شريط الأخبار
القلعة نيوز تُهنئ القاضي بمناسبة فوزه برئاسة مجلس النواب مجلس النواب ينتخب مكتبه الدائم لـ الدورة العادية الثانية أعيان ونواب: خطاب العرش يرسم ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل فاعليات في عجلون: خطاب العرش يعزّز الثقة بمسيرة الإصلاح والتنمية محللون: خطاب العرش يعكس فلسفة القيادة الأردنية ومسؤوليتها تجاه الوطن غزيون تابعوا خطاب العرش: شكرًا للملك على كل ما فعله لنبقى أحياء إنتاج: خطاب الملك يؤكد المضي في التحديث الاقتصادي وتمكين الشباب تربويون: خطاب العرش بوصلة وطنية لبناء المستقبل خطاب الملك يعمق الثقة بمسيرة الإصلاح ويرسخ الثوابت الوطنية رئيس الوزراء يهنئ القاضي بتوليه منصب رئيس مجلس النواب الحكومة ملتزمة بخفض الدين إلى 80% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028 السفير الفلسطيني يثمن خطاب الملك أمام مجلس الأمة عطية: المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الإصلاحات الشاملة مادبا.. إشادة بمضامين خطاب العرش السامي أمام مجلس الأمة الأردن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا القوات المسلحة تقوم بإجلاء الدفعة الـ14 من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن المكتب الدائم يعتذر عن استقبال التهاني الملكة من افتتاح عادية مجلس الامة: الله يحميك سيدنا الشرع يزور السعودية الإثنين الملك يبحث توسيع التعاون الدفاعي مع رئيس الأركان الباكستاني

