القلعة نيوز- أطلقت السفارة الماليزية في عمّان، اليوم الثلاثاء، الحملةَ الترويجية الخاصة بـ "عام زيارة ماليزيا 2026"، خلال حفلٍ أقامته ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز التعاون السياحي بين الأردن وماليزيا، وتوسيع آفاق الشراكة مع القطاع السياحي الأردني.
وشارك بالحفل، الذي جاء بالتعاون مع هيئة السياحة الماليزية، ممثلون عن قطاعات السفر والضيافة وشركات الطيران والشركاء الإعلاميين، إلى جانب أعضاء من السلك الدبلوماسي.
وأكد سفير ماليزيا لدى الأردن، محمد نصري عبدالرحمن، في كلمة خلال الحفل، حرص بلاده على تنمية التبادل السياحي والثقافي مع الأردن، مشيراً إلى أن السوق الأردني يعد من الأسواق المهمة لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح السفير أن حملة "عام زيارة ماليزيا 2026" تستهدف استقبال 47 مليون زائر دولي، بإيرادات سياحية تقدر بـ329 مليار رينجيت ماليزي (نحو 80 مليار دولار أميركي)، مشيراً إلى أن الحملة تركز على إبراز التراث الثقافي الماليزي المتنوع، والطبيعة الخلابة، والمقومات الجاذبة للعائلات، إضافة إلى الضيافة الماليزية المميزة.
وبيّن أن ماليزيا تواصل تعزيز مكانتها كوجهة مفضلة للمسافرين من الأردن، نظراً لبيئتها السياحية المناسبة للمسلمين، وتعدد خيارات الطعام الحلال، وسهولة الوصول إليها عبر رحلات مباشرة أو بربط سلس عبر وجهات إقليمية، داعياً وكلاء السياحة في الأردن إلى توسيع شراكاتهم مع الجهات الماليزية لتطوير برامج سياحية تلبي احتياجات العائلات والطلبة ومحبي المغامرة وراغبي قضاء شهر العسل.
وتخلل الحفل عروض ثقافية ومواد تعريفية متعددة الوسائط استعرضت أبرز الوجهات السياحية في ماليزيا، مثل لانكاوي وبينانغ وصباح وسراواك وكوالالمبور، إلى جانب عروض ركزت على السياحة البيئية والعلاجية والتعليمية، وأبدت وكالات السفر الأردنية اهتماماً كبيراً بتعزيز برامج التسويق المشترك خلال العام المقبل.
وتم خلال الحفل دعوة الأردنيين إلى زيارة ماليزيا واكتشاف جمال طبيعتها وثراء ثقافتها خلال "عام زيارة ماليزيا 2026"، الذي يشكل مناسبة وطنية لتعزيز الروابط العالمية وتوثيق العلاقات بين الشعوب.
--(بترا)




