
المحرر الصحفي محمد الفايز
يوم المعلم ليس مناسبةً عابرة تُستذكر فيها مآثر التربية والتعليم، بل هو يوم لترسيخ مفهوم المعلم ذاته؛ ذاك الإنسان الذي يقف جنبًا إلى جنب مع الوالدين في صناعة الأجيال، يربّي ويعلّم، ويغرس القيم والمعرفة على مدار العام، بلا كلل ولا انتظار لمناسبة أو ثناء.
في مثل هذا المقام، يقال ألف مقال ولا يوفَّى المعلم حقَّه، فهو حامل رسالة الأنبياء، وسفير المعرفة والإنسانية، وان تقديرهم وتكريمهم لا يكون بالاحتفالات وحدها، بل بالكلمة الصادقة، وبالاعتراف بدورهم الجليل في بناء الإنسان والوطن.
معلمينا ومعلماتنا الأفاضل، لكم سلام محبة وامتنان، عميق بعمق مشاعركم النبيلة، وكما هي عنيدة عزيمتكم في العطاء الذي لا يتوقف، فلا تبخلون بعلمٍ ولا تهدأون كسكون البحر، بل تموجون عطاءً لا ينضب، ونورًا لا يخبو، سلامي لكل معلم ومعلمة، سلام بحجم الكواكب والنجوم الى كواكب العلم والمعرفة.