القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس السبت، تقريرا عن المبعوث الأمريكي الجديد للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش.
وتشير الكاتبة إلى أن آفي بيركوفيتش، والذي يبلغ من العمر 30 عاما، سيخلف جاسون غرينبلات، المحامي العقاري السابق لترامب، بعد أن أعلن يوم الخميس أنه سيتنحى عن منصبه كمبعوث للشرق الأوسط.
ويعمل بيركوفيتش، الذي تخرج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد في عام 2016، مساعدا لكبير مستشاري البيت الأبيض وصهر ترامب غاريد كوشنر. بعد انضمامه إلى فريق حملة ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، وتشير تقارير إلى عدم امتلاكه أي خبرة في السياسة الخارجية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض، هوب هيكس، قولها إن واجبات بيركوفيتش الرئيسية هي «الخدمات اللوجستية اليومية مثل إحضار القهوة وتنسيق الاجتماعات».
وبحسب التقرير فستتركز مهامه على دعم خطة السلام الأمريكية بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أوقات التوتر الشديدة. وأشار تقرير الصحيفة اللندنية، إلى أن أحد أرباب العمل الذين عمل لديهم بيركوفيتش قال على تويتر، إن أداء بيركوفيتش لم يكن مثيرًا للإعجاب وإنه يحتاج إلى المساعدة للتعامل مع المهام البسيطة، أما السلام في الشرق الأوسط؟ فأنا متأكد من أنه سيبلي بلاء حسنا» قالها متهكما. لكن خبيرا آخر من إحدى الدول العربية وصفه بأنه «متدرب مجد».
في موضوع آخر، ودعت غزة أمس السبت، اثنين من أطفالها، استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب السياج الفاصل شرقي القطاع.
وشارك المئات من جماهير غزة وشمالها، في تشييع جثماني الشهيدين على الأشقر وخالد الربعي، اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال شرق جباليا وغزة. وطالب المشاركون من الفصائل الفلسطينية وهيئة مسيرات كسر الحصار، بضرورة الرد على جرائم الاحتلال، ووقف انتهاكاته بحق السلميين المشاركين في المسيرات.
وكنت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مساء الجمعة، عن استشهاد فتيين برصاص فوات الاحتلال في الجمعة الـ73 لمسيرات العودة تحت عنوان «حماية الجبهة الداخلية»، وإصابة 76 مواطن بجراح مختلفة منها 46 بالرصاص الحي واصابة مسعفين من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة ال73 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة، والشهيدان هما على سامي الأشقر 17 عاماً، وخالد أبو بكر محمد الربعي 14 عاماُ.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر أمس، موقعا تابعا للمقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، مستهدفة مجموعة من الفلسطينيين بداعي أنهم أطلقوا طائرة مسيرة ألقت عبوة ناسفة على إحدى دوريات الاحتلال قرب السياج الحدودي، في هجوم يعتبر الثالث من نوعه في الأسابيع الأخيرة.
وفي حين تحدثت تقارير عن قصف مدفعي استهدف نقطة رصد للمقاومة شرق رفح، جنوبي القطاع، تحدثت تقارير أخرى عن قصف جوي استهدف أرضا قرب نقطة للضبط الميداني شرق مدينة رفح. ويأتي هذا القصف بعد أنباء عن إلقاء طائرة مسيرة انطلقت من قطاع غزة، وألقت عبوة ناسفة قرب السياج الحدودي، مستهدفة إحدى دوريات الاحتلال، قبل أن تعود إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، لاحقا، إن طائرة عسكرية أطلقت النار باتجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين أطلقوا طائرة مسيرة عبرت السياج الحدودي جنوبي قطاع غزة. وأضاف أن الطائرة المسيرة ألقت ما يرجح أنه عبوة ناسفة في منطقة السياج الحدودي، وعادت إلى قطاع غزة. وأكد المتحدث وقوع أضرار لمركبة عسكرية إسرائيلية، بينما نفى وقوع إصابات في وسط الجنود.
وفيما يشير إلى أن هذا الهجوم يعتبر الثالث من نوعه، كتب محلل الشؤون الأمنية في صحيفة «معاريف»، موشيه ميلمان، أنها ليست المرة الأولى، حيث وقعت هجمتان جويتان بطائرات مسيرة انطلقت من قطاع غزة، في الأسابيع الأخيرة، ألقتا قنبلة يدوية وقذيفة «آر بي جي».
وكان قد قصف جيش الاحتلال، فجر أمس، موقعين للرصد قرب السياج الأمني الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بذريعة الرد على إطلاق 5 صواريخ من القطاع. وقالت مصادر فلسطينية إن الموقعين تستخدمهما فصائل المقاومة الفلسطينية لرصد تحركات جيش الاحتلال على المنطقة الحدودية، ويقع الأول في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، فيما يقع الثاني على أطراف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.(وكالات