شريط الأخبار
سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن مرصد الزلازل : لم يسجل أي حدث زلزالي في الأردن او محيطه الأحد ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة العودات: الأردن يبني نموذجا متطورا للحياة السياسية والحزبية المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم وزير الثقافة ينعى الفنان هشام يانس بركات: 13 شركة من أصل 23 توقفت عن تقديم التأمين الإلزامي للمركبات الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية

وجهة نظر : الفلسفة الغربيه استعباد للانسان وكرامته وانسانيته

وجهة نظر : الفلسفة الغربيه استعباد للانسان وكرامته وانسانيته

"لايغتر شبابنا بما ينقله الإعلام الغربي اليوم عن ديمقراطية وحرية , بل هي استعباد للإنسان وكرامته وإنسانيته, بحيث التعامل معه لاعن إنسانية بقدر ما ينتج وكم يكون المحصول عنه وإلا يترك في الشوارع والمتنزهات يتسكع لا أحد يجود عليه بلقمة يأكلها , وهذا ما لمسه البعض عند سفرهم لتلك الدول التي تستعمل النظام الرأسمالي" هذا مايراه الكاتب باسم البغدادي .. ولمعرفة المزيد فيما يلي نص مقالته :

القلعة نيوز- باسم البغدادي

ما يحكم أكثر شعوب العالم اليوم , هو النظام الرأسمالي الذي يسيطر على أكثر شعوب الغرب, وقد تغرر الكثير من شعوب الشرق الأوسط, بهذا النظام وبدأ البعض يتمنى نظام مماثل له يحكمه, وأن البعض هاجر إلى هناك وانصدم بمشاهد رهيبة, عكس ما يصوره الإعلام الغربي للناس على أن الفرد يعيش في رفاه وانسيابية,

ولكن العكس هو الصحيح ستجد الانحلال والاستغلال للإنسان بكل صنوفه من الطفل الصغير إلى الرجل الكبير, حيث يكون الاستغلال والاستعباد مادي خالص, يسطر عليه مجموعة رجال لهم أموال طائلة تشتري الذمم وحتى الأعراض والكرامة مقابل حفنة من الدولارات يسد به رمقه أو لتسديد الضرائب لو للمبيت يوم واحد في إحدى الفنادق, مما جعل الأسرة تتفكك والأب لايتحمل نفقة أولاده فتراهم مشردين تتلاقفهم العصابات والمافيات وأصحاب المخدرات والانحلال الأخلاقي والأفلام الإباحية وغيرها.

وفي مقتبس من كتاب "فلسفتنا بأسلوب وبيان واضح, بين الفيلسوف العراقي المرجع الصرخي مساوئ النظام الرأسمالي على الشعوب التي تستعمله ,

قال الفيلسوف.. ((الحلقة 1: الحرية السياسية تنتج الاستهتار بالكرامة الإنسانية: فأول تلك الحلقات، تحكم الأكثرية في الأقلية ومصالحها ومسائلها الحيوية؛ فإن الحرية السياسية كانت تعني: (أن وضع النظام والقوانين وتمشيتها من حق الأكثرية، ولنتصور أن الفئة التي تمثل الأكثرية في الأمة ملگت زمام الحكم والتشريع، وهي تحمل العقلية الديمقراطية الرأسمالية، وهي عقلية مادية خالصة في اتجاهها ونزعاتها وأهدافها وأهوائها،

فماذا يكون مصير الفئة الأخرى الاقلية ؟ هل تشرع للعمل لحساب الأكثرية ولحفظ مصالحها؟!! وهل يكون الأمر غريبا حينئذ، فيما لو شرعت الأكثرية القوانين على ضوء مصالحها خاصة وأهملت مصالح الأقلية، واتجهت إلى تحقيق رغباتها اتجاها مجحفاً بحقوق الآخرين؟!! فمن الذي يحفظ لهذه الأقلية كيانها الحيوي ويذب عن وجهها الظلم، ما دامت المصلحة الشخصية هي مسألة كل فرد، وما دامت الأكثرية لا تعرف للقيم الروحية والمعنوية مفهوما في عقليتها الاجتماعية؟!!

بطبيعة الحال، أن التحكم سوف يبقى في ظل النظام كما كان في السابق، وأن مظاهر الاستغلال والاستهتار بحقوق الآخرين ومصالحهم ستُحفظ في الجو الاجتماعي لهذا النظام كحالها في الأجواء الاجتماعية القديمة، وغاية ما في الموضوع من فرق: أن الاستهتار بالكرامة الإنسانية كان من قبل أفراد بأمة، وفي ظل النظام الرأسمالي أصبح الاستهتار من قبل الفئات التي تمثل الأكثريات بالنسبة إلى الأقليات التي تشكل بمجموعها عددا هائلا من البشر !!!)) *

وعليه نقول لايغتر شبابنا بما ينقله الإعلام الغربي اليوم عن ديمقراطية وحرية , بل هي استعباد للإنسان وكرامته وإنسانيته, بحيث التعامل معه لاعن إنسانية بقدر ما ينتج وكم يكون المحصول عنه وإلا يترك في الشوارع والمتنزهات يتسكع لا أحد يجود عليه بلقمة يأكلها , وهذا ما لمسه البعض عند سفرهم لتلك الدول التي تستعمل النظام الرأسمالي

llld7198@gmail.com

* للاطلاع على كامل مايقوله هذا الفيلسوف . https://bit.ly/2BrgkDs