القلعة نيوز: طفح كيل بعض أهالي قرية صغيرة بولاية Chiapas المجاورة في أقصى الجنوب المكسيكي للحدود مع "غواتيمالا" بأميركا الوسطى، على رئيس بلديتهم Jorge Luis Escandón Hernández البالغ 61 سنة، فقد وعدهم مرارا بإصلاح حفر في طرقات Santa Rita Invernadero المقيم فيها حاليا 232 رجلا و214 امرأة، إلا أنه لم يقم بإصلاح ولو واحدة على الأقل.
راجعوه أكثر من مرة، وذكّروه باستمرار بما وعد به أثناء حملته الانتخابية، لكنه كان لا يبدي تعاونا بالمرة، لذلك انتفض معظمهم عليه وتكاتفوا ضده، وقام عدد منهم صباح الثلاثاء الماضي بالدخول إلى مكتبه، وفق ما نشرت صحيفة La Jornada الشهيرة، وأخرجوه موثوق اليدين عنوة، ثم ربطوه إلى شاحنة pick-up أوقفوها عند مدخل المبنى، وأقلعوا يسحلونه جرجرة على الطرقات، عقابا منهم وتشفيا.
وقام بعض الناس بالاتصال بالشرطة التي أرسلت دورية وطاردت الساحلين، وأوقفتهم ، وحررت "خورخي لويس" ووجدته ينزف ويكاد يلفظ آخر أنفاسه من رضوض وإصابات في رأسه وصدره بشكل خاص، فنقلوه إلى أقرب مستشفى، واعتقلوا 11 من ساحليه، ثم نقلوا موظفين في البلدية إلى أماكن أبعدوهم فيها عن خطر الانتقام.