شريط الأخبار
مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

زيدان الملك العائد بحثا عن استعادة تاجه

زيدان الملك العائد بحثا عن استعادة تاجه

القلعة نيوز : يعود الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني، الأربعاء من بوابة ملعب فريق باريس سان جرمان، الى مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، باحثا عن استعادة التاج الذي توجّه ملكا بين مدربي المسابقة العريقة.

في أواخر موسم 2017-2018، رفع النجم الفرنسي السابق الكأس ذات الأذنين الكبيرتين للمرة الثالثة تواليا، ليصبح أول مدرب في تاريخ المسابقة (بصيغتيها الحالية والسابقة)، يحرز اللقب في ثلاثة مواسم تواليا.

بعد التتويج الأخير على الملعب الأولمبي في كييف، اختار الجزائري الأصل الابتعاد عن الإدارة الفنية للنادي الملكي. ترك رحيله فراغا هائلا في مركز حساس، وبدا تأثيره واضحا بلجوء إدارة النادي لاسيما رئيسه فلورنتينو بيريز إليه مجددا منتصف الموسم الماضي، بعد تجربتين غير مشجعتين مع جولن لوبيتيغي والأرجنتيني سانتياغو سولاري.

- توقعات وتحدٍّ وتغيير -
ليس زيدان 2019 ما كان عليه زيدان بين 2016 و2018، كما أن ريال مدريد ليس القلعة البيضاء التي كان عليها بعد عثرات الموسم الماضي الذي كان مخيبا محليا وقاريا.

بين اللقب الأخير والموسم الجديد من المسابقة الذي ينطلق الأربعاء بالنسبة الى الفريق الإسباني بلقاء مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا غلطة سراي التركي وكلوب بروج البلجيكي، فقد ريال حجرا أساسيا في تركيبته هو البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انتقل الى يوفنتوس الإيطالي في صيف العام 2018.

رحل رونالدو، وبقي الويلزي غاريث بايل، على رغم أن الفرنسي قالها صراحة في صيف العام الحالي، بأن رحيل لاعب الجناح الذي لم تجمعه به علاقة وطيدة، سيكون أفضل للنادي.

في عملية إعادة البناء التي أطلقها، تعاقد زيدان مع نجم هو البلجيكي إدين هازار الآتي من تشلسي الإنكليزي، والذي بدأ في نهاية الأسبوع الماضي يخطو بخفر في الدوري الإسباني بعد إبلاله من الإصابة. ترددت أسماء لاعبين آخرين أراد زيدان التعاقد معهم دون أن ينجح: الفرنسي بول بوغبا لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي، الدنماركي كريستيان إريكسن لاعب توتنهام هوتسبر الإنكليزي، وغيرهما.

في هذه المرحلة من الموسم، يعاني زيدان أيضا من غيابات في صفوف الفريق: الكرواتي لوكا مودريتش، البرازيلي مارسيلو، ماركو أسنسيو... وسيضاف إليهما غدا القائد سيرخيو راموس وناتشو بداعي الإيقاف.

حتى الآن، لم يحقق ريال البداية التي يطمح إليها في الليغا. اكتفى بفوزين وتعادلين، وعادت الأسئلة لتطرح عما اذا كان زيدان سيتمكن من إعادة الفريق الى ما اختبره في عهده الأول، لاسيما بعد إنفاق نحو 300 مليون يورو على التعاقدات الجديدة في الصيف، استهلك هازار ثلثها تقريبا.

بعد عودته، وعد زيدان بالتغيير، ووضع رصيده على المحك. قال الفرنسي الذي قاد كلاعب منتخب بلاده الى لقبه الأول في كأس العالم 1998 على أرضه "لو فكرت بوضعي الشخصي قبل العودة (للمنصب)، وقلت +أنا أقدم على مخاطرة+، لما كنت قد عدت".

وتابع "أنا لا أفكر بصورتي الشخصية".

بالنسبة إليه، إعادة اكساب ريال هالته كالفريق الذي يحسب له ألف حساب في إسبانيا وخصوصا في أوروبا، سيكون "التحدي الأكبر".

على الطريق نحو تحقيق ذلك، سيكون زيدان الأربعاء أمام محطة أولى تتمثل بفريق باريسي يفتقد أيضا العديد من نجومه، لاسيما الثلاثي الفتاك في خط المقدمة: البرازيلي نيمار (بسبب الإيقاف)، والثنائي المصاب كيليان مبابي والأوروغوياني إدينسون كافاني.

على الطريق أيضا، مشجعون للنادي الأبيض يغذيهم النهم للألقاب، وصحافة إسبانية لا ترحم شاغل مقعد المدير الفني على دكة البدلاء في ملعب سانتياغو برنابيو. جمعت صحيفة "ماركا" الإسبانية الشقين يوم اعتبرت أن "زيدان فقد المناعة. لم يعد غير قابل للانتقاد من المشجعين".

من وجهة نظر اللاعبين، تختلف المقاربة. قال المدافع الفرنسي رافايل فاران لوكالة فرانس برس، إن زيدان هو مدرب "يتم الاستماع إليه بشكل كبير، لأنه اختبر الكثير كلاعب، وبداية مسيرته كمدرب كانت استثنائية".

أحرز زيدان لقب دوري الأبطال في مراحل مختلفة من مسيرته مع ريال مدريد: كلاعب في العام 2002 بعد هدف في النهائي ضد باير ليفركوزن الألماني لا يزال محفورا في الذاكرة كواحد من الأجمل في تاريخ المسابقة، وكمدرب مساعد للإيطالي كارلو أنشيلوتي في 2014، وكمدرب لثلاثة أعوام تواليا بين 2016 و2018.

محاولته الجديدة تنطلق الأربعاء، محاطة بالأسئلة والشكوك والتوقعات.

لكن في إمكان الفرنسي أن يتكئ على إشادة سابقة تلقاها من المخضرم أنشيلوتي الذي عرفه أيضا كلاعب تحت إشرافه في يوفنتوس الإيطالي في أواخر التسعينات من القرن الماضي. وقال المدرب الحالي لنابولي في وقت سابق هذا العام في تصريحات لصحيفة "كورييري ديلو سبورت"، إن زيدان "غيّر نظرتي الى كرة القدم (...) غيّر كل شيء.