
القلعة نيوز - أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل أمام المواطنين الفلسطينيين، وذلك حتى مساء يوم غد الخميس، بذريعة تأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش" اليهودي.
واستنكر مدير أوقاف الخليل، أمجد كرجة، في بيان، هذا الإجراء، معتبرا أن إغلاق الحرم يشكل تعديا سافرا على حرمته، وانتهاكا صارخا لحق المسلمين في الوصول إلى أماكن عبادتهم.
وتعد الأعياد اليهودية "كابوسا" متكررا لسكان الخليل، حيث تترافق عادة مع تصعيد في انتهاكات الاحتلال، من فرض حصار مشدد، وتكثيف الإجراءات العسكرية على الحواجز، وصولا إلى عرقلة وصول المواطنين إلى منازلهم، خاصة في البلدة القديمة ومحيط الحرم.
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تركزت في مخيم العروب شمال الخليل.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت عشرات المنازل داخل المخيم، واحتجزت أكثر من 50 مواطنا بعد تجميعهم داخل نادي المخيم لإجراء تحقيقات ميدانية، قبل أن تعتقل 14 منهم بزعم أنهم "مطلوبون" لأجهزة الأمن.
واستنكر مدير أوقاف الخليل، أمجد كرجة، في بيان، هذا الإجراء، معتبرا أن إغلاق الحرم يشكل تعديا سافرا على حرمته، وانتهاكا صارخا لحق المسلمين في الوصول إلى أماكن عبادتهم.
وتعد الأعياد اليهودية "كابوسا" متكررا لسكان الخليل، حيث تترافق عادة مع تصعيد في انتهاكات الاحتلال، من فرض حصار مشدد، وتكثيف الإجراءات العسكرية على الحواجز، وصولا إلى عرقلة وصول المواطنين إلى منازلهم، خاصة في البلدة القديمة ومحيط الحرم.
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تركزت في مخيم العروب شمال الخليل.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت عشرات المنازل داخل المخيم، واحتجزت أكثر من 50 مواطنا بعد تجميعهم داخل نادي المخيم لإجراء تحقيقات ميدانية، قبل أن تعتقل 14 منهم بزعم أنهم "مطلوبون" لأجهزة الأمن.