القلعة نيوز- أعلن الجيش الإسرائيلي ،مساء الثلاثاء، استكمال تمرين قال إنه يهدف إلى فحص جاهزية قواته لـ"مجموعة واسعة من السيناريوهات"، في وقت تعمل فيه قيادة الجيش على تحديث خطط العملياتية الهجومية والدفاعية على الجبهات المختلفة.
وقال الجيش، في بيان، إن التمرين "أُجري بقيادة شعبة العمليات، وبمشاركة جميع أذرع الجيش"، بما في ذلك سلاح الجو والبحرية وقيادات المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية والجبهة الداخلية.
كما شارك في التمرين الذي أطلق عليه "ماغين عوز" (درع القوة) شعبات القوى البشرية والتكنولوجيا واللوجستيات والاستخبارات العسكرية والقوات البرية التابعة لمختلف وحدات وأسلحة الجيش.
وأشار إلى أن القوات عملت في إطار التمرين "ضمن تسلسُل من السيناريوهات المكثّفة لفحص أداء القيادات، ومستوى الجاهزية الدفاعية والهجومية، والقدرة على الاستجابة الفورية للتهديدات".
وأضاف البيان أن الجيش "سيزيد وتيرة التدريبات في الفترة المقبلة" في ظل ما وصفه بـ"استخلاصات الحرب"، في إشارة إلى مراجعة داخلية مستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتأتي هذه التدريبات بالتوازي مع عمل هيئة أركان الجيش الإسرائيلي على بلورة خطط عملياتية محدّثة، بحسب ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، التي قالت إن الجيش حدّد في الأسابيع الأخيرة "خطوطًا حمراء" في كل جبهة، تعتبر المؤسسة الأمنية أن تجاوزها يستوجب "تنفيذ عملية هجومية"، بما يشمل رصد أي سلاح نوعي يصل إلى حزب الله، أو زيادة في الصواريخ الباليستية لدى إيران، أو عمليات تهريب أسلحة من سورية.
وبحسب التقرير، يعمل الجيش على تجهيز "إجراءات يوم صدور الأمر"، وهو اليوم الذي قد يُطلب فيه تنفيذ هجوم واسع عند الحاجة، في جبهات تمتد من غزة إلى لبنان وسورية وإيران واليمن، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية لا تدخل في هذا المسار بسبب استمرار العمل وفق الخطط القائمة فيها.
ويعرض الجيش هذه الخطوات باعتبارها عملية أوسع لـ"تحديث النظرية الدفاعية والعملياتية" بعد عامين من الحرب وما رافقها من تغييرات في ساحات غزة ولبنان وسورية، وفي ظل نشاط استخباراتي وعسكري إسرائيلي متواصل، تقول المؤسسة العسكرية إنه امتدّ خلال الفترة الماضية "من إيران حتى اليمن".
"وكالات"
وقال الجيش، في بيان، إن التمرين "أُجري بقيادة شعبة العمليات، وبمشاركة جميع أذرع الجيش"، بما في ذلك سلاح الجو والبحرية وقيادات المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية والجبهة الداخلية.
كما شارك في التمرين الذي أطلق عليه "ماغين عوز" (درع القوة) شعبات القوى البشرية والتكنولوجيا واللوجستيات والاستخبارات العسكرية والقوات البرية التابعة لمختلف وحدات وأسلحة الجيش.
وأشار إلى أن القوات عملت في إطار التمرين "ضمن تسلسُل من السيناريوهات المكثّفة لفحص أداء القيادات، ومستوى الجاهزية الدفاعية والهجومية، والقدرة على الاستجابة الفورية للتهديدات".
وأضاف البيان أن الجيش "سيزيد وتيرة التدريبات في الفترة المقبلة" في ظل ما وصفه بـ"استخلاصات الحرب"، في إشارة إلى مراجعة داخلية مستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتأتي هذه التدريبات بالتوازي مع عمل هيئة أركان الجيش الإسرائيلي على بلورة خطط عملياتية محدّثة، بحسب ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، التي قالت إن الجيش حدّد في الأسابيع الأخيرة "خطوطًا حمراء" في كل جبهة، تعتبر المؤسسة الأمنية أن تجاوزها يستوجب "تنفيذ عملية هجومية"، بما يشمل رصد أي سلاح نوعي يصل إلى حزب الله، أو زيادة في الصواريخ الباليستية لدى إيران، أو عمليات تهريب أسلحة من سورية.
وبحسب التقرير، يعمل الجيش على تجهيز "إجراءات يوم صدور الأمر"، وهو اليوم الذي قد يُطلب فيه تنفيذ هجوم واسع عند الحاجة، في جبهات تمتد من غزة إلى لبنان وسورية وإيران واليمن، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية لا تدخل في هذا المسار بسبب استمرار العمل وفق الخطط القائمة فيها.
ويعرض الجيش هذه الخطوات باعتبارها عملية أوسع لـ"تحديث النظرية الدفاعية والعملياتية" بعد عامين من الحرب وما رافقها من تغييرات في ساحات غزة ولبنان وسورية، وفي ظل نشاط استخباراتي وعسكري إسرائيلي متواصل، تقول المؤسسة العسكرية إنه امتدّ خلال الفترة الماضية "من إيران حتى اليمن".
"وكالات"




