شريط الأخبار
استيتية في قضاء ايل- محافظة معان: العمل المهني والتقني أحد أهم مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي في خلق فرص العمل للشباب الأردني. اتحاد كرة القدم يطلق جائزة التميز لأفضل ناد في رعاية المواهب بعد الاعتراف بعدد علاقاتها.. صديقة نجم ريال مدريد تفند مزاعم الانفصال ‌‏صندوق الاستثمارات السعودي: إجمالي الأصول تجاوز 4.3 تريليون ريال كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا التونسية أنس جابر تودع ويمبلدون مبكرا مسؤول تونسي: 75 مليار دولار حاجة البلاد للاستثمار في البنية التحتية في أفق 2040 على خطى والده.. الشرطة الإسرائيلية تلاحق نجل نتنياهو في قضية خطيرة استفز "طرزان" بحركة مشينة فنال عقابه.. مقاتل يتعرض للضرب بعد خنق منافسه واقفا وزارة الصحة: إصابات تسمم الميثانول الـ 27 تتلقى رعاية مكثفة أبو غزالة يوجه رسالة شكر لجلالة الملك على دعمه للأجهزة الأمنية رئيس الوزراء يؤكّد أهميَّة مأسسة جائزة الحسين بن عبدالله الثَّاني للعمل التطوُّعي والتركيز على توسعة قاعدة المشاركين فيها وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير طرق في الأغوار وناعور اقتصاديون: نمو الصادرات مؤشر إيجابي على تنافسية المنتجات الوطنية الامن يكشف تفاصيل قضية مصنع المواد الكحولية الزراعة تتصدر القطاعات الاقتصادية بنسبة نمو 8.1% "خارجية النواب" تبحث والسفير الإسباني العلاقات بين البلدين برعاية الفايز .. وزارة الثقافة و اتحاد المزارعين ينظمان احتفالا وطنيا بالمناسبات الوطنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يتابع تمريناً تعبوياً في المنطقة العسكرية الوسطى الحكومة ترفع اسعار البنزين والديزل لشهر تموز المقبل

الحكومة تتحمل مسؤولية أزمة المعلمين

الحكومة تتحمل مسؤولية أزمة المعلمين



القلعة نيوز-
حمّل حزب الشراكة والإنقاذ حكومة عمر الرزاز المسؤولية عما وصلت إليه أزمة المعلمين، داعياً إياها إلى الاعتراف بحقوقهم.

وأدان الحزب في بيان صحفي ليلة السبت/الأحد، "سلوك الحكومة"، مؤكداً أن الكرة ما زال في ملعبها، وأن واجبها البدء بالاعتذار الفوري للمعلمين عن الحماقة التي ارتكبت بحقهم، ثم تقديم خارطة طريق واضحة تستجيب لمطالب المعلمين، وتعيد الطلبة إلى مقاعد الدراسة، وتوقف كافة الخطوات العبثية من تهديد للمعلمين، وشكاوى كيدية، وحملات إعلامية هزيلة تستهدف كسر الاضراب بأي طريقة.

وأضاف أن مواقف الحكومة من إضراب المعلمين "بدأت بقرار خاطئ عندما تم منع المعلمين من التعبير عن رأيهم عند الدوار الرابع، وإغلاق مداخل مدينة عمان، والاعتداء على بعضهم، ثم تتابعت الخطوات والتصريحات التي زادت من حدة الأزمة، والتي عكست تخبطا وارتباكا حكوميا، وعدم القدرة على الحوار الجاد مع المعلمين، فضلا عن استيعاب مطالبهم، وكان آخرها حديث رئيس الوزراء هذه الليلة ومحاولته فرض حل من طرف واحد في معزل عن رأي مجلس النقابة".

ورأى الحزب أن "منح العلاوة للمعلمين بأي صيغة من الصيغ ستنعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني، وتحرّك الأسواق بشكل كبير، علما بأن 30 بالمائة من العلاوة سيعود إلى خزينة الدولة على شكل ضريبة مبيعات وضرائب أخرى، إلا أنها ستجعل من مهنة التعليم مهنة جاذبة للشباب الأردني، وستحسن من مستوى الأداء الميداني، وخصوصا إذا اقترنت بحوافز حقيقية تعتمد على الانجاز، وهي الفكرة التي لا ترفضها النقابة أصلا".

وخلص إلى القول بأن "إطالة أمد الأزمة لن يخدم أي طرف من الأطراف"، محذراً "الحكومة من استمرار الحالة الراهنة، التي ربما ستقود البلاد إلى الفوضى، وتهدد أمن الوطن، وندعوها للمسارعة إلى استبعاد عناصر التأزيم مع المعلمين، والاعتراف بحقهم في العلاوة، والحفاظ على كرامتهم، والحرص على عودة الطلبة إلى مدارسهم، لممارسة حقهم الدستوري في التعلّم".