شريط الأخبار
بيان أردني مشترك مع 7 دول: دعم خطة ترمب لوقف الحرب وإعمار القطاع وزير الثقافة يشارك بالمؤتمر العالمي لليونسكو في إسبانيا تأجيل مواجهة فالنسيا وأوفييدو في الدوري الإسباني صندوق النقد يتبرأ من خطوة تقدم عليها الحكومة المصرية وتقلق المصريين مواجهة إسرائيلية-إيرانية ثانية؟ مسؤول عسكري إسرائيلي: قد يُطلب منا التحرك الموعد وقناة البث المجاني لمباراة السعودية ضد كولومبيا في كأس العالم للشباب باستثمار مليار دولار.. "دار غلوبال" تطلق مشروع "ترامب بلازا" في جدة ترامب: السلام سيتحقق في غزة قريبا الروسي مدفيديف يبلغ نصف نهائي بطولة الصين المفتوحة إيران تعلن إعدام جاسوس “خطير” للموساد.. هذه مهامه الذهب يواصل التسلق ويسجل قمة جديدة زيدان على رادار مانشستر يونايتد مجددا لهذه الاسباب يجب تناول كوب من حليب الكركم قبل النوم زكام أم إنفلونزا أم كورونا؟.. دليل سريع للتمييز بين الأمراض المتشابهة اكتشاف مسبب غير متوقع للخرف أطعمة أساسية لصحة العين ومنع تدهور النظر الفوائد النفسية من العمل 4 أيام في الأسبوع سقطت من شرفة منزلها .. مقتل مغنية تركية شهيرة إلهام عبدالبديع تنفي اعتزالها الفن وتعلن عودتها إلى زوجها شيرين عبد الوهاب تنعزل تماماً في رحلة علاجية من 6 ل 7 اشهر

ابنة نقيب المعلمين تنعي والدها برسالة مؤثرة تجتاح مواقع التواصل

ابنة نقيب المعلمين تنعي والدها برسالة مؤثرة تجتاح مواقع التواصل
القلعة نيوز: نعت ابنة نقيب المعلمين أحمد الحجايا والدها برسالة مؤثرة تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع . وتوفي الحجايا يوم الجمعة، إثر حادث سير مؤسف على الطريق الصحراوي. وتالياُ نص الرسالة:
"حبيبي يا بابا.. عزائي لنا، عزائي لأمي وللوطن، عزائي لكل مكان يفتقدك، ويحن لسماع صوتك مرة أخرى. رحمك الله، أُرددها كل مرة حتى أدرك أنك لست بالجوار، لله درك كم نحبك. لطالما عهدتك قوياً، جباراً، تكاد لا تكون طبيعياً من قَدر صمودك، حملت الرسالة وجاورت الحق، تعهدت بالوصول فشققت طريقك ناحيته دونما مهابة، أضناكَ الحِمل وسهر الليالي، لكنك لم تتهاون، قويت وثبتت. كنت لينا،ً رقيقاً ، مُحب، أذكر في هذا اليوم الذي التقطنا فيه هذه الصورة وقوفك أعلى الدرج وأنا أسفله مبتسماً تقول: "هاي انتي يا هدى، ايش هالحلاوة يا بابا" ، انا ذات التسع عشرةَ عاماً يخاف علي من زعلي، حبيبي يا بابا، كلما كنت معي أثناء قطعي الشارع توقفت ومسكت بيدي، أذكر جلوسك معنا قبل فترة وبيدك دفترين، أعطيت الأول لدعاء والآخر لآية، وغمزت بطرف عينك لي وذهبت للسيارة وأتيتني بواحد يخصك، لم تكتب عليه بعد، أنا ذات التسع عشرةَ عاماً تخاف علي من زعلي! رحمك الله، رحمك الله رحمة لا تسع الأرض. الحمدلله، كل زاوية تشهد لك، والله ما رأيتهُ ممن أحبوك يبرّد على قلبي، فضلت ما عند الله واستحققته، عزيزٌ عليهم جميعاً، عشت حراً ومت حراً، كانت ثقتك بالمعلم صريحة، كنت تشد بيدهم فيساندوك، وفي كل مرة كنت تأمنهم على الحق دونما شك، وها أنت تأمنهم عليه بقوة الله وتيسيره، قوة روحك لا تزول، ولن تزول. بقدر ما أحن وأشتاق لك أعلم أن ما عند الله أبقى وأفضل، وأن الخيرة فيما اختاره، أسأل الله لك الرحمة والمغفرة، وأرجو من الله أن نكون عند حسن ظنك وأن نمشي على دربك وأن نحمل رسالتك، قوة روحك لن تزول، هي معنا".