القلعة نيوز : على رغم الإصابات التي تؤثر على صفوفه، يسعى النصر السعودي إلى تجاوز عقبة السد القطري عندما يستضيفه الإثنين في الرياض في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم.
ويدخل بطل الدوري السعودي الدور ربع النهائي للمسابقة القارية بصيغتها الجديدة للمرة الأولى في تاريخه، معززا بأفضل سجل له في دوري الأبطال بعد تحقيق سلسلة من ست مباريات من دون هزيمة، آخرها فوزه على الوحدة الإماراتي في إياب دور الـ16 بنتيجة 3-2 (1-1 ذهابا).
في المقابل، سيكون السد الباحث عن لقبه الثالث في المسابقة بعد 1989 و2011، معززا بلقب "الكأس السوبر” القطرية التي أضافها الى لقب الدوري المحلي الذي أحرزه الموسم الماضي، وذلك على حساب غريمه الدحيل الذي كان قد أقصاه أيضا من الدور السابق للمسابقة القارية.
لكن النصر يدخل مباراة الإثنين على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض بتشكيلة تؤثر عليها الإصابات التي طالت عددا من لاعبيه لاسيما سلطان الغنام والهداف المغربي عبد الرزاق حمدالله اللذين لم يكملا المباراة ضد ضمك في المرحلة الأولى من الدوري السعودي هذا الأسبوع.
وعلى رغم تأكيده عبر حساباته على مواقع التواصل ليل السبت مشاركة الغنام وحمدالله مع الفريق أمس ضمن حصة تدريبية تحضيرا لمواجهة السد، لم يحسم النصر قدرتهما على خوض المباراة، لاسيما حمدالله.
ونقلت صحيفة "الرياضية” السعودية عبر "تويتر” أن المدرب البرتغالي للنصر روي فيتوريا يتجه "إلى الدفع بفراس البريكان لتعويض الغياب المنتظر لعبد الرزاق حمدالله أمام السد رغم مشاركته في مران الأمس”.
لكن التشكيلة ستشهد عودة المغربي نور الدين أمرابط الذي تم قيده في التشكيلة الآسيوية بدلا من المدافع البرازيلي مايكون، بينما سيكون مواطن الأخير، لاعب خط الوسط جوليانو، نقطة ارتكاز أساسية للفريق لاسيما وأنه أفضل هداف له هذا الموسم في دوري الأبطال مع خمسة أهداف.
وبحسب احصاءات الموقع الالكتروني للاتحاد الآسيوي، خسر النصر على أرضه ثلاث مباريات من تسع خاضها ضمن المسابقة على أرضه.
في المقابل، يسعى السد الى فك النحس الذي يلازمه على أرض السعودية في المسابقة القارية، اذ فشل في تحقيق الفوز في تسع مباريات سابقة خاضها ضمن المسابقة في المملكة (خمسة تعادلات وأربع هزائم).
لكن المواجهة الأخيرة للفريق القطري ضد النصر على أرض الأخير، تعود الى دور المجموعات عام 2011، في مباراة انتهت بالتعادل 1-1، ومضى بعدها السد الى رفع كأس المسابقة للمرة الثانية.
وعلى عكس النصر، يدخل السد المباراة بصفوفه مكتملة باستثناء غياب لاعب وسطه الكوري نام تاي هي المبتعد بسبب الإصابة.
في المقابل، يعول تشافي في موسمه الأول كمدرب لفريقه السابق، على عدد من الأسماء البارزة يتقدمها المهاجم الجزائري بغداد بونجاح، والظهير عبد الكريم حسن أفضل لاعب في آسيا العام الماضي، إضافة الى حسن الهيدوس وأكرم عفيف والإسباني غابي.
وكان تشافي، النجم السابق لنادي برشلونة الإسباني، قد أكد أن البداية الإيجابية التي حققها فريقه القطري في حملة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري المحلي (الفوز على الوكرة 4-1 في المرحلة الأولى)، ستعطي السد دفعا إضافيا في مباراته ضد النصر الإثنين.
وأوضح في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني للنادي القطري "مباراة الوكرة كانت اختبارا جيدا للفريق قبل مواجهة النصر السعودي المقبلة في دوري أبطال آسيا، لاسيما وهي ستكون مباراة صعبة في أجواء جماهيرية قوية وسنحضر لها بالشكل الجيد خاصة”.
وتابع "نحن هدفنا العبور لنصف نهائي البطولة” الآسيوية.
ووصلت بعثة السد السبت الى الرياض عن طريق الكويت، في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية والرحلات المباشرة بين الرياض والدوحة.