شريط الأخبار
وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر في عمان جراء تسر ب غاز من مدفأة ترامب سيعلن قبيل اعياد الميلاد المرحلة الثانية من "اتفاق غزة" تحذير رسمي اردني من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن إسرائيل تخصص 34.6 مليار دولار لميزانية وزارة الدفاع في 2026 6 آليات اسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة مستوطنون اسرائيليون يحرقون مركبتين شرقي رام الله قمة أردنية أوروبية بعمان في كانون الثاني 2026 بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية الغذاء والدواء تؤكد أن إجراءاتها الرقابية مستمرة من خلال فرق متخصصة اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701 القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون حتى اليوم السابع وارتفاع كبير في المعروض والمبيعات المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا القائم بالأعمال التايلندي: زيادة التبادل التجاري مع الأردن بنسبة 60 بالمئة اليوم الدولي للمتطوعين تلاحم اجتماعي وحضور شبابي سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة وزير الصناعة: الفوز بجائزة التميز الحكومي العربي تأكيد على تطور الأداء العام والإصلاحات

حبش تكتب : العتبة الخفية

حبش تكتب :  العتبة الخفية
رولا سمير حبش / اخصائية نفسية
أحياناً يصل الإنسان إلى تلك العتبة الخفية التي لا يراها أحد، لكن روحُه تشعر بها عتبة التعب. ليس تعب الجسد فقط، بل ذلك الإرهاق الصغير الذي يتسلّل للداخل، يُخفض الضوء، ويُخفِّف نبض الحماسة عندها لا تكون الراحة رفاهية، بل ضرورة لضبط الإيقاع من جديد.
حين نتوقف قليلاً، يحدث شيء يشبه السحر الخلايا تهدأ الأفكار تلتقط أنفاسها القلب يعود لسرعته الطبيعية والوعي يلمع الراحة ليست كسلاً؛ هي إعادة تشغيل للنظام الداخلي والطيف أنّ لكل واحد طريقته: فبعض الأشخاص يجد تجديده في النوم العميق، وآخر يجد شحنته في فنجان قهوة وصمت، و أحدهم تكون الرحلة القصيرة هي المفتاح—مجرّد تغيير مكان يغيّر كل شيء في الداخل.
الإجازة الصغيرة تقول لنا: أنت لست آلة أنت كائن يضيء ويخبو، يرتفع وينخفض، ويحتاج إلى وقفة بين موجتين كل استراحة هي فرصة لإعادة ترتيب طاقتك، مثلما يعاد شدّ أوتار آلة موسيقية لكي تعطي لحناً أنقى.
لا أحد يعود من الراحة كما ذهب حتى لو لم يفعل شيئاً كبيراً مجرد أن تسمح لنفسك بأن تتوقف، هذا بحد ذاته صناعة قوة. لأن القوة لا تُبنى بالاندفاع المستمر، بل بالتوازن بالمسافة الحريرية بين الجهد والهدوء.
لذلك عندما تشعر أنك تعبت، التفت لروحك قليلاً امنحها مساحة ساعة، يوم، أو رحلة صغيرة المهم أن تعود بخفة أكبر ونفس أوسع الراحة ليست انسحاباً من الحياة، بل خطوة ذكية للعودة إليها بطاقة أعلى ووعي أنقى.