القلعة نيوز– أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، خميس عطية، أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود والتعاون المشترك، وتستلزم تبني حلول عملية لتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية مشيرا الى أهمية تحقيق التوازن بين متطلبات الدولة ومصالح المواطنين، بهدف تعزيز الثقة بين مؤسسات الدولة وأبناء الشعب.
وأضاف، في أول كلمة له عقب الفوز برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي عهده الأمين، ثبت صامدًا في وجه التحديات، مُحافظًا على ثوابته الوطنية والقومية، ومُتمسكًا برسالته في حماية الوطن واستقراره.
وأكد أهمية الالتفاف حول القيادة الهاشمية، التي تشكل الضمانة الأولى لوحدة الوطن واستقراره، والحارس الأمين لهويته وكرامة شعبه.
وأعرب عطية عن شكره وتقديره إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، لتفضله بإفتتاح أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأُمة العشرين، ولما تضمنه خطابه السامي من توجيهات واضحة ومضامين قيّمة، تُشكل مرجعًا ومُرشدًا لنا في أداء مسؤولياتنا النيابية بكُل نزاهة وشفافية، وفقًا لمصالح الوطن والمواطنين.
وقال عطية "أقف أمامكم اليوم وقد منحتموني ثقتكم الكريمة بانتخابي نائبًا أول لرئيس مجلس النواب، ثقة أعتز بها، وهي ثقة سأعمل على وضعها في موضعها الصحيح في خدمة الوطن والعرش والشعب؛ وهي أمانة في قلبي وعقلي، وأتعهد أمامكم جميعًا أن أكون عند حسن ظنكم، صوتًا لكل نائب، ومدافعًا عن حقوق المواطنين، ومنسجمًا مع القيم الوطنية العليا".
وشدد عطية على أهمية تأكيد الدعم الثابت لأشقائنا الفلسطينيين في نضالهم المشروع من أجل إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
--(بترا)




