شريط الأخبار
سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن مرصد الزلازل : لم يسجل أي حدث زلزالي في الأردن او محيطه الأحد ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة العودات: الأردن يبني نموذجا متطورا للحياة السياسية والحزبية المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم وزير الثقافة ينعى الفنان هشام يانس بركات: 13 شركة من أصل 23 توقفت عن تقديم التأمين الإلزامي للمركبات الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية

الدكتور أحمد الحجايا .. عندما يوقف الموت مسيرة الإنجاز

الدكتور أحمد الحجايا .. عندما يوقف الموت مسيرة الإنجاز

القلعة نيوز – خاص

غادر نقيب المعلمين الأستاذ أحمد الحجايا هذه الدنيا الفانية ، اختطفه الموت اليوم ، ولا رادّ لقضاء الله عزّ وجلّ ، حيث لا يسعنا القول غير .. إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، والدعاء إلى الخالق جلّت قدرته أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ، وأن يلهم ذويه ومحبّيه الصبر وحسن العزاء .

وها هو طريق الموت ؛ الطريق الصحراوي يبتلع واحدا من خيرة أبناء الوطن ، كان قدره أن يأتي إلى موقع هام يقوم فيه على خدمة زملاء المهنة من المعلمين الذين عانوا وما زالوا من الظلم والإجحاف على مدى عقود عديدة ، لقد ناضل الفقيد بكلّ قوّته في سبيل تعزيز مكانة المعلم والرفع من شأنه وإعادة الهيبة لهذه المهنة التي لم تعد كما كانت مكانتها .

اليوم يغادرنا الحجايا ، وهو لم يكمل المسيرة بعد ، غادرنا وما زال هناك الكثير مما يجب عمله خدمة للمعلمين ومستقبلهم ، ولكن ما ذا عسانا أن نقول أمام إرادة الله سبحانه وتعالى ؟

جهاد كبير خاضه الفقيد هو وزملاؤه في نقابة المعلمين ، واجهوا العديد من العقبات والتحديات ، قاوموا بشراسة كل قوى الشدّ العكسي واولئك الذين ما زالوا يتآمرون على المهنة ومنتسبيها ، حاول بجهود لا ننكرها السير قدما وتحقيق المزيد من الإمتيازات للمعلم .

وعند العودة إلى ما كتبه الفقيد الحجايا في آخر منشور له .. بأنّه يجب عودة تبعية معلمي التعليم الخاص لوزارة التربية وليس وزارة العمل ، ومساواة رواتبهم مع رواتب معلمي التربية ؛ ندرك بأنّ الفقيد قد وضع نصب عينيه عدم التهاون في هذا الموضوع الهام ، فالمعلم هو المعلم ، سواء كان في القطاع الحكومي أو الخاص ، وهو الذي يدرك الظلم الكبير الذي يواجهه قطاع واسع من معلمي الخاص .

للفقيد أحمد الحجايا الرحمة ، وأن تسكن روحه وتستريح ، وأن يتقبّله الله مع الشهداء والصالحين ، وأن يعفو عنه ويغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وأن يجعل الخير في ذريّته ، ومن تبعه في نقابة ما زالت تواجه الشدائد والمزيد من المؤامرات للحيلولة دون انجاز أعمالها .. والفاتحة على روحك الطاهرة ، يا من أوقف الموت مسيرة إنجازات لم تكتمل فصولها بعد .

قاسم الحجايا