بوصلتك واضحة ،؟؟؟ ليفربول يتلقى ضربة موجعة بعد ساعات من سقوطه أمام غلطة سراي وصول 2000 سيارة من كوريا الجنوبية إلى سوريا تقرير عبري عن رد فعل إسرائيلي على "تهديد غير مسبوق من الصين" الموعد وقناة البث المجاني لمواجهة المغرب ضد البرازيل في كأس العالم للشباب قطر تدخل "علم الروم" المصرية وتقتنص أرضا ضخمة لمشروع عملاق الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران هل رفض فالفيردي اللعب أمام كايرات؟.. اللاعب يخرج عن صمته ويكشف طبيعة علاقته بمدرب ريال مدريد "تعديلات ورأيان".. هذا موقف حماس من خطة ترامب بشأن غزة مصدر فلسطيني: قبول خطة ترامب مصيبة ورفضها مصيبة أخرى ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يعتبر أي هجوم على أراضي قطر تهديدا لأمن الولايات المتحدة وزير الجيش الإسرائيلي يوجه "تحذيرا أخيرا" إلى سكان مدينة غزة لمغادرتها وزير الخارجية يشارك باجتماع قادة ميونخ حول الشرق الأوسط ولي العهد يطلع على الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2025 - 2028 محافظة القدس: الأعياد اليهودية تنذر بتصعيد واسع في القدس واقتحامات الأقصى مرشحة للازدياد مصدر مقرب من حماس: الحركة تريد تعديل بعض بنود خطة ترامب المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات الأميرة غيداء تطلق الحملة العربية العاشرة للتوعية حول سرطان الثدي اللجنة الملكية لشؤون القدس: إسرائيل تستغل الأعياد الدينية لتكريس الاحتلال

خطة السلام ذات العشرين نقطة: تأمل ضروري من أجل مستقبل الشرق الأوسط

خطة السلام ذات العشرين نقطة: تأمل ضروري من أجل مستقبل الشرق الأوسط
القلعة نيوز- قام البرلمان الدولي للأمن والسلام – المنظمة العالمية للدول (WOS-IPSP)، ممثلاً بأمينه العام، السفير الفريدو مايلوزه بدراسة متأنية لخطة السلام ذات العشرين نقطة التي طُرحت مؤخراً كأساس محتمل لحل سياسي للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وقال مايلوزه إن تقييمنا يستند إلى المبادئ العالمية للقانون الدولي، وإلى كرامة الشعوب، وإلى ضرورة ضمان سلام عادل ودائم وقابل للاستمرار للأجيال القادمة.
وتتضمن الخطة بعض العناصر التي تستحق النظر، مثل الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية، والالتزام بضمان الممرات الإنسانية، والحاجة إلى تنسيق دولي لإعادة إعمار المناطق المتضررة. هذه الخطوات تعكس حساً إنسانياً مقبولاً وتشكل الحد الأدنى لفتح حوار.
ومع ذلك، لا يسعنا إلا أن نلاحظ أن بعض النقاط غير متوازنة، إذ قد تُقيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاعتراف الكامل بسيادته. فالسلام الحقيقي لا يمكن أن يُفرض من فوق، ولا يمكن أن يقتصر على إدارة أمنية فحسب. إن العدالة تقتضي أن يتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية والسياسية والاجتماعية، بما في ذلك الاعتراف بدولته ضمن حدود واضحة وآمنة.
ويؤكد الـ WOS كذلك أن السلام لن يكون ممكناً أبداً من دون إنهاء الاحتلال في الضفة الغربية وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. فأي خطة لا تعالج هذه الحقيقة الجوهرية ستتحول إلى مجرد مناورة دبلوماسية بلا نتائج عملية.
إن أي مبادرة جدية يجب أن تتضمن إشارات صريحة إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة وبالقانون الدولي. ومن دون هذه الأسس، فلن تقوم لأي بناء للسلام قائمة. فالكرامة ليست قابلة للمساومة، كما أن الصمت إزاء قضية الأسرى واللاجئين والأراضي المحتلة يمثل ثغرة لا بد من سدها بالشجاعة والمسؤولية.
وللقادة العرب الذين سيتابعون هذه المبادرة ، يعبر الـ WOS اعتزازه وتقديره بالتزامهم الدائم بالقضية الفلسطينية. ونحن على يقين بأن الحكومات العربية، بخبرتها وحكمتها، ستعرف كيف تقيّم ما إذا كانت هذه الخطة تمثل خطوة حقيقية إلى الأمام أم مجرد محاولة جديدة لتجميد الصراع من دون حله.
إن ندائنا هو للتحلي بالحذر والوحدة. فبإمكان وحدة العالم العربي والإسلامي، جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي، أن تحوّل خطة غير مكتملة إلى فرصة تاريخية حقيقية، شرط أن تُصان الحقوق الأساسية وكرامة الشعب الفلسطيني.
ويجدد الـ WOS-IPSP التزامه بدعم كل مبادرة للسلام لا تكون استسلاماً، بل طريقاً للعدالة والإنصاف والاحترام المتبادل. فبهذا وحده يمكن أن يولد مستقبل مستقر للمنطقة بأسرها.