شريط الأخبار
مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

الاردن كمركز للتعليم و التطوير و البحث العلمي

الاردن كمركز للتعليم و التطوير و البحث العلمي
القلعةنيوز: كتب اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة

ما هي ميزة الاردن التنافسية؟ و ما هي عناصر مشاركتنا الفريدة في اقتصاد اقليمنا؟ انتهت حكاية الاكتفاء الذاتي في عصر العولمة و فتح الحدود. فماذا بمقدور الاردن تقديمه لاقليمه من خدمات مفيدة حقيقية تساهم في نمو المنطقة بتوظيف امكاناتنا و البناء على نقاط قوتنا بشكل يعطينا ميزة تنافسية و يعود علينا بالنمو الاقتصادي المثمر الحقيقي؟
في السياحة و التجارة و الصناعة و الخدمات و حتى الزراعة سبقنا الاخرون في الاقليم. قلنا سابقا سنتبع النموذج التايواني، فتحولنا الى السنغافوري، فالماليزي، و من ثم الايرلندي. ماذا عن النموذج الاردني؟ جربنا المناطق الحرة و الخاصة و تحدثنا عن الموقع الجغرافي الاستراتيجي و لكن بقي السؤال المحوري من غير اجابة، ما هي ميزة الاردن التنافسية الحقيقية؟
لدينا الكثير لنشارك به و لكن القليل من ذلك يملك ميزة تنافسية حقيقية. فمثلاً على مستوى المنطقة، نحن نملك ثروات طبيعية اقل بكثير من غيرنا، و ليس لدينا انهار و لا بحار تذكر، و ميزتنا الزراعية فقدناها منذ زمن، و بعض صناعاتنا ذات جودة عالية و لكنها اعلى كلفة من منافسها و تعتمد على معاملة خاصة، و سياحتنا تعاني من تذبذب الخدمات. اما صادراتنا الرئيسية فهي الشباب مع كل ما يصاحب ذلك من انعكاسات معنوية و اقتصادية طويلة الامد.
ان اغلى ما لدينا هو ان الانسان المتعلم المدرب و هو ميزة الاردن الحقيقية ذات القيمة المضافة الملموسة في التدريب و التعليم و البحث العلمي بمختلف الدرجات. لدينا من الامكانات و الخبرات الكبيرة التي يمكن ان تجعل الاردن مركزاً اقليمياً للتعليم و التدريب الاكاديمي و المهني و كذلك مركزا لمؤسسات الابحاث العلمية.
ماذا لو حولنا الاردن باكمله الى منطقة حرة مفتوحة للبحث و التعليم و التدريب و التطوير؟ هل يستطيع الاردن ان يخطط لأخذ دور رئيسي في تطور المنطقة و تطوره هو عن طريق التخصص في رفد النمو الاقتصادي الاقليمي بالطاقات المدربة و بنتائج بحث علمي و عملي و ابتكار المنتجات و الخدمات؟ فهل من مقترح؟