شريط الأخبار
إسرائيل تعلن الاعتراف رسميًا بجمهورية أرض الصومال اشتداد تصنيف المنخفض الجوي غداً إلى الدرجة الثالثة وأمطار غزيرة متوقعة بدءاً من ساعات المساء مجموعة "سرايا أنصار السنة" الإرهابية تتبنى تفجير المسجد في حمص مصر والصومال وتركيا وجيبوتي ينددون باعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة ذات سيادة الأردن يدين الانفجار الإرهابي في حمص ويؤكد تضامنه مع سوريا وشعبها الأرصاد: بدء هطل الأمطار وتأثّر المملكة بالمنخفض الجوي فجر السبت رئيس ديوان المحاسبة: إصدار 15 مخرجًا رقابيًا بسبب شكاوى مواطنين الشيخ أمجد الشرعة يبرق للعيسوي : كنتم وما زلتم مثالًا للمسؤول الذي يحمل همّ الوطن والمواطن استشهاد شاب فلسطيني برصاص اسرائيلي شمال قطاع غزة الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي البلبيسي: تعامل الأردن مع الأوبئة من أفضل التجارب إقليميًا عالميًا سوريا: محاولات ابتزازنا ستفشل .. والتفجير الإرهابي لن يمر دون محاسبة العجارمة لطلبة التوجيهي: أنتم أكبر من امتحان وأنبل من نتيجة 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الشرفات من جامعة الحسين : طلبة الجامعات رأس الرمح في مسيرة التحديث السياسي سوريا تدين تفجير حمص وتؤكد استمرار مكافحة الإرهاب فيضانات مفاجئة تغرق أحياء بمدينة سلا المغربية وتخلف خسائر مادية مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأردن يدين تفجير مسجد في حمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا

ألوان الشمس المفقودة… اكتشاف غامض بعد 200 عام من الدراسة

ألوان الشمس المفقودة… اكتشاف غامض بعد 200 عام من الدراسة

القلعة نيوز - بعد أكثر من 200 عام من الدراسة المتواصلة لضوء الشمس، توصل علماء الفلك إلى اكتشاف محيّر يتمثل في وجود مئات الأطوال الموجية المفقودة من الطيف الشمسي، في ظاهرة لا تزال بلا تفسير علمي واضح حتى اليوم، ويعيد هذا الاكتشاف طرح أسئلة جوهرية حول حدود المعرفة الحالية بفيزياء الشمس وسلوك الذرات في بيئات فائقة القسوة.


وجاءت النتائج استنادا إلى واحدة من أدق الخرائط الطيفية للشمس التي تم تسجيلها حتى الآن، حيث أظهرت فجوات واضحة في الطيف المرئي، تُعرف باسم "خطوط الامتصاص"، ورغم أن معظم هذه الخطوط جرى ربطه بعناصر كيميائية معروفة مثل الهيدروجين والهيليوم والأكسجين والحديد، فإن عددا كبيرا منها لا يزال عصيا على التصنيف، ولا يتطابق مع أي انتقالات ذرية أو جزيئية معروفة، وفقا لموقع ديلي جالكسي.

وتعود جذور هذا اللغز إلى أوائل القرن التاسع عشر، حين اكتشف الفيزيائي الألماني جوزيف فون فراونهوفر عام 1814 الخطوط الداكنة التي تظهر عند تحليل ضوء الشمس باستخدام منشور أو مطياف، ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه الخطوط بمثابة "بصمات" تتيح للعلماء تحديد التركيب الكيميائي للشمس والنجوم الأخرى، إلا أن التقدم العلمي الهائل، بما في ذلك النماذج الحاسوبية المتقدمة وقواعد البيانات الذرية، لم يكن كافيا لحل جميع هذه الألغاز.

ويشير باحثون إلى أن أحد الأسباب الرئيسية وراء هذه الفجوات هو النقص في قواعد البيانات الذرية والجزيئية الحالية، لا سيما فيما يتعلق بعناصر مجموعة الحديد، التي تتميز بانتقالات إلكترونية شديدة التعقيد يصعب إعادة إنتاجها أو توثيقها بدقة في المختبرات الأرضية، كما أن بعض هذه الانتقالات قد يحدث في ظروف لا يمكن محاكاتها بسهولة خارج بيئة الشمس نفسها.

وتزداد الصورة تعقيدا بسبب الطبيعة الديناميكية للشمس، التي تشهد تيارات حمل حراري قوية ونشاطا مغناطيسيا متغيرا باستمرار، فهذه العوامل يمكن أن تؤثر في مستويات طاقة الذرات داخل الغلاف الجوي الشمسي، ما يؤدي إلى تشويه خطوط الامتصاص أو تداخلها، ويجعل تفسيرها أكثر صعوبة حتى عند استخدام بيانات عالية الجودة جُمعت من مراصد متقدمة.

ورغم هذا الغموض، يؤكد العلماء أن هذه الفجوات لا تمثل فشلا علميا، بل فرصة جديدة للفهم، فكل خط غير مفسر يُعد دليلا قد يقود إلى تحسين النماذج الفيزيائية الحالية، وتوسيع قواعد البيانات، وتعميق الفهم لطبيعة الشمس والنجوم، ومع تطور أدوات الرصد وازدياد دقة القياسات الطيفية، يأمل الباحثون في تقليص عدد هذه الخطوط الغامضة تدريجيا.

ويذكّر هذا الاكتشاف بأن الشمس، رغم قربها واعتياد البشر على ضوئها، لا تزال تخفي أسرارا أساسية في أبسط ما نراه يوميا وهو الضوء المرئي نفسه.