شريط الأخبار
سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل وزير الخارجية السوري: نتطلع للعودة إلى جامعة الدول العربية "العدل الإسرائيلية": إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من اتفاق الهدنة وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد رؤية التحديث الاقتصادي خارطة طريق ومسار لتحويل الأردن إلى وجهة عالمية وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات الأونروا تعتزم مواصلة عملها في غزة والضفة رغم الحظر الإسرائيلي

في أمينونو بإسطنبول.. متعة التسوق وسحر الإطلالة

في أمينونو بإسطنبول.. متعة التسوق وسحر الإطلالة

القلعة نيوز:
على ساحل منطقة أمينونو في مدينة إسطنبول التركية تجتمع متعة التسوق مع سحر الإطلالة، حيث تمتزج معًا الحضارة والطبيعة والسياحة.

بوسائل مواصلات عديدة، برًا وبحرًا، يتوافد على المنطقة يوميًا عشرات الآلاف من السائحين الأتراك والأجانب.

وتتعدد أهداف هؤلاء من المنطقة، فمنهم من يأتيها للتسوق من أسواقها التاريخية المتنوعة، ومنهم من يريد الاستمتاع بالمشهد الساحر، وآخرون يريدون الانتقال عبر موانئها إلى مناطق أخرى.

ويمر عبر المنطقة خط ترام يربط منطقة بشكيتاش بمنطقة زيتونبورنو، مرورًا بالعديد من مناطق إسطنبول التاريخية، وخاصة منطقة السلطان أحمد، إضافة إلى وجود مراكب لنقل ركاب إلى الطرف الآسيوي من إسطنبول، ومراكب لرحلة البوسفور، ومحطة للحافلات.

تتميز المنطقة بمواقع تاريخية وأثرية عديدة، منها جوامع وأبراج وأسواق، فضلًا عن موقعها الجغرافي المتميز عند ملتقى خليج القرن الذهبي بمضيق البوسفور.

**السوق المصري

من أبرز معالم أمينونو السوق (البازار) المصري أو سوق التوابل الشهير.

في هذا السوق تنتشر متاجر بيع الحلويات التركية التقليدية والبهارات، بجانب محلات العطارة التركية المتميزة عالميًا.

خلف السوق المصري توجد أسواق تجارية مهمة قديمة في شوارع وأزقة، تجذب السائحين الأتراك والأجانب إلى رحلة عبر التاريخ.

وتتيح أسواق الجملة للسائحين فرصة التسوق، وللتجار فرصة عقد صفقات تجارية مهمة.

وتفوح في السوق روائح التوابل الممزوجة برائحة القهوة التركية، لتتشكّل توليفة تجمع الحضارات والثقافات.

والسوق المصري من أهم الأسواق المغلقة في إسطنبول، ووضعت السلطانة صفية، والدة السطان مراد الثالث، عام 1579، حجر أساسه، بينما أكملت السلطانة خديجة تورهان، والدة السلطان محمد السادس، بناءه عام 1667.

ويبدأ الكثير من الأتراك والأجانب تجولهم في أمينونو من السوق المصري والأسواق المجاورة له، قبيل الانتقال لرؤية المشاهد الساحرة المطلة على كثير من المعالم المتميزة.

** معالم تاريخية

من المواقع الأخرى الجاذبة للسائحين في أمينونو: جامع "يني جامي" أو الجامع الجديد، وهو من أكبر جوامع المدينة التاريخية، ويعود بناؤه إلى العهد العثماني قبل أربعة قرون، وتحديدًا عام 1665.

تنتشر على أطراف السوق والجامع مقاهٍ كثيرة متميزة، وتوجد مقاعد مخصصة للزائرين كي يجلسوا ويتسمتعوا بالمنطقة تحت ظل الأشجار، ترافقهم طيور الحمام المتواجدة في المنطقة.

ومن أمينونو يمكن مشاهدة برج "غالاطة"، وهو مواجه للجامع الجديد، على الطرف الآخر من خليج القرن الذهبي، وهو برج تاريخي يعود إلى القرن السادس.

يطل البرج على مضيق البوسفور وخليج القرن الذهبي، ويقصده يوميًا آلاف الزائرين للاستمتاع بالمدينة.

ويحرص هؤلاء على التقاط صور تذكارية، حيث يتيح أعلى البرج، المسموح بالصعود إليه، رؤية إسطنبول القديمة وأبرز معالمها.

كما يمكن رؤية أسوار المدينة القديمة في أمينونو، فضلًا عن أماكن تاريخية أخرى كثيرة تحيط بها، وخاصة جوارها الذي يضم متحف قصر "توب قابي"، وحديقة "غولهانة"، وقد انشئت في زمن السلطان العثماني، محمد الفاتح، الذي فتح القسطنطينية في 1453.

** مضيق وخليج وبحر

يوميًا، يجلس الآلاف من الزائرين في المقاعد المخصصة لمشاهدة سحر الإطلالة في أمينونو، حيث يلتقي مضيق البوسفور مع خليج القرن الذهبي وبحر مرمرة.

تنطلق يوميًا مئات المراكب من المنطقة لنقل ركاب، منهم من يريد الانتقال بسيارته إلى الشطر الآسيوي، ومنهم مشاة يريدون العبور، وآخرون يرغبون في الاستمتاع بالرحلة البحرية، فيما يقصد سائحون مراكب جولة البوسفور.

ويمكن للجالس في المقاعد المخصصة أن يشاهد شطري المدينة الآسيوي والأوروبي، يخترقهما مضيق البوسفور في مشهد جميل، تمر عبره المراكب بمختلف أحجامها والسفن العابرة من البحر الأسود إلى بحر مرمرة وبالعكس.

كما يمكن رؤية جسر البوسفور، المسمى "جسر شهداء 15 تموز/ يوليو"، وهو أول الجسور الرابطة بين الشطرين الآسيوي والأوروبي للمدينة، وتضاء ليلًا بحسب المناسبات والأحداث الجارية.

من أمينونو يمكن للزائر أن يرى أيضًا بوضوح "تلة تشاملجا"، أو تلة العرائس، وهي في الجانب الآسيوي من المدينة.

ويمكنه كذلك رؤية جامع "تشاملجا"، وهو أكبر جامع في تركيا، وتم افتتاحه في مارس/ آذار الماضي.

واعتاد زائرو المنطقة على التقاط صور تذكارية، ليجمعوا بذلك بين متعتي التسوق ومشاهدة معالم إسطنبول، في منطقة ثرية للغاية بالحضارة والطبيعة والسياحة.