شريط الأخبار
الرواشدة يرعى افتتاح فعاليات مهرجان بني معروف في الزرقاء رغم زيارة رئيس الوزراء لها ..مدرسة جرف الدراويش مكانك سر والاهالي يرفضون دوام أبنائهم و يطالبون وزير التربية التدخل..فيديو وصور القلعة نيوز تعزي بوفاة شقيق النائب محمد المراعية مساعد رئيس مجلس النواب العماوي: استرداد مشاريع قوانين دستورية تستلزم التوافق والمشاركة مع القطاع الخاص عميد كلية عجلون الجامعية يلتقي أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية لتهنئتهم بنجاح أبنائهم في الثانوية العامة ويؤكد الموقف الوطني الثابت للجامعة بحث التعاون بين مؤسسة نهر الأردن واتحاد الجمعيات الخيرية 4.9 مليون حركة رقمية عبر تطبيق "سند" خلال شهر 3 مباريات بدوري المحترفين لكرة القدم غدا المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة7 يواصل تقديم خدماته للأهل في القطاع التسعيرة الثانية .. انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن إدارة الفيصلي تعين الصربي دينيس كوريتش خلفًا لأبو عابد دينيس مديرًا فنيًا للنادي الفيصلي الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة "خارجية الأعيان" تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة القوات المسلحة تتولى تنفيذ برنامج خدمة العلم مطلع شباط 2026 "الاتصال الحكومي" تستقبل وفدًا من وكالات الأنباء الخليجية مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة محافظ معان يؤكد أهمية تسهيل معاملات المواطنين

فوضى الاجندة المالية والضائقة الاقتصادية تعصف بالانسجام داخل مجلس الوزراء

فوضى الاجندة المالية والضائقة الاقتصادية  تعصف بالانسجام داخل مجلس الوزراء

القلعه نيوز

يبدو ان كثرة الكلام عن سيناريوهات التعديل والتغيير الوزاري في الاردن وسط فوضى الاجندة المالية والضائقة الاقتصادية تسبب بتصدع وخلافات وإنقسامات وبعض الاحيان إضطرابات داخل الفريق الوزاري التابع لحكومة الرئيس الدكتور عمر الرزاز. وغاب عن إدارة مشهد نقابة المعلمين طوال ستة اسابيع الرجل القوي في مجلس الوزراء نائب الرئيس الدكتور رجائي المعشر ودون ان تتضح الاسباب .

ورغم ان المعشر ظهر بكثرة في إطار التحدث عن المشكلات المالية للخزينة إلا ان الجدل العاصف المثار في مسألة المعلمين وحراكهم المعيشي ترافق مع عدم ظهور المعشر وتوقفه عن قيادة ثلاث لجان وزارية تعاملت مع الملف

. في الاثناء يحمل رئيس الوزراء واربعة من المجلس الوزاري على الاقل وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني مسئولية أزمة المعلمين التي تولاها بشكل خاص وزيران لا علاقة لهما بالملف في المعالجة والاحتواء هما مبارك ابو يامين وزير الدولة للشئون القانونية وطارق الحموري وزير الصناعة والتجارة.ورصد مؤخرا نقاش بين الوزير المعلم تخلله بعض الحدية مع زملاء له تبادل معهم بعض الايحاء بالاتهام المتبادل وتبادل التلاوم. ودب خلاف علني عمليا بين وزير الخارجية ايمن صفدي ووزير المالية عز الدين كناكرية مع نقاش حاد بسبب ملفات مالية.

ويتغيب عن المشهد تماما ايضا وزير الثقافة والشباب المقرب من الرزاز جدا الدكتور محمد أبو رمان الذي رفضت له مبادرة سياسية لها علاقة بتعديل قانون الانتخاب والمضي بالاصلاح السياسي فيما لم يظهر له اي دور علني في ملف المعلمين

. وفي الوقت الذي يبلغ المعشر مقربين منه بأنه راغب في الاستراحة ومغادرة الحكومة من المرجح ان الوزير ابو رمان يتحين الفرصة ايضا للمغادرة ولا يجد نفسه منتجا في تحقيق اختراقات اساسية.

وتولى وزير المالية عز الدين كناكرية المفاوضات الاخيرة خلال يومين سابقين مع صندوق النقد الدولي وغاب عن المشهد المفاوض الاهم في هذا المجال وزير التخطيط الدكتور محمد العسعس.

ويواجه العسعس نفسه صعوبات في "التعايش البيروقراطي” مع الدكتور المعشر الذي يدير الطاقم الاقتصادي ومع وزير المالية وترشحه اوساط كثيرة لتولي مهام رئاسة الطاقم الاقتصادي في حال مغادرة المعشر.ومن المرجح ان خلافات علنية واخرى مكتومة تقفز بين وزير الداخلية المخضرم سلامه حماد وثلاثة وزراء على الاقل وعلى اكثر من قضية وملف.

وضع حكومة الرزاز من الداخل”غير مريح” وفقا لمقربين جدا من الرزاز وسط وضع اقتصادي وسياسي صعب.وقد بدأت مؤشرات التشنج تظهر بين اعضاء الفريق الوزاري والخلافات تتوسع والتباينات تظهر في الاداء والتعاون.