شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

تقرير امني اسرائيلي : حماس ستسيطر على الضفة و هنية سيصبح رئيسا للسلطة الفلسطينية

تقرير امني  اسرائيلي :  حماس ستسيطر على الضفة و هنية سيصبح رئيسا للسلطة الفلسطينية

تقرير امني اسرائيلي يؤكد:

حماس ستفوز في أيّ انتخاباتٍ فلسطينية .. وهنيّة سيتغلّب على عبّاس..وسينتشر الرعب في اسرائيل والضفة ودول المنطقة .. ويتزعزع الأمن القومي فيها .. فيما يلي ملخص للتقرير كما نشرته صحيفة "يسرائيل هايوم" القريبه من مراكز صنع القرار الامني في اسرائيل

القلعه نيوز

قالت صحيفة "يسرائيل هايوم” العبريّة، عن نقارير استخباريه ان حركة حماس ستفوز في الانتخابات التشريعية، في حال إجرائها.

وأفاد التقرير بأنّه من المستبعد أنْ تجري الانتخابات التشريعية في عهد رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس، على الرغم من إعلانه الذهاب لها، خوفًا من سيطرة "حماس” عبر الانتخابات، على الضفة الغربيّة المحتلة أيضًا.

وتابعت الصحيفة العبريّة، المُقربّة جدًا من رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، تابعت قائلة إنّ هناك هناك اتفاق اقليمي في الرأي أنّ الانتخابات التشريعية، في حال تم إجراؤها، وفق إعلان عباس، ستفضي إلى فوز حماس على حركة فتح، وسيطرتها على الحكم، عبر إقصاء وطرد عنيف لرجال فتح من كافة المؤسسات والأجهزة الأمنية المختلفة للسلطة، وفقًا لل تقرير الامني الاسرائيلي .

وأشار التقرير إلى أنّ المقربين من رئيس السلطة محمود عباس، يعلمون أنّ الاستطلاعات المختلفة التي أجريت، مؤخرًا، في الضفة الغربية، تشير بوضوح إلى أنّه في حال جرت الانتخابات التشريعية فعلًا، فإن حماس ستتفوق على فتح، وأنّ إسماعيل هنية سيفوز على عباس في انتخابات الرئاسة بفارق غير كبير.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت الصحيفة العبريّة إلى أنّ باحثين إسرائيليون في "المركز الأورشليمي لدراسات وأبحاث المجتمع والجمهور”، يشيرون إلى الانتقادات في الشارع الفلسطينيّ لرفض عباس مبادرة الفصائل من أجل المصالحة، في وقت أعلنت "حماس” عن قبولها.

عُلاوةً على ذلك، لفتت الصحيفة إلى أنّ تصريحات وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، الذي يدعو إلى عدم اضاعة الوقت، مدعيًا أنّ المبادرة ستؤدي إلى مزيد من التشرذم، وعليه ينبغي التوجه مباشرة للانتخابات في كلٍّ من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة،

ونقلت الصحيفة، ردًا على تصريحات الشيخ، عن مصدر أمني فلسطيني رفيع المستوى قوله، إنّ الانتخابات لن تُجرى في عهد أبو مازن، وحركة فتح تعرف جيدًا أنّها ستخسر الانتخابات وعندها ستسارع حماس للسيطرة على الحكم في الضفة الغربية، على حدّ تعبير المسؤول الفلسطينيّ، الذي لم يُكشَف عن اسمه.

وتابع المصدر الفلسطينيّ قائلاً إنّ هذا يعني سيناريو رعب ليس فقط بالنسبة لإسرائيل، وإنّما أيضًا لدول المنطقة بل انه يشكل خطرا على الامن القومي لدولها ، وعلى حياة الشعب الفلسطيني في الضفة التي ستصبح اسوأ

وكان عباس، قد انتخب في كانون الثاني (يناير) من العام 2005 رئيسًا للسلطة الفلسطينية بعد رحيل الرئيس ياسر عرفات، وسط مقاطعة واسعة من قوى وفصائل فلسطينية وازنة على الساحة الفلسطينية، ومنذ ذلك الحين تولى عباس منصب الرئاسة، وينصّ القانون الفلسطيني على أن فترة الرئاسة تمتدّ 4 أعوام فقط، ثم يُصار بعدها إلى إجراء انتخابات جديدة.

وكلف عباس، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنّا ناصر، بإجراء اتصالاتٍ مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أنْ يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية.

وكان عباس، قد قال في كلمته أمام الأمم المتحدة نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، إنه سيدعو إلى إجراء انتخابات عامة في الضفة وغزة والقدس. مؤكدًا في الوقت عينه على أنّ السلطة ستُحمّل مَنْ يرفض ويعطّل هذه الانتخابات المسؤولية أمام الله والمجتمع الدوليّ، على حدّ قوله.