القلعة نيوز- حضرت الأميرتان البريطانيتان بياتريس وأوجيني القداس التقليدي للعائلة المالكة اليوم الخميس في يوم عيد الميلاد بينما غاب والدهما آندرو، الذي جرد مؤخرا من ألقابه بسبب علاقاته مع المدان بارتكاب جرائم جنسية جيفري إبستين.
وتقدم الملك تشارلز والملكة كاميلا كبار أفراد العائلة المالكة إلى كنيسة في ساندرينجهام في شرق إنجلترا على بعد حوالي 175 كيلومترا شمال شرقي لندن، حيث قاموا بتحية المهنئين في طقس شتوي منعش.
وسار الملك تشارلز والملكة كاميلا في المقدمة بينما تبعهما أمير وأميرة ويلز وليام وكيت وأطفالهما الثلاثة.
وكان من بين أفراد العائلة الآخرين الأميرة آن وزوجها تيم لورانس، ودوق ودوقة إدنبرة مع أطفالهما، بالإضافة إلى ابنة أخت الملك زارا وزوجها مايك تيندال.
وواجه الشقيق الأصغر للملك والمعروف الآن باسم آندرو ماونتباتن وندسور فقط، ضغوطا متزايدة بسبب صلته بإبستين.
وجرده الملك تشارلز من جميع الألقاب في أكتوبر تشرين الأول بما في ذلك دوق يورك والأمير، وأمره بإخلاء منزله في وندسور والانتقال إلى سكن خاص في ساندرينجهام، حيث تحضر العائلة المالكة عادة قداس عيد الميلاد منذ عام 1988.
وقال قصر بكنجهام إن الإجراءات المتخذة ضد آندرو كانت ضرورية لحماية السمعة الملكية، مضيفا أن الملك عبر عن تعاطفه مع ضحايا الاعتداء الجنسي.
رويترز