الحموري: الحكومة ملتزمة بتطبيق حوافز الصناعة بأثر رجعي من بداية 2019

الحموري: الحكومة ملتزمة بتطبيق حوافز الصناعة بأثر رجعي من بداية 2019

القلعة نيوز : اكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري التزام الحكومة بتطبيق الحوافز الضريبة للقطاع الصناعي بأثر رجعي اعتبارا من بداية العام الحالي.
وبين الحموري خلال لقاء نظمته جمعية المصدرين الاردنيين مساء امس الاول ان الحكومة لا تزال تعكف على اعداد مشروع نظام الحوافز الضريبة للقطاع الصناعي حيث سيتم العمل به قريبا.
وقال الحموري « رغم الاشكاليات التي تواجه الاقتصاد الوطني الا ان هنالك مؤشرات ايجابية تم تحقيقها خصوصا فيما يتعلق بزيادة الصادرات وتخفيض عجز الميزان التجاري وارتفاع مؤشر النشاط السياحي بالمملكة».
وأضاف ان الظروف الصعبة التي واجهت الاقتصاد الوطني خلال الفترة الماضية جلها لم يكن لنا علاقة بها وتحملنا اكبر من قدرتنا وكان سببها ظروف خارجة و الاحداث السياسية التي شهدتها المنطقة والتي أدت الى تدفق اللاجئين وانسداد اسواق تقليدية وانقطاع الغاز المصري.
وبين الوزير الحموري ان الاردن بفضل جهود وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني واحترام الدول لنا استطاع ان يحقق نقاط قوة على الخريطة العالمية وبناء علاقات قوية مع مختلف دول العالم.
وأكد ان تحقيق معدلات نمو بالاقتصاد الوطني يتطلب التركيز على ادوات اكثر فاعلية من خلال زيادة حجم الاستثمارات والتركيز على نمو قطاع الخدمات والصادرات والسياحة.
وبين الحموري ان الوزارة قامت اخيرا بتحديد مصفوفة تتضمن التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية حيث تم عقد سلسلة الاجتماعات مع مختلف الجهات لتحديد وتصنيف تلك التحديات وبدء العمل على حلها الاجراءات المتعلقة بالأمور الفنية مشيرا الى وجود تحديات لها ابعاد مالية واخرى تشريعية.
وأوضح الحموري ان المصفوفة تعزز العمل المؤسسي ما بين القطاعين العام والخاص في تحديد الاشكاليات والسعي الى معالجتها مؤكدا حرص الوزارة على التواصل المستمر مع مختلف القطاع الاقتصادية.
وأعرب الوزير عن تفاؤله بأداء الاقتصاد الوطني خصوصا وان هنالك مؤشرات ايجابية تم تحقيقها مثل زيادة الصادرات وتصنيف الاردن ضمن أفضل 20 دولة أظهرت تحسنا ملحوظا في إجراءات ومعايير سهولة ممارسة الأعمال خلال العام الحالي بحسب تقرير صدر قبل يومين عن البنك الدولي.
وقال الحموري ان تقرير سهولة ممارسة الأعمال من الامور التي تتصدر اهتمامات المستثمر عندما يقرر اقامة مشروع في بلد معين، داعيا القطاع الخاص الى التفاؤل بالمستقبل كون ذلك له آثار ايجابية كبيرة على الاقتصاد الوطني .
من جهته، قال رئيس جمعية المصدرين الاردنيين المهندس عمر ابو وشاح، ان المصدر الاردني واجه خلال السنوات الماضية تحديات كبيرة كان ابرزها فقدان الاسواق التقليدية ما دفع الجمعية لتنظيم برامج ترويجية لفتح اخرى امام الصادرات، والتركيز على تنظيم المعارض والبعثات التصديرية وتطوير برامج تدريبية لرفع كفاءة الصناعي فيما يتعلق بالتصدير.
واكد ان الظروف الصعبة التي تمر على الصناعة الوطنية اليوم تتطلب اتخاذ قرارات تحفيزية سريعة لتخفيض كلف الانتاج ودعم تنافسية المنتجات، مشيرا الى ان القطاع الصناعي يسهم بنحو 24% من الناتج المحلي الاجمالي ويشغل 250 الف عامل.
وشدد على ان السرعة في اقرار الحوافز الضريبية للقطاع الصناعي ستخفف من ارتفاع كلف الانتاج وستزيد من قدرة المصدر على المنافسة، مؤكدا ان الصادرات تعد مفتاح النمو الاقتصادي وتسهم في تعزيز احتياطيات المملكة من العملات الاجنبية والمساعدة في توفير المزيد من فرص العمل.
واكد ابو وشاح ضرورة وجود خطة تسويقية واضحة في الاسواق ذات الاولوية وتقديم الدعم للشركات خصوصا الصغيرة والمتوسطة للمشاركة بالمعارض الخارجية بما يمكنها من تسويق منتجاتها بالاسواق التصديرية، مطالبا بتطبيق المعاملة بالمثل مع الدول التي تعيق دخول المنتجات الاردنية الى اسواقها.
بدوره، شدد الرئيس التنفيذي لكابيتال بنك الذي دعم اللقاء علاء قمصيه، على ضرورة التعايش مع الواقع الجديد للاقتصاد الوطني الذي يعاني اليوم من تحديات اقتصادية صعبة جراء تراجع معدلات النمو ولم يعد بالامكان الاعتماد فقط على المساعدات الخارجية وزيادة المديوينة.
ولفت قمصيه الى ان الواقع الجديد للاقتصاد الوطني يستوجب من القطاعين العام والخاص البدء ببناء نموذج اقتصادي اكثر استدامة واقل اعتمادا على المساعدات الخارجية للوصول الى دولة الانتاج وتنويع الاسواق التصديرية والتركيز على القطاعات الاقتصادية التي تملك مقومات ومزايا كبيرة.
وخلال اللقاء دار نقاش موسع بين الحضور والوزير الحموري تركز على قضايا تتعلق بالضرائب المفروضة على القطاع الصناعي واهمية اعاد النظر فيها والاهتمام بقطاعي الزراعة والخدمات واغراق السوق المحلية ببضائع مستوردة والتوسع في اعفاء مدخلات الانتاج والاسراع باقرار حوافز القطاع الصناعي.