شريط الأخبار
سيدة تروي شهادتها بأحداث الرابية: حاصروا شخصا ورأيت الأمان بالملثمين ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء - صور الاتصالات المشبوهة... ذعر بين اللبنانيين وموجات نزوح كثيفة مديرية الأمن العام تطمئن الأردنيين عن الحالة الصحية لمصابي مرتباتهم رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية القيسي: استهداف رجال الأمن اعتداء سافر لا يخدم سوى أصحاب الأجندات التخريبية رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي شركة الكهرباء الوطنية تعد خطة طوارئ لفصل الشتاء الصفدي: أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار مجلس الأعيان حول حادثة الرابية : الضرب بيد من حديد ، على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش رئيس الوزراء لمصابي حادثة الرابية: نحن معكم وأنتم فخرنا وعزنا مندوبا عن الملك.. العيسوي يعود مصابي حادثة الرابية الحكومة : المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم ما كمية السكر الواجب تناولها فى اليوم الواحد؟ 5 عصائر على معدة فارغة لعلاج انسداد شرايين القلب بشكل طبيعى المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولتي تسلل 6 آثار جانبية للإفراط فى استخدام الكركم.. اعرف الكمية الموصى بها استوحى إطلالة شعرك يوم زفافك من الهنود أفكار لأكلات صحية بدون زيت لأولادك

رسالتا ماجستير في بلجيكا والهند حول «رواية حرب الكلب الثانية» لنصرالله

رسالتا ماجستير في بلجيكا والهند حول «رواية حرب الكلب الثانية» لنصرالله


القلعة نيوز-

وقشت رسالتا ماجستير حول رواية «حرب الكلب الثانية»، الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام 2018 ، الأولى في جامعة لوفان في بلجيكا، وقدمتها الباحثة ديزيري كوسترس بعنوان «الخيال العلمي العربي كأداة للنقد» وتناولت فيها بالتحليل الكيفية التي تمّ فيها استخدام الخيال العلمي في الأدب العربي ليعبّر على النقد الاجتماعي والسياسي وظواهر العنف التي شهدتها المنطقة العربية والعالم في السنوات الأخيرة.
كما قدم الباحث الهندي سهيل محمد في جامعة كالكوت، ولاية كيرالا، الهند.. أطروحة ماجستير في الفلسفة بعنوان «دراسة تحليلية عن إسهامات إبراهيم نصر الله في الأدب العربي بارتكاز خاص على روايته حرب الكلب الثانية».
يذكر أن هذه الرواية صدرت حتى الآن في عشر طبعات في بيروت، القاهرة، فلسطين، وصدرت بالفارسية، وتترجم للإنجليزية، وتدور أحداثها، بخيالها الطليق، وواقعيتها المجنونة في عالم المستقبل، وبقدر ما تتأمل حالًا عربيًا، بقدر ما تتأمل أحوال البشر في كل مكان، في زمن لم يعد فيه الإنسان قادرًا على التمييز ما إذا كان الإنسان الذي يقف مقابله هو شبيهه أم قاتله!
رواية يفاجئ فيها إبراهيم نصر الله قارئاته وقراءه، بتجددٍ مستمر، وقدرةٍ على استحضار المستقبل من قلب الظلام، من خلال شخصيات تتحرك في طبيعة منتهكة، ونور أقل، وهواء قليل يبدو فيه التقاط الأنفاس مهمة مستحيلة!
وإذا كان نصر الله قد كرس رواياته الخمس السابقة التي ضمها مشروعه الروائي (الشرفات)، لقراءة واقع السلطة ومعناها، بتمثّلاتها المختلفة، فإنه يقدم في هذه الرواية خلاصة الماضي كما يراه متمثلا في المستقبل، لتبدو الروايات الخمس، وإن كانت منفصلة عن هذا العمل بأحداثها وشخصياتها، هي المقدمات الأوسع لحرب الكلب هذه.
تأمل عميق لنزوع التوحش في القلب البشري ضد كل ما يحيط به، واستبطان بصير لقدرة البشر على إبادة بعضهم بعضا بسبب اختلافهم، وإبادة بعضهم بعضا بسبب تشابههم، عبر كوميديا سوداء حارقة، ورصد فنتازيّ لعالم بلا أبواب نجاة. رواية إنسانية رحبة، عن أزمنة ضيقة، وعن تاريخ العنف، لا تحذرنا من المستقبل فقط، بقدر ما تحذرنا من الماضي وأحداثه، الماضي الذي هو حاضرنا وغدنا!
وتبقى الصرخة العالية التي تتردّد بعد انتهائنا من قراءة هذا العمل المختلف: على أحدهم أن يقول لنا بوضوح ما الذي يريده الإنسان؟!
من ناحية أخرى يوقع الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله ما بين الخامسة والنصف والسابعة من مساء السبت المقبل 28 أيلول أعماله الأدبية في جناح الدار العربية للعلوم، في معرض عمان الدولي للكتاب.