شريط الأخبار
استشهاد فلسطيني عقب إطلاق الاحتلال الرصاص على مركبة جنوبي نابلس ترمب: أردوغان صديق عزيز.. وندرس عودة تركيا لـ "إف-35" قطر تجدد دعمها للشرعية اليمنية وتثمن مواقف السعودية والإمارات لتعزيز استقرار المنطقة نابلس.. احتراق مركبة برصاص الاحتلال واستشهاد شاب و3 إصابات في مجزرة ميدانية جنوب المدينة وزير خارجية الإمارات يتلقى اتصالا من نظيره الأميركي ناقشا فيه التطورات في اليمن ‌‏الإمارات تعلن إنهاء وجودها العسكري في اليمن مدير فريق تصميم العملة السورية الجديدة يوضح مغزى الرموز والدلالات المضافة على العملات الجديدة منخفض جوي عالي الفعالية قادم إلى المملكة الخميس مع أمطار غزيرة وتحذيرات من السيول الشياب : تشكيل فرق ميدانية لمتابعة أداء المراكز الصحية بإربد أحمد بن بريك: إعلان دولة الجنوب في اليمن بات وشيكا وزير الخارجية يدعو لتحرك دولي عاجل لإدخال المساعدات إلى غزة برئاسة الملك سلمان .. مجلس الوزراء السعودي : لن نتردد في مواجهة أي تهديد لأمننا الوطني مصر تؤكد قدرة السعودية والإمارات على التعامل بحكمة في اليمن إسرائيل تعترف بجنودها المنتحرين بعد مشاركتهم في الحرب مَن هيبت الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي الجديد؟ برلمان العراق يتجاوز أزمة سياسية... ويفتح الترشح لـ«رئيس الجمهورية» النائب العياش يطالب بتقسيط المخالفات المرورية لتسهيل ترخيص المركبات وزارة الإدارة المحلية تباشر بتقييم أضرار السيول في الكرك وزير السياحة ورئيس سلطة البترا يتفقدان الموقع الأثري ويطلعان على الخدمات المقدمة للزوار وزراء الداخلية والأشغال والسياحة يعلنون إجراءات فورية لمعالجة أضرار الهطول المطري في الكرك

«أوبن إيه آي» تشكل «لجنة الضمير» لمواجهة جنون «شات جي بي تي»

«أوبن إيه آي» تشكل «لجنة الضمير» لمواجهة جنون «شات جي بي تي»

القلعة نيوز- في خطوة تعكس ضغطاً متزايداً من المنظمين والرأي العام، أعلنت شركة «أوبن إيه آي» (OpenAI)، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، عن تشكيل مجلس استشاري متخصص، يُعنى بـ «السلامة والرفاهية النفسية للمستخدمين. هذا الإعلان لا يمثل مجرد إجراء شكلي، بل هو اعتراف ضمني بـ «العواقب الجانبية» غير المتوقعة، للثورة التكنولوجية التي قادتها الشركة، خاصة بعد تزايد القضايا القانونية التي تربط استخدام روبوتات الدردشة بأضرار نفسية وخيمة، لا سيما بين فئة المراهقين.


شبح «الاعتماد العاطفي»
وكان الذكاء الاصطناعي التوليدي، بقيادة نماذج «GPT»، يوصف بأنه أداة تعليمية وإبداعية. لكن في الكواليس، بدأت تظهر قصص مظلمة حول الآثار العميقة والمقلقة لهذه النماذج على العقل البشري، وأظهرت التقارير والدراسات النفسية، بما فيها الأبحاث التي أطلقتها مؤسسات مثل الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، أن الاستخدام المفرط لروبوتات الدردشة كـ «رفيق» أو «معالج عاطفي»، أدى إلى تطوير اعتماد عاطفي غير صحي لدى بعض المستخدمين، وهي ظاهرة تُعرف باسم «ذهان الذكاء الاصطناعي».

مأساة المراهقين
زاد الضغط على «أوبن إيه آي» بشكل خاص، بعد الكشف عن دعاوى قضائية تزعم أن روبوتات الدردشة لعبت دوراً في حالات انتحار أو إيذاء ذاتي لمراهقين شاركوا نواياهم مع الذكاء الاصطناعي، ما جعل الأنظمة تخفق في توجيههم نحو المساعدة الحقيقية. وفي وقت سابق، اعترفت «أوبن إيه آي» بوجود مشكلات في نماذجها، مثل كونها «موافقة جداً» (too agreeable)، أو عدم قدرتها على التعرف بشكل موثوق إلى علامات الوهم أو الاعتماد العاطفي في المحادثات الطويلة.

المجلس الاستشاري
يضم «مجلس الرفاهية والذكاء الاصطناعي» الجديد، ثمانية خبراء وباحثين بارزين في مجالات علم النفس، والطب النفسي، وتفاعل الإنسان والحاسوب، بالإضافة إلى متخصصين من مراكز بحثية مرموقة، مثل مختبر الرفاهية الرقمية في مستشفى بوسطن للأطفال.

المهام المعلنة تتمثل في تقديم المشورة للشركة حول تطوير أنظمة تدعم الرفاهية النفسية للمستخدمين. ومساعدة الشركة على فهم كيفية تفاعل المراهقين مع الذكاء الاصطناعي بطريقة مختلفة عن البالغين، بما في ذلك مخاطر الإفراط في الاعتماد العاطفي. مع تحسين آليات الحماية والتوجيه عند التعرض لأي محتوى أو سلوك مرتبط بالإيذاء الذاتي أو الأزمات النفسية.

لكن بالرغم من أهمية الخطوة، إلا أن الإعلان نفسه أثار موجة من التساؤلات والشكوك في وادي السيليكون، لأنه أوضحت «أوبن إيه آي» صراحة في بيانها أن المجلس «لا يمتلك سلطة توجيه قرارات الشركة»، وأن الشركة «تبقى مسؤولة عن القرارات التي تتخذها». هذا النص يثير مخاوف من أن يكون المجلس مجرد «واجهة»، أو «لجنة علاقات عامة»، لتهدئة المخاوف، دون التزام حقيقي بتطبيق توصياته.

ويأتي تشكيل هذا المجلس، بعد فترة وجيزة من استقالة شخصيات رئيسة من فريق السلامة السابق في «أوبن إيه آي»، والذين اتهموا الشركة بأنها تُفضل «المنتجات اللامعة» على حساب «السلامة». كما تزامنت الخطوة مع إعلان الشركة عن نيتها في تخفيف قيودها على بعض المحتويات، بما في ذلك المحتوى المتعلق بـ «المحتوى الموجه للبالغين»، ما خلق تناقضاً بين تشديد الرقابة النفسية، وتخفيف الرقابة على المحتوى.