شريط الأخبار
النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل وزير الخارجية السوري: نتطلع للعودة إلى جامعة الدول العربية "العدل الإسرائيلية": إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من اتفاق الهدنة وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد رؤية التحديث الاقتصادي خارطة طريق ومسار لتحويل الأردن إلى وجهة عالمية وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات الأونروا تعتزم مواصلة عملها في غزة والضفة رغم الحظر الإسرائيلي الاتحاد الأوروبي يحقق مع منصة إكس بسبب خرق قوانين الإشراف على المحتوى المومني يرجع ارتفاع الرضا الشعبي عن الحكومة لكثافة عملها الميداني ولطبيعة قراراتها أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات

رسالتا ماجستير في بلجيكا والهند حول «رواية حرب الكلب الثانية» لنصرالله

رسالتا ماجستير في بلجيكا والهند حول «رواية حرب الكلب الثانية» لنصرالله


القلعة نيوز-

وقشت رسالتا ماجستير حول رواية «حرب الكلب الثانية»، الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام 2018 ، الأولى في جامعة لوفان في بلجيكا، وقدمتها الباحثة ديزيري كوسترس بعنوان «الخيال العلمي العربي كأداة للنقد» وتناولت فيها بالتحليل الكيفية التي تمّ فيها استخدام الخيال العلمي في الأدب العربي ليعبّر على النقد الاجتماعي والسياسي وظواهر العنف التي شهدتها المنطقة العربية والعالم في السنوات الأخيرة.
كما قدم الباحث الهندي سهيل محمد في جامعة كالكوت، ولاية كيرالا، الهند.. أطروحة ماجستير في الفلسفة بعنوان «دراسة تحليلية عن إسهامات إبراهيم نصر الله في الأدب العربي بارتكاز خاص على روايته حرب الكلب الثانية».
يذكر أن هذه الرواية صدرت حتى الآن في عشر طبعات في بيروت، القاهرة، فلسطين، وصدرت بالفارسية، وتترجم للإنجليزية، وتدور أحداثها، بخيالها الطليق، وواقعيتها المجنونة في عالم المستقبل، وبقدر ما تتأمل حالًا عربيًا، بقدر ما تتأمل أحوال البشر في كل مكان، في زمن لم يعد فيه الإنسان قادرًا على التمييز ما إذا كان الإنسان الذي يقف مقابله هو شبيهه أم قاتله!
رواية يفاجئ فيها إبراهيم نصر الله قارئاته وقراءه، بتجددٍ مستمر، وقدرةٍ على استحضار المستقبل من قلب الظلام، من خلال شخصيات تتحرك في طبيعة منتهكة، ونور أقل، وهواء قليل يبدو فيه التقاط الأنفاس مهمة مستحيلة!
وإذا كان نصر الله قد كرس رواياته الخمس السابقة التي ضمها مشروعه الروائي (الشرفات)، لقراءة واقع السلطة ومعناها، بتمثّلاتها المختلفة، فإنه يقدم في هذه الرواية خلاصة الماضي كما يراه متمثلا في المستقبل، لتبدو الروايات الخمس، وإن كانت منفصلة عن هذا العمل بأحداثها وشخصياتها، هي المقدمات الأوسع لحرب الكلب هذه.
تأمل عميق لنزوع التوحش في القلب البشري ضد كل ما يحيط به، واستبطان بصير لقدرة البشر على إبادة بعضهم بعضا بسبب اختلافهم، وإبادة بعضهم بعضا بسبب تشابههم، عبر كوميديا سوداء حارقة، ورصد فنتازيّ لعالم بلا أبواب نجاة. رواية إنسانية رحبة، عن أزمنة ضيقة، وعن تاريخ العنف، لا تحذرنا من المستقبل فقط، بقدر ما تحذرنا من الماضي وأحداثه، الماضي الذي هو حاضرنا وغدنا!
وتبقى الصرخة العالية التي تتردّد بعد انتهائنا من قراءة هذا العمل المختلف: على أحدهم أن يقول لنا بوضوح ما الذي يريده الإنسان؟!
من ناحية أخرى يوقع الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله ما بين الخامسة والنصف والسابعة من مساء السبت المقبل 28 أيلول أعماله الأدبية في جناح الدار العربية للعلوم، في معرض عمان الدولي للكتاب.