الصحافي : عبدالله الشريف اليماني
من ميدان الشرف والتضحية في القوات المسلحة الأردنية الباسلة ، الى ميدان الحياة المدنية الواسع ، وكون الجبال والوديان والتلال والسهول موطنه ، هناك كان يجمع الزعتر ، فكان مصدر رائحته الطيبة التي تعشق الفوتيك ، وما ان تقاعد من الخدمة العسكرية ،حتى عاد الى جمع الزعتر ، ليعيد الذكريات مع الزعتر والشيح والقيصوم ، وهذه المرة للبيع كي يتسبب من ورائه في اكتفاء اسرته من تلبية نفقاتهم اليومية.
كل صباح يرتدي ملابس العمل ، ولا زال (يمشي المشية ) العسكرية ، فالصباح عنده حكاية ورسم طريق ومخطط نتيجته صنع الخير لأسرته ، واخبرني انه( مقيد ) لان ام العيال لم ترافقه وهو في حنين اليها . كونها النور والدعاء التي تجلب الرزق . فهي من تعطي بكل مصداقية وهي كنز الحياة .
ويقول الزيادنة : وبدعم ووقوف زوجتي الى جانبي ، عملت كصاحب محل خضار وفواكه ، ومن ثم توجهت الى انتاج (المنتجات البلدية الريفية لأحياء التراث الشعبي ) ، من( انتاج المخللات والسماق والدبس ) ، و( الزبيب والزيتون البلدي والزعتر والفريك البلدية ) ، والالبان والاجبان .
وهو يبتسم أضاف : لقد طورنا انفسنا وادخلنا زراعه الزعتر ، وادخلنا زراعه الزعتر على منتوجاتنا بطريقه زراعه الزعتر ببيوت البلاستيكية .
وعن مشاركته في المعرض بين أبو اكثم : نشارك في مهرجان الزيتون منذ عام 2001 ولغايه إقامة المهرجان الزيتون الوطني. وللأسف هناك بعض الملاحظات علية مقارنة في الأعوام السابقة . ففقد كان عدد المشاركين في الاعوام السابقة يتجاوز ال 1200 مشارك ، اما بنسبه لهذا العام فعدد المشاركين 1000 مشارك ، والاعوام السابقة التنظيم كان افضل من هذا العام علما ان الاعوام السابقة .
وهذا الانتاج يصرف على ست اسر من العاملين ، وانا لدي خمسه اولاد يعملون معي.




